حكم التسمي بعبد القوي
س - إن لقبي عبد القوي فما حكمه في الإسلام وهل يجوز القول تولكت على الله ثم عليك أو أرجو منك يا أخي ؟
ج- يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون ، والتوكل على لعبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه ، فالله له مشيئة، والعبد له مشيئة ، ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى ، قال تعالى { لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن الله رب العالمين } وقال تعالى { إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ على ربه سبيلا وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله عليماً حكيماً } وقد أرشد النبي إلى أصل ذلك فروي النسائي وصححه عن قتيلة أن يهودياً أتي النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي ،- صلى الله عليه وسلم -، إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ما شاء الله ثم شئت ، وصح عنه ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال { لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم ما شاء فلان } ، أما التلقيب بعد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس لأن التقوى من أسماء الله عز وجل .
* * * *
س - إن لقبي عبد القوي فما حكمه في الإسلام وهل يجوز القول تولكت على الله ثم عليك أو أرجو منك يا أخي ؟
ج- يجوز أن يقول الشخص توكلت على الله ثم عليك فإن التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه والاعتماد عليه فهو جل وعلا المتصرف في هذا الكون ، والتوكل على لعبد بعد التوكل على الله جل وعلا تفويض العبد فيما يقدر عليه ، فالله له مشيئة، والعبد له مشيئة ، ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى ، قال تعالى { لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن الله رب العالمين } وقال تعالى { إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ على ربه سبيلا وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله عليماً حكيماً } وقد أرشد النبي إلى أصل ذلك فروي النسائي وصححه عن قتيلة أن يهودياً أتي النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي ،- صلى الله عليه وسلم -، إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ما شاء الله ثم شئت ، وصح عنه ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال { لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم ما شاء فلان } ، أما التلقيب بعد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس لأن التقوى من أسماء الله عز وجل .
* * * *