خرج المنتخب الإماراتي رسمياً من منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم " البرازيل 2014 " بخسارته أمام ضيفه منتخب كوريا الجنوبية بهدفين مقابل لاشيء في اللقاء الذي أقيم على ستاد راشد بالنادي الأهلي .
وقدم منتخب الإمارات آداءاً فنيأ مميزأ ، إلا إن ذلك لم يمنعه من تذوق طعم الخسارة الرابعة له في التصفيات وظل في المركز الأخير في مجموعته بدون اي نقطة بينما وصل " الشمشون الكوري " إلى نقطته العاشرة في المركز الأول .
بدأت المباراة سريعة من كلا الفريقين ، المنتخب الإماراتي يريد التسجيل مبكراً لأن الهدف يفتح له آفاق جديدة من الأمل نحو الوصول للدورالرابع الحاسم من التصفيات ، بينما أراد الكوري الجنوبي مباغتة مضيفه بهدف يساهم في إنهيار معنويات مضيفه بوقت مبكر من اللقاء .
منتخب الإمارات دخل اللقاء بتشكيلة غاب عنها صانع ألعابه محمد الشحي وحمدان الكمالي وخالد سبيل بداعي الإصابة ، وضمت كتيبة عبدالله المسفر كل من ماجد ناصر في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع بشير سعيد ومحمد فوزي وفارس جمعة ومحمد أحمد ، بينما تكون خط الوسط من صانع الألعاب سبيت خاطر وعلي الوهيبي وعلي عباس ، بينما تواجد إسماعيل مطر في المقدمة ومن خلفه إسماعيل الحمادي وعبدالله موسى ، أما منتخب كوريا الجنوبية فقد برز منه كل من تشا دو ري في الجناح الأيمن وثلاثي خط الوسط تشي دونج وكيوم راي وبارك تشونج الذين ساهموا بتأمين الكرات لرأس الحربة تشونغ جونغ .
النصف ساعة الأولى من الشوط الأولى شهد أفضلية نسبية للإمارت وإنحصر اللعب في منتصف الملعب دون الوصول الحقيقي لمرمى الفريقين ، وكان الضغط من لاعبي المنتخب الإماراتي واضحاً على اللاعب المستحوذ على الكرة في حال فقدانها ، أما منتخب كوريا الجنوبية فنجح في المحافظة على إغلاق المنافذ المؤدية لمرماه بفضل الإنتشار المميز للاعبيه على أرضية الملعب .
الدقيقة " 30 " حملت معها الوصول الأول لمرمى كوريا ج عندما سدد محمد فوزية كرة وصلت سهلة للحارس الكوري ، أعقبها بشير سعيد بتسديدة أخرى من ركلة حرة مباشرة لكن الحارس تألق مرة أخرى بتواجده في المكان المناسب ( 35 ) ، " الشمشون الكوري " ردّ بتسديدة قوية من الخطير تشا دو ري مرت بمحاذاة القائم الأمين لمرمى ماجد ناصر .
وفي غمرة بحث لاعبي الإمارات عن هدفهم الأول كاد تشي دونج أن يصيب مرمى ماجد ناصر بمقتل عندما قاد هجمة مرتدة سريعة هيأها لبارك شونج لكن مدافع العين كان على الموعد وأبعدها من امامه في اللحظات الأخيرة ( 37 ) ، ما تبقى من وقت شهد سيطرة وضغط إماراتي دون الوصول الى مرمى كوريا .
الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت ضغط كوري مبكر على مرمى ماجد ناصر وكاد هيونج شو ان يفتتح التسجيل لكن إستبسال بشير سعيد منع ذلك عندما أبعد نجم الوحدة الكرة إلى ركنية ( 50 ) ، هذه البداية القوية أنذرت بشوط ثاني ملتهب وهو ما كان بالفعل عندما سدد الحمادي كرة علت العارضة ( 52 ) ، وأخرى لإسماعيل مطر في جسم الحارس الكوري ( 55 ) ، والثالثة كانت عندما أنقذ ماجد ناصر المرمى من هدف محقق عندما أبعد إنفراد كيوم راي إلى ركنية ( 56 ) .
عبدالله المسفر مدرب الإمارات أيقن ضرورة إجراء تبديل في هذه اللحظات ، فقام بالزج بالمهاجم أحمد خليل مكان علي الوهيبي وذلك بهدف زيادة الكثافة العددية داخل منطقة جزاء المنافس ، هذا التغيير سمح لإسماعيل مطر بحرية الحركة فشكل مع الحمادي وخليل ثلاثي خطير ، وكاد مطر أن يسجل هدف السبق عندما سدد من على مشارف منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجانب القائم الأيسر ( 66 ) .
هدأ إيقاع اللعب قليلاً وعادت الألعاب لتنحصر في وسط الميدان في ظل محاولات من جانب الإمارات للوصول إلى المرمى الكوري ، وجاء الدور على عبدالله موسى عندما سدد رأسية علت العارضة ( 79 ) ، رد عليه الكوري بارك مينج بتسديدة أبعدها ماجد ناصر لركنية ( 83 ) .
وجاءت رصاصة الرحمة على المنتخب الإماراتي في المباراة عندما إنطلق كيوم راي في الجانب الأيسر ولعب عرضية لتجد البديل لي تشون سو الذي دكها في شباك ماجد ناصر( 87 ) وفي الوقت بدل الضائع عزز تقدم فريقه بهدف ثاني عن طريق بارك شي يونج يعلن بذلك خروج الإمارات رسمياً من تصفيات كأس العالم .
وقدم منتخب الإمارات آداءاً فنيأ مميزأ ، إلا إن ذلك لم يمنعه من تذوق طعم الخسارة الرابعة له في التصفيات وظل في المركز الأخير في مجموعته بدون اي نقطة بينما وصل " الشمشون الكوري " إلى نقطته العاشرة في المركز الأول .
بدأت المباراة سريعة من كلا الفريقين ، المنتخب الإماراتي يريد التسجيل مبكراً لأن الهدف يفتح له آفاق جديدة من الأمل نحو الوصول للدورالرابع الحاسم من التصفيات ، بينما أراد الكوري الجنوبي مباغتة مضيفه بهدف يساهم في إنهيار معنويات مضيفه بوقت مبكر من اللقاء .
منتخب الإمارات دخل اللقاء بتشكيلة غاب عنها صانع ألعابه محمد الشحي وحمدان الكمالي وخالد سبيل بداعي الإصابة ، وضمت كتيبة عبدالله المسفر كل من ماجد ناصر في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع بشير سعيد ومحمد فوزي وفارس جمعة ومحمد أحمد ، بينما تكون خط الوسط من صانع الألعاب سبيت خاطر وعلي الوهيبي وعلي عباس ، بينما تواجد إسماعيل مطر في المقدمة ومن خلفه إسماعيل الحمادي وعبدالله موسى ، أما منتخب كوريا الجنوبية فقد برز منه كل من تشا دو ري في الجناح الأيمن وثلاثي خط الوسط تشي دونج وكيوم راي وبارك تشونج الذين ساهموا بتأمين الكرات لرأس الحربة تشونغ جونغ .
النصف ساعة الأولى من الشوط الأولى شهد أفضلية نسبية للإمارت وإنحصر اللعب في منتصف الملعب دون الوصول الحقيقي لمرمى الفريقين ، وكان الضغط من لاعبي المنتخب الإماراتي واضحاً على اللاعب المستحوذ على الكرة في حال فقدانها ، أما منتخب كوريا الجنوبية فنجح في المحافظة على إغلاق المنافذ المؤدية لمرماه بفضل الإنتشار المميز للاعبيه على أرضية الملعب .
الدقيقة " 30 " حملت معها الوصول الأول لمرمى كوريا ج عندما سدد محمد فوزية كرة وصلت سهلة للحارس الكوري ، أعقبها بشير سعيد بتسديدة أخرى من ركلة حرة مباشرة لكن الحارس تألق مرة أخرى بتواجده في المكان المناسب ( 35 ) ، " الشمشون الكوري " ردّ بتسديدة قوية من الخطير تشا دو ري مرت بمحاذاة القائم الأمين لمرمى ماجد ناصر .
وفي غمرة بحث لاعبي الإمارات عن هدفهم الأول كاد تشي دونج أن يصيب مرمى ماجد ناصر بمقتل عندما قاد هجمة مرتدة سريعة هيأها لبارك شونج لكن مدافع العين كان على الموعد وأبعدها من امامه في اللحظات الأخيرة ( 37 ) ، ما تبقى من وقت شهد سيطرة وضغط إماراتي دون الوصول الى مرمى كوريا .
الدقائق الأولى من الشوط الثاني شهدت ضغط كوري مبكر على مرمى ماجد ناصر وكاد هيونج شو ان يفتتح التسجيل لكن إستبسال بشير سعيد منع ذلك عندما أبعد نجم الوحدة الكرة إلى ركنية ( 50 ) ، هذه البداية القوية أنذرت بشوط ثاني ملتهب وهو ما كان بالفعل عندما سدد الحمادي كرة علت العارضة ( 52 ) ، وأخرى لإسماعيل مطر في جسم الحارس الكوري ( 55 ) ، والثالثة كانت عندما أنقذ ماجد ناصر المرمى من هدف محقق عندما أبعد إنفراد كيوم راي إلى ركنية ( 56 ) .
عبدالله المسفر مدرب الإمارات أيقن ضرورة إجراء تبديل في هذه اللحظات ، فقام بالزج بالمهاجم أحمد خليل مكان علي الوهيبي وذلك بهدف زيادة الكثافة العددية داخل منطقة جزاء المنافس ، هذا التغيير سمح لإسماعيل مطر بحرية الحركة فشكل مع الحمادي وخليل ثلاثي خطير ، وكاد مطر أن يسجل هدف السبق عندما سدد من على مشارف منطقة الجزاء لكن كرته مرت بجانب القائم الأيسر ( 66 ) .
هدأ إيقاع اللعب قليلاً وعادت الألعاب لتنحصر في وسط الميدان في ظل محاولات من جانب الإمارات للوصول إلى المرمى الكوري ، وجاء الدور على عبدالله موسى عندما سدد رأسية علت العارضة ( 79 ) ، رد عليه الكوري بارك مينج بتسديدة أبعدها ماجد ناصر لركنية ( 83 ) .
وجاءت رصاصة الرحمة على المنتخب الإماراتي في المباراة عندما إنطلق كيوم راي في الجانب الأيسر ولعب عرضية لتجد البديل لي تشون سو الذي دكها في شباك ماجد ناصر( 87 ) وفي الوقت بدل الضائع عزز تقدم فريقه بهدف ثاني عن طريق بارك شي يونج يعلن بذلك خروج الإمارات رسمياً من تصفيات كأس العالم .
