(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندنا في مجمع التوحيد درس كل جمعة بعد صلاة المغرب رائع جدا سبحان الله اذ كيف تدخلين الى بيت من بيوت الله الكريم وتخرجي بدون ان تكونين سعيدة
هل ذهبت يوم الى احد صديقاتك الكريمات ولم تستانسي بها وتاخذين واجب ضيافتك
فما بالك باكرم الاكرمين سبحانه؟
فانا حقا اعشق كل بيوت الله عز وجل اسال الله عز وجل ان يجعلنا ممن تعلق قلبه بالمساجد
واذا اصابني هم هو ضيق ابحث عن درس في اي مسجد في هذا اليوم واذهب اليه
(ففروا الى الله)
غير اني كنت غالبا لا استطيع حضور هذا الدرس لانشغالي فب ذالك الوقت_فانا ادرس في هذا الوقت في معهد اعداد دعاة_
ادخل في الموضوع:
اخبرتني صديقتي التي تواظب على حضور هذا الدرس عن هذه القصة
كان عنوان محاضرة هذا اليوم (معية الله عز وجل)
ان بنت نصرانية اسلمت_غالبا عن طريق النت_وبدا اهلها يشعرون بتغيرها
زذات مرة فاجأها والدها وخالها بدخول حجرتها ومحاولة تفتيش اغراضها وكان معها بالفعل مصحف وكتب دينية ولكنها لم تتحرك فقط قالت (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون) فاعمى الله عزوجل بصيرتهما فرايا الكتب والمصحف كتب نصرانية
فتاملي رعاك الله كيف يحفظ الله عباده الصالحين
ثم بعد فترة دخل عليها اخوها_وكانت تربطهم علاقة قوية_وسالها عن سبب تغيرها فاخبرته الخبر فانزعج كثيرا وقال لها ساخرج وابحث عن الحقيقة فان كانت معك فساسلم والا فساقتل من جعلك تسلمي
وبالفعل خرج الولد ولكنه لم يعد
وبعد فترة حوالي ستة اشهر كان احد يلح عليها في التصال عن طريق النت
وكان المتصل اخوها انه وجد الحق معها واسلم وساعده بعضهم للسفر للسعودية وختم القران حفظا واخذ اجازة من المسجد الحرام
(وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم)
كانت هذه البنت (مريم) على اتصال مباشر بالشيخ الذي كان يلقي المحاضرة
بعد فترة اتصلت مريم على الشيخ واخبرته انها شعرت بمرض واكتشفت بعد الذهاب للطبيب انه سرطان في الثدي فاخذ الشيخ يصبرها ويرضيها
ثم اتصلت بعدها على الشيخ واخبرته ان الاطباء اكتشفوا ان هناك صمام في القلب يحتاج الى عملية فلم يتمالك الشيخ نفسه واخذ يبكي وانهى معها المكالمة فارسلت اليه رسالة
_ماظنك بامراة الله وليها والقران مؤنسها_
قصة حقيقية رائعة جدا
بعد ان قصت علي صديقتي هذه القصة اغرورقت عيناي بالدموع لماذا مريم سبقتني الى الله؟
هل لو كنت مكانها وقلت الاية (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا) هل كان الله عزوجل سيحفظني؟وظللت اتامل في القصة وقلت ان الله عزوجل حفظها لانها ذهبت اليه وتوكلت عليه بالكلية بعكس حالي فانا اعتمد على الله وعلى الاسباب ولا افرد الله بعبادة التوكل
_مضت سنة الله ان كل من توكل على شئ سوى الله وكله الله اليه_
لذالك اهتممت بموضوع التوكل وقرات فيه
يتبع
(وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا )
وحكت لنا داعية ان شيخا كان فيما يشبه تجمع للدعوة او شئ قريب من هذا وقد تاخر الوقت وخرجوا جميعا للعودة الى منازلهم ولم يكن الشيخ يمتلك سيارة فعرض عليه بعضهم ان يوصله فشكرهم ثم وقف ودعا ربه ان يرزقه جنيها ليؤجر تاكسي ليوصله_اكيد هذا منذ زمن_ ثم وهو على هذا الحال اذ به يفتح الكتاب الذي معه فاذ فيه جنيها ثم اخذ كلما يشير لتاكسي لايقف
ففهم وقال لايارب انا مش عايز الجنيه انا عايز اروح
لانه لما طلب الجنيه تخيل ان الجنيه هو الذي سيوصله
طبعاالجنيه سبب فقط ولن ينفع الا باذن الله عزوجل
فكنت كلما اردت العودة الى المنزل مع صديقاتي بعد انتهاء المعهد فاذا قالتاحداهن يارب (اسم مواصلة عربية _اتوبيس........)احكي لها هذه القصة وانبهها ان تعتمد على الله حتى ييسر لنا العودة
وهكذا في كل حياتك اختي اعتمدي على الله وحده فهو حسبن ونعم الوكيل
وذات مرة اشتكيت من داء ولم يكن في بلدي طبيبة بهذا التخصص فقط اطباء ذكور فذهبت الى طبيبة بالمنصورة_بعد ان استاذنت من شغلي في الحضانة وهذا صعب جدا ان تتغيب مدرسة من الحضانة_ وصلت الى العيادة بعد الظهر بقليل واذ بالممرضة تخبرني انني لن استطيع الدخول الى الدكتورة اذ كان لابد ان احجز كشف فىالتاسعة صباحا او حتى احجز بالتليفون وانا لم اكن اعلم ذالك
هذا الامر كان شلق جدا علي فانا ملتزمة بعمل واتيت من سفر وكنت مريضة والله وحده اعلم بحالي فحاولت معها والله وحده اعلم ان قلبي لم يكن متعلقا الا به سبحانه وان جميع الخلق لا يفعلون الا ما يشلء سبحانه ولكنها ابت وبشدة وبعض الحاضرات اكدت لي انه لا يمكن ذالك وبعضهن حدث معها ما يشبه ذالك ولكني لم اياس منروح الله عزوجل العيادة كانت في مجمع الشيخ /محمد حسان فذهبت الى مسجد المجمع وصليت الظهر ولم اتمالك نفسي فدعوت وبكيت
( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
ثم صعدت ثانية الى العيادة وجلست ولم اكلم الممرضة ورغم اني منتقبة الا انها عرفتني وقالت لي اجلسي ولن يفيدك جلوسك وانتظارك فبقيت حوالي نصف ساعة
وبعد نصح بعض الحاضرات ان لاانتظر بلا فائدة وبعد ان رايت رجوع اكثرمن حالة اتت لتكشف بدون حجز مسبق هممت بالانصراف وانا احاول ان ارضي نفسي ان الخير فيما قدره الله
واذ الله سبحااااااااااانه يسوق لي الممرضة اللتي كانت ترفض بشدة _طبعا بامر الدكتورة فهى غالبا لديها بيت وزوج واولاد_تاتي لتاخذ بيدي قبل ان امشي بثواني لاجلس في استراحة الدكتورة
ماذا حدث؟ احدى الاخوات الحاجزات اتصلت لتسال عن الدكتورة اولتخبر انها ستتاخر لا اعلم بالضبط ما الذي حدث فانا انشغلت بالبكاء ما يقرب من ساعة الا ربع ان الله الملك جل جلاله ينعم علي ويعطيني وانا لا استحق هذا الفضل منه سبحانه
ومن وثق بالله اغناه
ومن توكل عليه كفاه ...
كيف أمتنع بالذنب من رجائك ، ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك .
اسال الله ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
آسفة على الاطالة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
عندنا في مجمع التوحيد درس كل جمعة بعد صلاة المغرب رائع جدا سبحان الله اذ كيف تدخلين الى بيت من بيوت الله الكريم وتخرجي بدون ان تكونين سعيدة
هل ذهبت يوم الى احد صديقاتك الكريمات ولم تستانسي بها وتاخذين واجب ضيافتك
فما بالك باكرم الاكرمين سبحانه؟
فانا حقا اعشق كل بيوت الله عز وجل اسال الله عز وجل ان يجعلنا ممن تعلق قلبه بالمساجد
واذا اصابني هم هو ضيق ابحث عن درس في اي مسجد في هذا اليوم واذهب اليه
(ففروا الى الله)
غير اني كنت غالبا لا استطيع حضور هذا الدرس لانشغالي فب ذالك الوقت_فانا ادرس في هذا الوقت في معهد اعداد دعاة_
ادخل في الموضوع:
اخبرتني صديقتي التي تواظب على حضور هذا الدرس عن هذه القصة
كان عنوان محاضرة هذا اليوم (معية الله عز وجل)
ان بنت نصرانية اسلمت_غالبا عن طريق النت_وبدا اهلها يشعرون بتغيرها
زذات مرة فاجأها والدها وخالها بدخول حجرتها ومحاولة تفتيش اغراضها وكان معها بالفعل مصحف وكتب دينية ولكنها لم تتحرك فقط قالت (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون) فاعمى الله عزوجل بصيرتهما فرايا الكتب والمصحف كتب نصرانية
فتاملي رعاك الله كيف يحفظ الله عباده الصالحين
ثم بعد فترة دخل عليها اخوها_وكانت تربطهم علاقة قوية_وسالها عن سبب تغيرها فاخبرته الخبر فانزعج كثيرا وقال لها ساخرج وابحث عن الحقيقة فان كانت معك فساسلم والا فساقتل من جعلك تسلمي
وبالفعل خرج الولد ولكنه لم يعد
وبعد فترة حوالي ستة اشهر كان احد يلح عليها في التصال عن طريق النت
وكان المتصل اخوها انه وجد الحق معها واسلم وساعده بعضهم للسفر للسعودية وختم القران حفظا واخذ اجازة من المسجد الحرام
(وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكم)
كانت هذه البنت (مريم) على اتصال مباشر بالشيخ الذي كان يلقي المحاضرة
بعد فترة اتصلت مريم على الشيخ واخبرته انها شعرت بمرض واكتشفت بعد الذهاب للطبيب انه سرطان في الثدي فاخذ الشيخ يصبرها ويرضيها
ثم اتصلت بعدها على الشيخ واخبرته ان الاطباء اكتشفوا ان هناك صمام في القلب يحتاج الى عملية فلم يتمالك الشيخ نفسه واخذ يبكي وانهى معها المكالمة فارسلت اليه رسالة
_ماظنك بامراة الله وليها والقران مؤنسها_
قصة حقيقية رائعة جدا
بعد ان قصت علي صديقتي هذه القصة اغرورقت عيناي بالدموع لماذا مريم سبقتني الى الله؟
هل لو كنت مكانها وقلت الاية (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا) هل كان الله عزوجل سيحفظني؟وظللت اتامل في القصة وقلت ان الله عزوجل حفظها لانها ذهبت اليه وتوكلت عليه بالكلية بعكس حالي فانا اعتمد على الله وعلى الاسباب ولا افرد الله بعبادة التوكل
_مضت سنة الله ان كل من توكل على شئ سوى الله وكله الله اليه_
لذالك اهتممت بموضوع التوكل وقرات فيه
يتبع
(وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا )
وحكت لنا داعية ان شيخا كان فيما يشبه تجمع للدعوة او شئ قريب من هذا وقد تاخر الوقت وخرجوا جميعا للعودة الى منازلهم ولم يكن الشيخ يمتلك سيارة فعرض عليه بعضهم ان يوصله فشكرهم ثم وقف ودعا ربه ان يرزقه جنيها ليؤجر تاكسي ليوصله_اكيد هذا منذ زمن_ ثم وهو على هذا الحال اذ به يفتح الكتاب الذي معه فاذ فيه جنيها ثم اخذ كلما يشير لتاكسي لايقف
ففهم وقال لايارب انا مش عايز الجنيه انا عايز اروح
لانه لما طلب الجنيه تخيل ان الجنيه هو الذي سيوصله
طبعاالجنيه سبب فقط ولن ينفع الا باذن الله عزوجل
فكنت كلما اردت العودة الى المنزل مع صديقاتي بعد انتهاء المعهد فاذا قالتاحداهن يارب (اسم مواصلة عربية _اتوبيس........)احكي لها هذه القصة وانبهها ان تعتمد على الله حتى ييسر لنا العودة
وهكذا في كل حياتك اختي اعتمدي على الله وحده فهو حسبن ونعم الوكيل
وذات مرة اشتكيت من داء ولم يكن في بلدي طبيبة بهذا التخصص فقط اطباء ذكور فذهبت الى طبيبة بالمنصورة_بعد ان استاذنت من شغلي في الحضانة وهذا صعب جدا ان تتغيب مدرسة من الحضانة_ وصلت الى العيادة بعد الظهر بقليل واذ بالممرضة تخبرني انني لن استطيع الدخول الى الدكتورة اذ كان لابد ان احجز كشف فىالتاسعة صباحا او حتى احجز بالتليفون وانا لم اكن اعلم ذالك
هذا الامر كان شلق جدا علي فانا ملتزمة بعمل واتيت من سفر وكنت مريضة والله وحده اعلم بحالي فحاولت معها والله وحده اعلم ان قلبي لم يكن متعلقا الا به سبحانه وان جميع الخلق لا يفعلون الا ما يشلء سبحانه ولكنها ابت وبشدة وبعض الحاضرات اكدت لي انه لا يمكن ذالك وبعضهن حدث معها ما يشبه ذالك ولكني لم اياس منروح الله عزوجل العيادة كانت في مجمع الشيخ /محمد حسان فذهبت الى مسجد المجمع وصليت الظهر ولم اتمالك نفسي فدعوت وبكيت
( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
ثم صعدت ثانية الى العيادة وجلست ولم اكلم الممرضة ورغم اني منتقبة الا انها عرفتني وقالت لي اجلسي ولن يفيدك جلوسك وانتظارك فبقيت حوالي نصف ساعة
وبعد نصح بعض الحاضرات ان لاانتظر بلا فائدة وبعد ان رايت رجوع اكثرمن حالة اتت لتكشف بدون حجز مسبق هممت بالانصراف وانا احاول ان ارضي نفسي ان الخير فيما قدره الله
واذ الله سبحااااااااااانه يسوق لي الممرضة اللتي كانت ترفض بشدة _طبعا بامر الدكتورة فهى غالبا لديها بيت وزوج واولاد_تاتي لتاخذ بيدي قبل ان امشي بثواني لاجلس في استراحة الدكتورة
ماذا حدث؟ احدى الاخوات الحاجزات اتصلت لتسال عن الدكتورة اولتخبر انها ستتاخر لا اعلم بالضبط ما الذي حدث فانا انشغلت بالبكاء ما يقرب من ساعة الا ربع ان الله الملك جل جلاله ينعم علي ويعطيني وانا لا استحق هذا الفضل منه سبحانه
ومن وثق بالله اغناه
ومن توكل عليه كفاه ...
كيف أمتنع بالذنب من رجائك ، ولا أراك تمتنع للذنب من عطائك .
اسال الله ان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
آسفة على الاطالة