بسم الله الرحمن الرحيم
شرح الأسماء الحسنى الدالة على صفات الذات
المحاضرة الثانية
الصمد السيد الحي القيوم
الحمد لله الواحد الأحد ، المتفرد بالتوحيد ، والمنفرد بالتمجيد ، الذي لا تبلغه صفات العبيد ، ليس له مثيل ولا نديد ، وهو المبدئ المعيد ، فعال لما يريد ، لم يزل بصفاته أولا قديرا ، ولا يزال عالما خبيرا ، استوفي الأشياء علمُه ، ونفذت فيها إرادته ، فلم تعزب عليه خفيات الأمور ، ولم تغيره سوالف الدهور ، لم يلحقه كلل ولا تعب ، ولا مسه لغوب ولا نصب .
خلق الأشياء بقدرته ، ودبرها بمشيئته ، وقهرها بجبروته ، وذللها بعزته ، فنحمده كما حمد نفسه ، وكما هو أهله وكما حمده الحامدون من جميع خلقه ، ونستعينه استعانة من فوض الأمر إليه ، وأقر أنه لا ملجأ منه إلا إليه ، ونستغفره استغفار مقر بذنبه ، معترف بخطئه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إقرارا بوحدانيته ، وإخلاصا لربوبيته ، ونستهديه بالهدى ، ونسأله التوفيق ومجانبة الردى .
وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ، ونبيه وصفيه وأمينه ، أرسله إلى خلقه بالنور الساطع ، والسراج اللامع ، والحجج الظاهرة ، والآيات الباهرة ، والأعاجيب القاهرة ، فبلّغ رسالة ربه ، ونصح لأمته ، وجاهد في الله حق جهاده ، حتى تمت كلمة الله عز وجل ، وظهر أمره ، وانقاد الناس إلى الحق خاضعين ، حتى أتاه اليقين ، فصلوات الله عليه من قائد إلى هدى مبين ، وعلى أهل بيته الطيبين ، وعلى أصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، ومن سار على دربهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد .
شرح الأسماء الحسنى الدالة على صفات الذات
المحاضرة الثانية
الصمد السيد الحي القيوم
الحمد لله الواحد الأحد ، المتفرد بالتوحيد ، والمنفرد بالتمجيد ، الذي لا تبلغه صفات العبيد ، ليس له مثيل ولا نديد ، وهو المبدئ المعيد ، فعال لما يريد ، لم يزل بصفاته أولا قديرا ، ولا يزال عالما خبيرا ، استوفي الأشياء علمُه ، ونفذت فيها إرادته ، فلم تعزب عليه خفيات الأمور ، ولم تغيره سوالف الدهور ، لم يلحقه كلل ولا تعب ، ولا مسه لغوب ولا نصب .
خلق الأشياء بقدرته ، ودبرها بمشيئته ، وقهرها بجبروته ، وذللها بعزته ، فنحمده كما حمد نفسه ، وكما هو أهله وكما حمده الحامدون من جميع خلقه ، ونستعينه استعانة من فوض الأمر إليه ، وأقر أنه لا ملجأ منه إلا إليه ، ونستغفره استغفار مقر بذنبه ، معترف بخطئه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إقرارا بوحدانيته ، وإخلاصا لربوبيته ، ونستهديه بالهدى ، ونسأله التوفيق ومجانبة الردى .
وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ، ونبيه وصفيه وأمينه ، أرسله إلى خلقه بالنور الساطع ، والسراج اللامع ، والحجج الظاهرة ، والآيات الباهرة ، والأعاجيب القاهرة ، فبلّغ رسالة ربه ، ونصح لأمته ، وجاهد في الله حق جهاده ، حتى تمت كلمة الله عز وجل ، وظهر أمره ، وانقاد الناس إلى الحق خاضعين ، حتى أتاه اليقين ، فصلوات الله عليه من قائد إلى هدى مبين ، وعلى أهل بيته الطيبين ، وعلى أصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين ، ومن سار على دربهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد .