حكم اقتناء الأنجيل والتوارة
س - هل يصح لي أن أقتني نسخة من الأنجيل لأعرف كلام الله لسيدنا عيسى وهل الإنجيل الموجود الآن صحيح ؟ حيث أن سمعت أن الإنجيل الصحيح غرق في الفرات ؟
ج- لا يجوز اقتناء شي من الكتب السابقة على القرآن من إنجيل أو توراة أو غيرهما لسببين
1- أن كل ما كان نافعا فيها فقد بينه الله سبحانه وتعالى في القرآن .
2- أن في القرآن ما يغني عن كل هذه الكتب لقول تعالى { نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه } .
فكل ما في الكتب السابقة من خير موجود في القرآن ، أما قول السائل أنه يريد أن يعرف كلام الله لعبده ورسوله عيسى فإن النافع منه لنا موجود في القرآن فلا حاجة للبحث عنه من غيره .
وأيضا فالانجيل الموجود الآن محرف ، والدليل على ذلك أنه أربعة أناجيل يخالف بعضها بعضا وليست إنجيلاً واحداً ، إذن فلا يعتمد عليها .
أما طالب العلم الذي لديه علم يتمكن به من معرفة الحق من الباطل فلا مانع من دراسته لها لرد ما فيها من الباطل وإقامة الحجة على معتنقيها .
الشيخ ابن عثيمين
* * * *
س - هل يصح لي أن أقتني نسخة من الأنجيل لأعرف كلام الله لسيدنا عيسى وهل الإنجيل الموجود الآن صحيح ؟ حيث أن سمعت أن الإنجيل الصحيح غرق في الفرات ؟
ج- لا يجوز اقتناء شي من الكتب السابقة على القرآن من إنجيل أو توراة أو غيرهما لسببين
1- أن كل ما كان نافعا فيها فقد بينه الله سبحانه وتعالى في القرآن .
2- أن في القرآن ما يغني عن كل هذه الكتب لقول تعالى { نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه } .
فكل ما في الكتب السابقة من خير موجود في القرآن ، أما قول السائل أنه يريد أن يعرف كلام الله لعبده ورسوله عيسى فإن النافع منه لنا موجود في القرآن فلا حاجة للبحث عنه من غيره .
وأيضا فالانجيل الموجود الآن محرف ، والدليل على ذلك أنه أربعة أناجيل يخالف بعضها بعضا وليست إنجيلاً واحداً ، إذن فلا يعتمد عليها .
أما طالب العلم الذي لديه علم يتمكن به من معرفة الحق من الباطل فلا مانع من دراسته لها لرد ما فيها من الباطل وإقامة الحجة على معتنقيها .
الشيخ ابن عثيمين
* * * *