حكم الدش
س - فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - بدأ يظهر في الأونة الأخيرة جهاز استقبال تلفزيوني يستطيع الإنسان من خلاله استقبال بث محطات التليفزيون العاليمة ،ولا يخفى عليكم ما تبثه تلك المحطات من سموم وحرب لدين الله ، حيث أن القائمين عليها من أعداء الإسلام ، ويعرف هذا الجهاز في أوساط الناس باسم ( الدش ) ، فما رأي فضيلتكم في بيع هذا الجهاز أو شرائه ، أو الدعاية له ، مع توجيه النصيحة للمسلمين ، أفتونا جزاكم الله خيراً ؟
ج- هذا الجهاز إذا حصل به استقبال ما تبثه الدول الكافرة كاليهود والنصارى والرافضة وحصل بسبب بثة فتنة وشك وميل إلى الحرام وفعل الجرائم من الزنا ونحوه ومن السرقة والاختلاس ومن افساد المال في سبيل الحصول على الحرام من المسكرات والمخدرات ومن الشكوك في العقائد الإسلامية ونشر الشبهات التي توقع المسلم في حيرة من دينه ومن تعظيم دين الكفار وتمجيد أفعالهم وإنتاجهم ونحو ذلك من المفاسد فإنه حرام بيعه وشراؤه والدعاية له وإبراده ونشره لدخول ذلك في التعاون على الإثم والعدوان ، ولكونه يتعاطى فعلاً يجره إلى الفساد .
فنهيب بكل مسلم أن يبتعد عن الشرور وأسبابها وينجو بنفسه ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الشيخ ابن جبرين
* * * *
س - فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - حفظه الله - بدأ يظهر في الأونة الأخيرة جهاز استقبال تلفزيوني يستطيع الإنسان من خلاله استقبال بث محطات التليفزيون العاليمة ،ولا يخفى عليكم ما تبثه تلك المحطات من سموم وحرب لدين الله ، حيث أن القائمين عليها من أعداء الإسلام ، ويعرف هذا الجهاز في أوساط الناس باسم ( الدش ) ، فما رأي فضيلتكم في بيع هذا الجهاز أو شرائه ، أو الدعاية له ، مع توجيه النصيحة للمسلمين ، أفتونا جزاكم الله خيراً ؟
ج- هذا الجهاز إذا حصل به استقبال ما تبثه الدول الكافرة كاليهود والنصارى والرافضة وحصل بسبب بثة فتنة وشك وميل إلى الحرام وفعل الجرائم من الزنا ونحوه ومن السرقة والاختلاس ومن افساد المال في سبيل الحصول على الحرام من المسكرات والمخدرات ومن الشكوك في العقائد الإسلامية ونشر الشبهات التي توقع المسلم في حيرة من دينه ومن تعظيم دين الكفار وتمجيد أفعالهم وإنتاجهم ونحو ذلك من المفاسد فإنه حرام بيعه وشراؤه والدعاية له وإبراده ونشره لدخول ذلك في التعاون على الإثم والعدوان ، ولكونه يتعاطى فعلاً يجره إلى الفساد .
فنهيب بكل مسلم أن يبتعد عن الشرور وأسبابها وينجو بنفسه ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الشيخ ابن جبرين
* * * *