قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدعوا قراءة سورة الرحمن فانها لا تقر في قلوب المنافقين وقال عليه الصلاة والسلام لكل شيءعروس وعروس القرآن الرحمن
1 - في كتاب ثواب الأعمال بإسناده عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : لا تدعوا قراءة سورة " الرحمن " و القيام بها ، فإنها لا تقر في قلوب المنافقين ، و يؤتى بها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، و أطيب ريح ، حتى تقف من الله موقفالا يكون احد أقرب إلى الله منها ، فيقول لها : من ذا الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، و يدمن قراءتك ؟ فتقول : فلان و فلان فتبيض وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن احببتم ، فيشفعون ، حتى لا يبقى لهم غاية ،ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنة ، و اسكنوا فيها حيث شئتم " .
تفسير نور الثقلين / ج 5 / ص 187
2 - و بإسناده عن أبي عبد الله قال : " من قرأ سورة " الرحمن " فقال عند كل " فبأي آلاء ربكما تكذبان " : لا بشيء من آلائك رب أكذب ، فإن قرأ ليلا ثم مات مات شهيدا ، و إن قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا " .
المصدر
3 - و عن الصادق - عليه السلام - أنه قال : " من قرأ سورة " الرحمن " ليلا ، يقول عند كل " فبأي آلاء ربكما تكذبان " : لا بشيء من آلائك يا رب أكذب ، و كل الله به ملكا إن قرأها من أول الليل يحفظه حتى يصبح ، و إن قرأها حين يصبح وكل الله به ملكا يحفظه حتى يمسي " .
4 - عن جابر بن عبد الله (رضى الله عنه) قال : لما قرأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) سورة " الرحمن " على الناس سكتوا ، فلم يقولوا شيئا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله وسلم ) : " الجن كانوا أحسن جوابا منكم ، لما قرأت عليهم " فبأي آلاء ربكما تكذبان "قالوا : لا ولا بشيء من آلاء ربنا نكذب "