الأفضل أن لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
س - ما نصيحة الشيخ للذين يمضي عليهم الشهر والشهور الطويلة ولا يمسون كتاب الله الكريم بدون عذر وتجد أحدهم يتابع المجلات غير المفيدة ؟
ج - يسن للمؤمن والمؤمنة الإكثار من قراءة كتاب الله مع التدبر والتعقل سواء كان ذلك من المصحف أو عن ظهر قلب لقول الله سبحانه { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } وقوله { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور . ليوفيهم أجورهم ويزيدهم ممن فضله إنه غفور شكور } . والتلاوة المذكور تشمل القراءة والإتباع . والقراءة بالتدبر والتعقل والإخلاص لله وسيلة للإتباع وفيها أجر عظيم كما قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { إقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة } خرجه البخار في صحيحه وقال ، - صلى الله عليه وسلم - ، وسلم { من قرآ حرفا من القرآن فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول [ألم] حرف . ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف } وثبت عنه ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص { إقرأ القرآن في كل شهر فقال إني أطيق أكثر من ذلك فقال إقرأه في سبع } وكان أصحاب النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، يختمونه في كل سبع .
ووصيتي لجميع قراء القرآن الإكثار من قراءته بالتدبر والتعقل واللإخلاص لله مع قصد الفائدة والعلم . وأن يختمه في كل شهر فإن تيسير أقل من ذلك فلذلك خير عظيم وله أن يختمه في أقل من سبع والأفضل ألا يختمه في أقل من ثلاث لأن ذلك هو أقل ما أرشد إله النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، عبد الله بن عمرو بن العاص ولن قراءته في أقل من ثلاث قد تفضي إلى العجلة وعدم التدبر ولا يجوز أن يقرأه من المصحف إلا على طهارة أما إن كان يقرأه عن ظهر قلب فلا حرج عليه أن يقرأه وهو على غير وضوء أما الجنب فليس له قراءته من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل لما روى الإمام أحمد وأهل السنن بإسناده حسن عن علي رضي الله عنه أنه قال { كان النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، لا يحجزه شيئ عن القرآن سوى الجنابة } ولالله التوفيق .
الشيخ ابن باز
* * * *
س - ما نصيحة الشيخ للذين يمضي عليهم الشهر والشهور الطويلة ولا يمسون كتاب الله الكريم بدون عذر وتجد أحدهم يتابع المجلات غير المفيدة ؟
ج - يسن للمؤمن والمؤمنة الإكثار من قراءة كتاب الله مع التدبر والتعقل سواء كان ذلك من المصحف أو عن ظهر قلب لقول الله سبحانه { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } وقوله { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور . ليوفيهم أجورهم ويزيدهم ممن فضله إنه غفور شكور } . والتلاوة المذكور تشمل القراءة والإتباع . والقراءة بالتدبر والتعقل والإخلاص لله وسيلة للإتباع وفيها أجر عظيم كما قال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، { إقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة } خرجه البخار في صحيحه وقال ، - صلى الله عليه وسلم - ، وسلم { من قرآ حرفا من القرآن فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول [ألم] حرف . ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف } وثبت عنه ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه قال لعبد الله بن عمرو بن العاص { إقرأ القرآن في كل شهر فقال إني أطيق أكثر من ذلك فقال إقرأه في سبع } وكان أصحاب النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، يختمونه في كل سبع .
ووصيتي لجميع قراء القرآن الإكثار من قراءته بالتدبر والتعقل واللإخلاص لله مع قصد الفائدة والعلم . وأن يختمه في كل شهر فإن تيسير أقل من ذلك فلذلك خير عظيم وله أن يختمه في أقل من سبع والأفضل ألا يختمه في أقل من ثلاث لأن ذلك هو أقل ما أرشد إله النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، عبد الله بن عمرو بن العاص ولن قراءته في أقل من ثلاث قد تفضي إلى العجلة وعدم التدبر ولا يجوز أن يقرأه من المصحف إلا على طهارة أما إن كان يقرأه عن ظهر قلب فلا حرج عليه أن يقرأه وهو على غير وضوء أما الجنب فليس له قراءته من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل لما روى الإمام أحمد وأهل السنن بإسناده حسن عن علي رضي الله عنه أنه قال { كان النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، لا يحجزه شيئ عن القرآن سوى الجنابة } ولالله التوفيق .
الشيخ ابن باز
* * * *