معنى قوله ، - صلى الله عليه وسلم - ، { إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان .. }
س - ما معنى قول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ؟
ج- هذا الحديث رواه ابن ماجه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، ورواه الطيراني في الكبير والحاكم في المستدرك كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، وقال الحاكم صحيح على شرطهما ، وقال أبو حاتم لا يثبت نقله عنه الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام ، ورواه الطبراني في الكبير عن ثوبان رضي الله عنه مولى النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، لكن بسند ضعيف كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد . والخطأ هنا ضد العمد ، والنسيان ضد الذكر والحفظ ، ومعناه أن الله تعالى أكرم نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم -، في أمته بأن لا يؤاخذ أحداً منهم ارتكب محظوراً أو ترك واجبا خطأ أو نسياناً ولا يكون بذلك في حكمه تعالى آثما .
أما بالنسبة لاستدراك ما أخطأ فيه من الواجبات أو نسيه ، وما يلزمه من أجل فعل المحظورات فذلك يرجع إلى الأدلة التفصيلية ، فقد يلزمه كالديه والكفارة في القتل خطأ ، واستدراك ما نسيه أو أخطأ فيه كالسجود السهو وقضاء الصلاة المنسية وجزاء الصيد في الحرم أو كفارته ، وقد لا يلزمه شيء كقضاء الصوم إذا أفطر المكلف ناسيا ، وكافرة الحنث في اليمين إذا حنث ناسياً .
وكذا المكره الذي لا قدرة له على التخلص إلا بفعل ما أكره عليه من المحظورات فلا إثم عليه في فعل ما أكره ما دام قلبه مطمئاً بالإيمان مستنكراً لما أكره عليه غير مستحل له إلا الاكراه بالقتل على القتل فيأثم بقتل من أكره على قتله لما في ذلك من جعل قتله لغيره فداء لنفسه .
أما الاكراه على ترك واجب فلا إثم عليه في تركه لكن عليه أن يؤديه بعد زوال المانع أن تيسر .
اللجنة الدائمة
* * * *
س - ما معنى قول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ؟
ج- هذا الحديث رواه ابن ماجه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، ورواه الطيراني في الكبير والحاكم في المستدرك كلاهما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، وقال الحاكم صحيح على شرطهما ، وقال أبو حاتم لا يثبت نقله عنه الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام ، ورواه الطبراني في الكبير عن ثوبان رضي الله عنه مولى النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، لكن بسند ضعيف كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد . والخطأ هنا ضد العمد ، والنسيان ضد الذكر والحفظ ، ومعناه أن الله تعالى أكرم نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم -، في أمته بأن لا يؤاخذ أحداً منهم ارتكب محظوراً أو ترك واجبا خطأ أو نسياناً ولا يكون بذلك في حكمه تعالى آثما .
أما بالنسبة لاستدراك ما أخطأ فيه من الواجبات أو نسيه ، وما يلزمه من أجل فعل المحظورات فذلك يرجع إلى الأدلة التفصيلية ، فقد يلزمه كالديه والكفارة في القتل خطأ ، واستدراك ما نسيه أو أخطأ فيه كالسجود السهو وقضاء الصلاة المنسية وجزاء الصيد في الحرم أو كفارته ، وقد لا يلزمه شيء كقضاء الصوم إذا أفطر المكلف ناسيا ، وكافرة الحنث في اليمين إذا حنث ناسياً .
وكذا المكره الذي لا قدرة له على التخلص إلا بفعل ما أكره عليه من المحظورات فلا إثم عليه في فعل ما أكره ما دام قلبه مطمئاً بالإيمان مستنكراً لما أكره عليه غير مستحل له إلا الاكراه بالقتل على القتل فيأثم بقتل من أكره على قتله لما في ذلك من جعل قتله لغيره فداء لنفسه .
أما الاكراه على ترك واجب فلا إثم عليه في تركه لكن عليه أن يؤديه بعد زوال المانع أن تيسر .
اللجنة الدائمة
* * * *