هل الدش ( الصحن ) حرام أم حلال ؟
س - انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمي ( الدش ) الصحن الهوائي حيث ينقل القنوات الخارجية الكافرة وغيرها التي يعرض فيها أفلام خليعة يظهر فيها التقبيل واضحاً والرقص الشبه عاري والكلام الساقط والبرامج التي تدعو إلى التنصير ، فهل يجوز اقتناء مثل هذه الأجهزة والدعاية لها والتجارة فيها وتأجير المحلات لهم . علما أن البعض يدعي أنه يشتريها لغرض مشاهدة الأخبار العالمية ؟
ج- قد كثر السؤال عن هذه الآلة التي تلتقط موجات محطات التليفزيون الخارجي وتسمى (الدش) ولا شك أن الدول الكافرة لا تألوا جهداً في إلحاق الضرر بالمسلمين عقيدة وعبادة وخلقاً وآداباً وأمنا وإذا كان كذلك فلا يبعد أن تبث من هذه المحطات ما يحقق لها مرادها وإن كانت قد تدس في ضمن ذلك ما يكون مفيداً من أجل التلبيس والترويج لأن النفوس لا تقبل - بمقتضى الفطرة - ما كان ضرراً محضاً ولكن المؤمن حازم فطن علمه الله تعالى كيف يقارن بين المصالح والمفاسد، وبين المنافع والمضار وعنده من القوة والشجاعة ما يستطيع به التخلص من أوضار هذه المفساد والمضار ، وإذا كان أمر هذه الدشوش ما ذكر في السؤال فإنه لا يجوز اقتناؤها ولا الدعاية لها ولا بيعها وشراؤها لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان المنهي عنه بقول الله تعالى { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } فنسأل الله تعالى أن يهدينا وإخواننا صراطه المستقيم وأن يجنبنا صراط أصحاب الجحيم من المغضوب عليهم والضالين .
الشيخ محمد الصالح العثيمين
* * * *
س - انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمي ( الدش ) الصحن الهوائي حيث ينقل القنوات الخارجية الكافرة وغيرها التي يعرض فيها أفلام خليعة يظهر فيها التقبيل واضحاً والرقص الشبه عاري والكلام الساقط والبرامج التي تدعو إلى التنصير ، فهل يجوز اقتناء مثل هذه الأجهزة والدعاية لها والتجارة فيها وتأجير المحلات لهم . علما أن البعض يدعي أنه يشتريها لغرض مشاهدة الأخبار العالمية ؟
ج- قد كثر السؤال عن هذه الآلة التي تلتقط موجات محطات التليفزيون الخارجي وتسمى (الدش) ولا شك أن الدول الكافرة لا تألوا جهداً في إلحاق الضرر بالمسلمين عقيدة وعبادة وخلقاً وآداباً وأمنا وإذا كان كذلك فلا يبعد أن تبث من هذه المحطات ما يحقق لها مرادها وإن كانت قد تدس في ضمن ذلك ما يكون مفيداً من أجل التلبيس والترويج لأن النفوس لا تقبل - بمقتضى الفطرة - ما كان ضرراً محضاً ولكن المؤمن حازم فطن علمه الله تعالى كيف يقارن بين المصالح والمفاسد، وبين المنافع والمضار وعنده من القوة والشجاعة ما يستطيع به التخلص من أوضار هذه المفساد والمضار ، وإذا كان أمر هذه الدشوش ما ذكر في السؤال فإنه لا يجوز اقتناؤها ولا الدعاية لها ولا بيعها وشراؤها لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان المنهي عنه بقول الله تعالى { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } فنسأل الله تعالى أن يهدينا وإخواننا صراطه المستقيم وأن يجنبنا صراط أصحاب الجحيم من المغضوب عليهم والضالين .
الشيخ محمد الصالح العثيمين
* * * *