يبحث الترجى التونسى لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، عندما يلتقى مساء اليوم مع الوداد المغربى، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا بملعب "رادس" بتونس، حيث يطمح أبناء باب سويقة لتحقيق حلم "الثلاثية" بعد الفوز ببطولتى الدورى والكأس المحلى الموسم المنقضى.
يكفى الترجى الفوز بهدف نظيف، لحصد لقب البطولة للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم، الأحد الماضي، بملعب "محمد الخامس" فى الدار البيضاء، بالتعادل السلبى، بينما يحتاج الوداد التعادل الإيجابى بأى نتيجة أو الفوز بهدف نظيف على الأقل لحصد اللقب الذى يسعى لتحقيقه للمرة الثانية فى تاريخه أيضاً.
ينتظر أن تكون المباراة حافلة بالندية والإثارة، نظراً للدوافع التى يمتلكها الفريقان لحصد اللقب، وتحقيق حلم المشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية التى ستقام فى ديسمبر المقبل فى اليابان، ومن المنتظر أن تمتلئ مدرجات ملعب "رادس" بخمسين ألف متفرج، بعد موافقة السلطات الأمنية التونسية على حضور هذا العدد الضخم للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة فى 14 يناير الماضى.
انتهى نبيل معلول المدير الفنى للترجي، من وضع اللمسات الأخيرة على الخطة الفنية التى سيخوض بها المباراة، حيث سيعتمد على أسامة الدراجى ووجدى بوعزى وخالد القربى للسيطرة على خط الوسط، وفيما يعول على يا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* نيانج فى خط الهجوم، وحذر معلول لاعبيه من الإستهانة بالخصم، لمنع تكرار السيناريو المؤلم الذى حدث بملعب "المنزه" فى نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 1999، بعدما خسر الترجى أمام الرجاء البيضاوى المغربى بركلات الجزاء الترجيحية.
فى المقابل، يسعى الوداد المغربى لاستكمال مسيرة الانتصارات التى تشهدها الكرة المغربية هذا العام، بعد صعود المنتخب المغربى إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، وفريق المغرب الفاسى إلى نهائى الكونفيدرالية، ويفتقد الفريق المغربى فى لقاء اليوم جهود حارسه نادر المياجرى الذى أصيب بخلع فى الكتف، فيما يستعيد جهود مهاجمه محسن ياجور بعد تعافيه من الإصابة.
من جانبه، طالب السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى للوداد، لاعبيه ببذل قصارى جهدهم، للفوز باللقب من أجل جماهير الوداد التى ستملئ استاد "رادس" عن أخره لمساندة الفريق فى هذا اللقاء المصيرى، ومن المنتظر أن يعتمد المدير الفنى السويسرى على الهجمات المرتدة، لخطف هدف مبكر يربك حسابات المنافس.
جدير بالذكر أن هذه المواجهة تعد الرابعة التى تجمع بين الفريقين فى النسخة الحالية من البطولة، حيث تقابلا مرتين فى دور المجموعات وفى النهائى، وانتهت المواجهات الثلاثة السابقة بالتعادل.
يكفى الترجى الفوز بهدف نظيف، لحصد لقب البطولة للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما انتهى لقاء الذهاب الذى أقيم، الأحد الماضي، بملعب "محمد الخامس" فى الدار البيضاء، بالتعادل السلبى، بينما يحتاج الوداد التعادل الإيجابى بأى نتيجة أو الفوز بهدف نظيف على الأقل لحصد اللقب الذى يسعى لتحقيقه للمرة الثانية فى تاريخه أيضاً.
ينتظر أن تكون المباراة حافلة بالندية والإثارة، نظراً للدوافع التى يمتلكها الفريقان لحصد اللقب، وتحقيق حلم المشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية التى ستقام فى ديسمبر المقبل فى اليابان، ومن المنتظر أن تمتلئ مدرجات ملعب "رادس" بخمسين ألف متفرج، بعد موافقة السلطات الأمنية التونسية على حضور هذا العدد الضخم للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة فى 14 يناير الماضى.
انتهى نبيل معلول المدير الفنى للترجي، من وضع اللمسات الأخيرة على الخطة الفنية التى سيخوض بها المباراة، حيث سيعتمد على أسامة الدراجى ووجدى بوعزى وخالد القربى للسيطرة على خط الوسط، وفيما يعول على يا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* نيانج فى خط الهجوم، وحذر معلول لاعبيه من الإستهانة بالخصم، لمنع تكرار السيناريو المؤلم الذى حدث بملعب "المنزه" فى نهائى دورى أبطال أفريقيا عام 1999، بعدما خسر الترجى أمام الرجاء البيضاوى المغربى بركلات الجزاء الترجيحية.
فى المقابل، يسعى الوداد المغربى لاستكمال مسيرة الانتصارات التى تشهدها الكرة المغربية هذا العام، بعد صعود المنتخب المغربى إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، وفريق المغرب الفاسى إلى نهائى الكونفيدرالية، ويفتقد الفريق المغربى فى لقاء اليوم جهود حارسه نادر المياجرى الذى أصيب بخلع فى الكتف، فيما يستعيد جهود مهاجمه محسن ياجور بعد تعافيه من الإصابة.
من جانبه، طالب السويسرى ميشيل دى كاستال المدير الفنى للوداد، لاعبيه ببذل قصارى جهدهم، للفوز باللقب من أجل جماهير الوداد التى ستملئ استاد "رادس" عن أخره لمساندة الفريق فى هذا اللقاء المصيرى، ومن المنتظر أن يعتمد المدير الفنى السويسرى على الهجمات المرتدة، لخطف هدف مبكر يربك حسابات المنافس.
جدير بالذكر أن هذه المواجهة تعد الرابعة التى تجمع بين الفريقين فى النسخة الحالية من البطولة، حيث تقابلا مرتين فى دور المجموعات وفى النهائى، وانتهت المواجهات الثلاثة السابقة بالتعادل.