التوبة وأحكامها
التوبة هي الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته .
التوبة محبوبة إلى الله عز وجل { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } .
التوبة واجبة على كل مؤمن { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً } .
التوبة من أسباب الفلاح { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنين لعلكم تفلحون } .
والفلاح أن يحصل للإنسان مطلوبة وينجو مرهوبه .
التوبة النصوح يغفر الله بها الذنوب مهما عظمت ومهما كثرت { قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقتطنوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } .
لا تقنط يا أخي المذنب من رحمة ربك فباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها. قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } رواه مسلم .
وكم من تائب عن ذنوب كثيرة عظيمة تاب الله عليه قال الله تعالى { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً . إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } .
التوبة النصوح هي التي اجتمع فيها خمس شروط
الأول الإخلاص لله تعالى بأن يقصد بها وجه الله تعالى وثوابه والنجاه من عذابه .
الثاني الندم على فعل المعصية بحيث يحزن على فعلها ويتمنى إنه لم يفعلها .
الثالث الاقلاع عن المعصية فوراً فإن كان في حق الله تعالى تركها إن كانت في فعل محرم وبادر بفعلها إن كانت ترك واجب .
وإن كانت في حق مخلوق بادر بالتخلص منها إما يردها إليه ، أو طلب السماح له وتحليله منها .
الرابع العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية في المستقبل .
الخامس أن لا تكون التوبة قبل فوات قبولها إما بحضور الأجل أو بطلوع الشمس ممن مغربها قال الله تعالى { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن } وقال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { ممن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه } . رواه مسلم .
اللهم وفقنا للتوبة النصوح وتقبل منا إنك أنت السميع العليم .
كتبه محمد الصالح العثيمين
في 17 4 1406هـ
* * * *
التوبة هي الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته .
التوبة محبوبة إلى الله عز وجل { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } .
التوبة واجبة على كل مؤمن { يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً } .
التوبة من أسباب الفلاح { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنين لعلكم تفلحون } .
والفلاح أن يحصل للإنسان مطلوبة وينجو مرهوبه .
التوبة النصوح يغفر الله بها الذنوب مهما عظمت ومهما كثرت { قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقتطنوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم } .
لا تقنط يا أخي المذنب من رحمة ربك فباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها. قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } رواه مسلم .
وكم من تائب عن ذنوب كثيرة عظيمة تاب الله عليه قال الله تعالى { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً . إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } .
التوبة النصوح هي التي اجتمع فيها خمس شروط
الأول الإخلاص لله تعالى بأن يقصد بها وجه الله تعالى وثوابه والنجاه من عذابه .
الثاني الندم على فعل المعصية بحيث يحزن على فعلها ويتمنى إنه لم يفعلها .
الثالث الاقلاع عن المعصية فوراً فإن كان في حق الله تعالى تركها إن كانت في فعل محرم وبادر بفعلها إن كانت ترك واجب .
وإن كانت في حق مخلوق بادر بالتخلص منها إما يردها إليه ، أو طلب السماح له وتحليله منها .
الرابع العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية في المستقبل .
الخامس أن لا تكون التوبة قبل فوات قبولها إما بحضور الأجل أو بطلوع الشمس ممن مغربها قال الله تعالى { وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن } وقال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { ممن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه } . رواه مسلم .
اللهم وفقنا للتوبة النصوح وتقبل منا إنك أنت السميع العليم .
كتبه محمد الصالح العثيمين
في 17 4 1406هـ
* * * *