قال الله جل جلاله :
قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل..
إذا قال العبد : (بسم الله الرحمن الرحيم)
قال الله جل جلاله : بدأ عبدي باسمي، وحق علي أن أتمم له أموره، وأبارك له في أحواله..
فإذا قال : (الحمد لله رب العالمين)
قال الله جل جلاله : حمدني عبدي، وعلم أن النعمة التي له من عندي، وأن البلايا التي إن رفعت، فبطولي.. أشهدكم أني أضيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة، وأدفع عنه بلايا الدنيا كما دفعت عنه بلايا الآخرة.
فإذا قال : (الرحمن الرحيم)
قال الله جل جلاله : شهد لي أني الرحمن الرحيم، أشهدكم لأوفرنّ من رحمتي حظه ولأجزلنّ من عطائي نصيبه.
فإذا قال : (مالك يوم الدين)
قال الله جل جلاله : أشهدكم كما اعترف أني مالك يوم الدين، لأسهلن يوم الحساب حسابه، ولأتقبلن حسناته ولأتجاوزن عن سيئاته.
فإذا قال : (إياك نعبد)
قال الله عز وجل : صدق عبدي إياي يعبد، أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثواباً يغبطه كل من خالفه في عبادته لي.
فإذا قال : (وإياك نستعين)
قال الله عز وجل : بي استعان وإلي التجأ، أشهدكم لأعيننه على أمره، ولأغيثنه على شدائده، ولآخذن بيده يوم القيامة.
فإذا قال : (اهدنا الصراط المستقيم... إلى آخر السورة)
قال الله عز وجل : هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل، قد استجبت لعبدي، وأعطيته ما أمل، وآمنته مما منه وجل.
قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل..
إذا قال العبد : (بسم الله الرحمن الرحيم)
قال الله جل جلاله : بدأ عبدي باسمي، وحق علي أن أتمم له أموره، وأبارك له في أحواله..
فإذا قال : (الحمد لله رب العالمين)
قال الله جل جلاله : حمدني عبدي، وعلم أن النعمة التي له من عندي، وأن البلايا التي إن رفعت، فبطولي.. أشهدكم أني أضيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة، وأدفع عنه بلايا الدنيا كما دفعت عنه بلايا الآخرة.
فإذا قال : (الرحمن الرحيم)
قال الله جل جلاله : شهد لي أني الرحمن الرحيم، أشهدكم لأوفرنّ من رحمتي حظه ولأجزلنّ من عطائي نصيبه.
فإذا قال : (مالك يوم الدين)
قال الله جل جلاله : أشهدكم كما اعترف أني مالك يوم الدين، لأسهلن يوم الحساب حسابه، ولأتقبلن حسناته ولأتجاوزن عن سيئاته.
فإذا قال : (إياك نعبد)
قال الله عز وجل : صدق عبدي إياي يعبد، أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثواباً يغبطه كل من خالفه في عبادته لي.
فإذا قال : (وإياك نستعين)
قال الله عز وجل : بي استعان وإلي التجأ، أشهدكم لأعيننه على أمره، ولأغيثنه على شدائده، ولآخذن بيده يوم القيامة.
فإذا قال : (اهدنا الصراط المستقيم... إلى آخر السورة)
قال الله عز وجل : هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل، قد استجبت لعبدي، وأعطيته ما أمل، وآمنته مما منه وجل.