تارك الصلاة لا يقبل منه صيام ولا حج ..
س - توفيت والدتي فترة ولم تصم رمضان قط ، كما لم تكن تصلي إلاى في آخر سنة من حياتها ، ونوت أن تحج إلى بيت الله الرحام ولكن قضاء الله حديث قبل موسم الحج .
فهل يجوز لي أن أصوم عنها الأشهر التي لم تصمها ، علماً بأنها قبل وفاتها بدأت تصلي وكذلك هل لي أن أحج عنها ؟ أرجو الإجابة .. وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وهل هناك طرق أو عبادات أقدر أن أقوم بها وأهب ثوابها إلى والدتي ؟
ج- ليس عليك قضاء الصيام الذي تركته والدتك مع تركها الصلاة لأن ترك الصلاة كفر يحبط العمل لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } رواه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد صحيح . وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك .
أما إن كانت تركت شيئاً من الصوم بعد أن هداها الله لأداء الصلاة فيشرع لك قضاؤه لقول النبي، - صلى الله عليه وسلم - ، { من مات وعليه صيام صام عنه وليه } متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها .
فإن لم تصم ولم يقم بذلك أحد من أقاربها أو غيرهم فأطعم عنها عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما .
ويشرع لك الإكثار من الدعاء لها والصدقة عنها رجاء أن ينفعها الله بذلك إذا لم تعلم أنه حدث منها شيء قبل وفاتها يوجب ردتها عن الإسلام .
ويشرع لك أن تحج عنها ، وإن كانت غنية في حياتها وجب عليك أن تحجج عنها من مالها .
وفقك الله وأعانك على كل خير .
الشيخ ابن باز
* * * *
س - توفيت والدتي فترة ولم تصم رمضان قط ، كما لم تكن تصلي إلاى في آخر سنة من حياتها ، ونوت أن تحج إلى بيت الله الرحام ولكن قضاء الله حديث قبل موسم الحج .
فهل يجوز لي أن أصوم عنها الأشهر التي لم تصمها ، علماً بأنها قبل وفاتها بدأت تصلي وكذلك هل لي أن أحج عنها ؟ أرجو الإجابة .. وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وهل هناك طرق أو عبادات أقدر أن أقوم بها وأهب ثوابها إلى والدتي ؟
ج- ليس عليك قضاء الصيام الذي تركته والدتك مع تركها الصلاة لأن ترك الصلاة كفر يحبط العمل لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } رواه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه بإسناد صحيح . وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ذلك .
أما إن كانت تركت شيئاً من الصوم بعد أن هداها الله لأداء الصلاة فيشرع لك قضاؤه لقول النبي، - صلى الله عليه وسلم - ، { من مات وعليه صيام صام عنه وليه } متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها .
فإن لم تصم ولم يقم بذلك أحد من أقاربها أو غيرهم فأطعم عنها عن كل يوم مسكيناً نصف صاع من قوت البلد من تمر أو أرز أو غيرهما .
ويشرع لك الإكثار من الدعاء لها والصدقة عنها رجاء أن ينفعها الله بذلك إذا لم تعلم أنه حدث منها شيء قبل وفاتها يوجب ردتها عن الإسلام .
ويشرع لك أن تحج عنها ، وإن كانت غنية في حياتها وجب عليك أن تحجج عنها من مالها .
وفقك الله وأعانك على كل خير .
الشيخ ابن باز
* * * *