والدتي تحبني كثيراً وتعاملني كأني طفلة
س - والدتي تحبني حباً عظيماً وتشفق علي كثيراً ولعل ذلك مرده إلى ضعفي ومرضي ولكن محبتها تلك تجاوزت الحدود ، فأنا الآن في الحاديثة والعشرين ومع ذلك لا تزال والدتي تعاملني كما لو كنت ابنة العاشرة ولو بدالها لأطعمتني بيدها وأنا والحمد لله رقيقة الكلام لها بارة بها ؟
ج- هكذا يكون الوالد غالبا يحب أولاده ويحنو عليهم وقد يتفاوت هذا الأثر في قلب الوالدين أو أحداهما بسب أو بغير سبب ولعل من أسبابه تمام البر والطاعة لهما أو مرض أو ضعف يحملهما على الرحمة بذلك الضعيف . وحيث أن أثر هذه الشفقة قد يصل إلى ضرر كما ذكر في السؤال فإن على الوالد أن يعتذر إلى والدته أو أبيه عما فيه ضرر . ويبين أن لا داعي إلى هذه المراقبة والحرص ، كما أن على الوالدين التسوية بين أولادهم في المحبة والشفقة وآثار ذلك حتى أن بعض السلف بينهم في التقبيل ونحوه حرصا على العدل الذي ورد في قوله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم } .
الشيخ ابن جبرين
* * * *
س - والدتي تحبني حباً عظيماً وتشفق علي كثيراً ولعل ذلك مرده إلى ضعفي ومرضي ولكن محبتها تلك تجاوزت الحدود ، فأنا الآن في الحاديثة والعشرين ومع ذلك لا تزال والدتي تعاملني كما لو كنت ابنة العاشرة ولو بدالها لأطعمتني بيدها وأنا والحمد لله رقيقة الكلام لها بارة بها ؟
ج- هكذا يكون الوالد غالبا يحب أولاده ويحنو عليهم وقد يتفاوت هذا الأثر في قلب الوالدين أو أحداهما بسب أو بغير سبب ولعل من أسبابه تمام البر والطاعة لهما أو مرض أو ضعف يحملهما على الرحمة بذلك الضعيف . وحيث أن أثر هذه الشفقة قد يصل إلى ضرر كما ذكر في السؤال فإن على الوالد أن يعتذر إلى والدته أو أبيه عما فيه ضرر . ويبين أن لا داعي إلى هذه المراقبة والحرص ، كما أن على الوالدين التسوية بين أولادهم في المحبة والشفقة وآثار ذلك حتى أن بعض السلف بينهم في التقبيل ونحوه حرصا على العدل الذي ورد في قوله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم } .
الشيخ ابن جبرين
* * * *