طالبته والدته بطلاق زوجته
س - رجل تزوج امرأة وأنجبت منه أولاداً ، ثم طالبته والدته بطلاق زوجته دون سبب أو عيب في دينها ، بل ذلك لحاجة شخصية ، وحاولت أخته وبعض أهل الخير إقناعها فلم تقتنع إلا بطلاقها ، وخرجت من البيت وسكنت مع إحدى بناتها ، فوقع في حرج من خروجها لكن زوجته غالية عنده ولم يعرف عنها إلا الخير فماذا يصنع أفتوني ؟
ج- إذا كان الواقع كما ذكر السائل من أن أحوال زوجته مستقيمة ، وأنه يحبها ، وغالية عنده ، وأنها لم تسئ إلى أمه ، وإنما كرهتها لحاجة شخصية ، وأمسك زوجته وأبقى على الحياة الزوجية معها ، فلا يلزمه طلاقها طاعة لأمه ، لما ثبت عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال { إنما الطاعة في المعروف } وعليه أن يبر أمه ويصلها بزيارتها والتلطف معها والإنفاق عليه ومواستها بما تحتاجه وينشرح به صدرها ويرضيها بما يقوى عليه سوى طلاق زوجته ، والله المستعان ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
* * * *
س - رجل تزوج امرأة وأنجبت منه أولاداً ، ثم طالبته والدته بطلاق زوجته دون سبب أو عيب في دينها ، بل ذلك لحاجة شخصية ، وحاولت أخته وبعض أهل الخير إقناعها فلم تقتنع إلا بطلاقها ، وخرجت من البيت وسكنت مع إحدى بناتها ، فوقع في حرج من خروجها لكن زوجته غالية عنده ولم يعرف عنها إلا الخير فماذا يصنع أفتوني ؟
ج- إذا كان الواقع كما ذكر السائل من أن أحوال زوجته مستقيمة ، وأنه يحبها ، وغالية عنده ، وأنها لم تسئ إلى أمه ، وإنما كرهتها لحاجة شخصية ، وأمسك زوجته وأبقى على الحياة الزوجية معها ، فلا يلزمه طلاقها طاعة لأمه ، لما ثبت عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال { إنما الطاعة في المعروف } وعليه أن يبر أمه ويصلها بزيارتها والتلطف معها والإنفاق عليه ومواستها بما تحتاجه وينشرح به صدرها ويرضيها بما يقوى عليه سوى طلاق زوجته ، والله المستعان ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
* * * *