أعلنت الحكومة المغربية السبت ان حزب "العدالة والتنمية" فاز في
الانتخابات التشريعية التي نظمت الجمعة. وأكد وزير الداخلية المغربي طيب
شرقاوي في مؤتمر صحافي ان "الحزب حصل على 80 مقعدا من مقاعد البرلمان
الـ385 وهو اكبر عدد من المقاعد التي يحصل عليها اي حزب في الانتخابات"،
واضاف أن "نسبة المشاركة بلغت 45.5 بالمئة".
وكان زعيم حزب "العدالة والتنمية" في المغرب عبد الاله بن كيران قد قال
في وقت سابق السبت إنه مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي للدفاع عن "الديمقراطية
والحكم الرشيد" بحسب تعبيره، واضاف "لقد سجلنا نجاحا اما بشان التحالفات
فنحن منفتحون على الجميع ولم نكف عن قول ذلك".
وأوضح
بن كيران "نحن مجبرون على إعادة النظر في البرنامج لنتفق على برنامج
مشترك"، وتابع "لكن الامر الاساسي في برنامجنا وبرنامج من سيحكمون معنا
يقوم على محورين هما الديمقراطية والحكم الرشيد"، واضاف "ما يمكنني ان اعد
به اليوم المغاربة هو أني سأحاول أنا والفريق الذي سيعمل معي أن نكون أكثر
جدية وعقلانية".
وشدد بن كيران على ان "المغاربة يحرصون على نظامهم الملكي لكنهم
يريدونه ان يتطور معهم"، ولفت الى انه "لقد اصبح لدينا دستور جديد يعطي
صلاحيات اكبر للحكومة ورئيسها والآن يتعين العمل مباشرة مع جلالة الملك"،
واشار الى ان "المغاربة سيشعرون ان الدولة في خدمتهم وليس العكس وهذا هام
جدا بالنسبة الينا".
ومن المتوقع أن تنشر النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المغربية
الاحد، على ان يعين بعد ذلك الملك المغربي محمد السادس رئيس الحكومة الذي
سيتولى تشكيل حكومة تحالف كما هي العادة في المغرب.
وكان
حزب "العدالة والتنمية" قد أعلن في وقت سابق السبت أنه حقق تقدماً كبيراً
على الأحزاب الأخرى في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس في المغرب. وقال
المتحدث باسم الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية حسن لمراني "حقق
حزبنا تقدماً كبيراً على منافسيه في مجمل البلاد". وأضاف لمراني "يمكن أن
نصف فوزنا بأنه كبير".
من جهته، قال أحد قادة حزب العدالة
والتنمية لحسين الداوودي "حققنا فوزاً كاسحاً في كل المدن المغربية الكبرى،
حسب الأرقام التي حصلنا عليها". وأضاف الداوودي "أكان في الدار البيضا
(العاصمة الاقتصادية للمغرب) أو الرباط وطنجة (شمال) أو مكناس (وسط)،
يمكنني أن أقول إننا حققنا فوزاً كبيراً". وأوضح الداوودي "نحن واثقون جداً
حتى ولو كنت أفضّل عدم التكلم حتى الآن عن فوز حاسم".
في السياق، أعلن وزير الداخلية المغربي
الطيب الشرقاوي أن نسبة المشاركة في الإنتخابات التشريعية التي جرت الجمعة
في المغرب وصلت الى 45%. وأكد الشرقاوي أن "الانتخابات جرت في إطار طبيعي
وفي مناخ من التعبئة والمسؤولية". من جهته، قال وزير الاتصالات خالد
الناصري إن "المنافسة الانتخابية كانت شرسة، إن عملية النضج الديموقراطي قد
انطلقت". وأضاف الناصري أن "السلطات العامة قامت بكل ما يمكنها القيام به
كي تكون هذه الانتخابات عملية ديموقراطية سليمة وشفافة".
وأوضح الشرقاوي أن النتائج النهائية
للأحزاب الثلاثة عشر المشاركة في الانتخابات التشريعية لن تعرف قبل بعد ظهر
الأحد. ويراهن حزب العدالة والتنمية (اسلاميون معتدلون) الذي يتزعمه عبد
الاله بن كيران على فوز كالذي حققته حركة النهضة الإسلامية في تونس في 23
تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
وفي اول الردود الدولية على
الانتخابات المغربية أشادت فرنسا على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها
برنار فاليرو السبت "بحسن سير اول انتخابات تشريعية في المغرب منذ تعديل
الدستور في تموز/يوليو الماضي"، وأكدت على "دعمها للمملكة البلد الصديق"،
واضافت ان "الحملة جرت في إطار احترام القواعد الديموقراطية عبر السماح
بالعديد من الحوارات خصوصا في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية بمشاركة
مجمل الاحزاب السياسية".
الانتخابات التشريعية التي نظمت الجمعة. وأكد وزير الداخلية المغربي طيب
شرقاوي في مؤتمر صحافي ان "الحزب حصل على 80 مقعدا من مقاعد البرلمان
الـ385 وهو اكبر عدد من المقاعد التي يحصل عليها اي حزب في الانتخابات"،
واضاف أن "نسبة المشاركة بلغت 45.5 بالمئة".
وكان زعيم حزب "العدالة والتنمية" في المغرب عبد الاله بن كيران قد قال
في وقت سابق السبت إنه مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي للدفاع عن "الديمقراطية
والحكم الرشيد" بحسب تعبيره، واضاف "لقد سجلنا نجاحا اما بشان التحالفات
فنحن منفتحون على الجميع ولم نكف عن قول ذلك".
وأوضح
بن كيران "نحن مجبرون على إعادة النظر في البرنامج لنتفق على برنامج
مشترك"، وتابع "لكن الامر الاساسي في برنامجنا وبرنامج من سيحكمون معنا
يقوم على محورين هما الديمقراطية والحكم الرشيد"، واضاف "ما يمكنني ان اعد
به اليوم المغاربة هو أني سأحاول أنا والفريق الذي سيعمل معي أن نكون أكثر
جدية وعقلانية".
وشدد بن كيران على ان "المغاربة يحرصون على نظامهم الملكي لكنهم
يريدونه ان يتطور معهم"، ولفت الى انه "لقد اصبح لدينا دستور جديد يعطي
صلاحيات اكبر للحكومة ورئيسها والآن يتعين العمل مباشرة مع جلالة الملك"،
واشار الى ان "المغاربة سيشعرون ان الدولة في خدمتهم وليس العكس وهذا هام
جدا بالنسبة الينا".
ومن المتوقع أن تنشر النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المغربية
الاحد، على ان يعين بعد ذلك الملك المغربي محمد السادس رئيس الحكومة الذي
سيتولى تشكيل حكومة تحالف كما هي العادة في المغرب.
وكان
حزب "العدالة والتنمية" قد أعلن في وقت سابق السبت أنه حقق تقدماً كبيراً
على الأحزاب الأخرى في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس في المغرب. وقال
المتحدث باسم الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية حسن لمراني "حقق
حزبنا تقدماً كبيراً على منافسيه في مجمل البلاد". وأضاف لمراني "يمكن أن
نصف فوزنا بأنه كبير".
من جهته، قال أحد قادة حزب العدالة
والتنمية لحسين الداوودي "حققنا فوزاً كاسحاً في كل المدن المغربية الكبرى،
حسب الأرقام التي حصلنا عليها". وأضاف الداوودي "أكان في الدار البيضا
(العاصمة الاقتصادية للمغرب) أو الرباط وطنجة (شمال) أو مكناس (وسط)،
يمكنني أن أقول إننا حققنا فوزاً كبيراً". وأوضح الداوودي "نحن واثقون جداً
حتى ولو كنت أفضّل عدم التكلم حتى الآن عن فوز حاسم".
في السياق، أعلن وزير الداخلية المغربي
الطيب الشرقاوي أن نسبة المشاركة في الإنتخابات التشريعية التي جرت الجمعة
في المغرب وصلت الى 45%. وأكد الشرقاوي أن "الانتخابات جرت في إطار طبيعي
وفي مناخ من التعبئة والمسؤولية". من جهته، قال وزير الاتصالات خالد
الناصري إن "المنافسة الانتخابية كانت شرسة، إن عملية النضج الديموقراطي قد
انطلقت". وأضاف الناصري أن "السلطات العامة قامت بكل ما يمكنها القيام به
كي تكون هذه الانتخابات عملية ديموقراطية سليمة وشفافة".
وأوضح الشرقاوي أن النتائج النهائية
للأحزاب الثلاثة عشر المشاركة في الانتخابات التشريعية لن تعرف قبل بعد ظهر
الأحد. ويراهن حزب العدالة والتنمية (اسلاميون معتدلون) الذي يتزعمه عبد
الاله بن كيران على فوز كالذي حققته حركة النهضة الإسلامية في تونس في 23
تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
وفي اول الردود الدولية على
الانتخابات المغربية أشادت فرنسا على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها
برنار فاليرو السبت "بحسن سير اول انتخابات تشريعية في المغرب منذ تعديل
الدستور في تموز/يوليو الماضي"، وأكدت على "دعمها للمملكة البلد الصديق"،
واضافت ان "الحملة جرت في إطار احترام القواعد الديموقراطية عبر السماح
بالعديد من الحوارات خصوصا في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية بمشاركة
مجمل الاحزاب السياسية".