الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ،
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا
، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
.
أما بعـد:-
فحيَّا الله هذه الوجوه الطيبة المشرقة، وذكى الله هذه الأنفس، وشرح الله هذه الصدور.
طبتم جميعا وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا.
حياكم الله جميعاً وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يجمعنى وإياكم في الدنيا دائما وأبداً على طاعته وفي الآخرة مع سيد الدعاة وإمام النبيين في جنته ودار كرامته.
إنه ولى ذلك ومولاه وهو على كل شىء قدير..
المرأة نصف المجتمع ، ولا شيء أبلغ في حياتها كالقدوة الصالحة .
سيرة نساء النبي وبناته والصحابيات الجليلات
اليوم
[size=29]
زينب بنت خزيمة:[/size]
[size=29]اسمها ولقبها:
هي
زينب بنت خزيمة الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر
بن صعصعة الهلالية، ولم يختلف المؤرخون في نسبها من جهة أبيها كما صرح ابن
عبد البر في ترجمتها بالاستيعاب بعد سياق نسبها، وهو ما أجمعت عليه مصادرنا
لترجمتها أو نسبها ، وأما من جهة أمها فأغفلته مصادرنا، ونقل ابن عبد البر
فيها قول أبى الحسن الجرجاني النسابة ، وكانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة
بنت الحارث – أم المؤمنين – لأمها ، وكانت تدعى في الجاهلية – أم المساكين –
واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين
في الجاهلية والإسلام ، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها
الكريم -أم المساكين .[/size]
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا
، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ،
واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين
.
أما بعـد:-
فحيَّا الله هذه الوجوه الطيبة المشرقة، وذكى الله هذه الأنفس، وشرح الله هذه الصدور.
طبتم جميعا وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا.
حياكم الله جميعاً وأسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
أن يجمعنى وإياكم في الدنيا دائما وأبداً على طاعته وفي الآخرة مع سيد الدعاة وإمام النبيين في جنته ودار كرامته.
إنه ولى ذلك ومولاه وهو على كل شىء قدير..
المرأة نصف المجتمع ، ولا شيء أبلغ في حياتها كالقدوة الصالحة .
سيرة نساء النبي وبناته والصحابيات الجليلات
اليوم
معام المؤمنين[size=12][size=25] السيدة زينب بنت خزيمة الهلالية [/size]
[/size][size=29]
زينب بنت خزيمة:[/size]
[size=29]اسمها ولقبها:
هي
زينب بنت خزيمة الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر
بن صعصعة الهلالية، ولم يختلف المؤرخون في نسبها من جهة أبيها كما صرح ابن
عبد البر في ترجمتها بالاستيعاب بعد سياق نسبها، وهو ما أجمعت عليه مصادرنا
لترجمتها أو نسبها ، وأما من جهة أمها فأغفلته مصادرنا، ونقل ابن عبد البر
فيها قول أبى الحسن الجرجاني النسابة ، وكانت زينب بنت خزيمة أخت ميمونة
بنت الحارث – أم المؤمنين – لأمها ، وكانت تدعى في الجاهلية – أم المساكين –
واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة والكرم والعطف على الفقراء والمساكين
في الجاهلية والإسلام ، ولا يكاد اسمها يذكر في أي كتاب إلا مقرونا بلقبها
الكريم -أم المساكين .[/size]
[size=29]زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم:
زينب
بنت خزيمة هي إحدى زوجات النبي e والتي لم يمض على دخول حفصة البيت
المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين فكانت
بذلك رابعة أمهات المؤمنين. ويبدو أن قصر مقامها ببيت الرسول صلى الله عليه
و سلم قد صرف عنها كتاب السيرة ومؤرخي عصر المبعث فلم يصل من أخبارها سوى
بضع روايات لا تسلم من تناقض واختلاف ، وزينب بنت خزيمة أرملة شهيد قرشي من
المهاجرين الأولين هو عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، قتل عنها في بدر
فتزوجها النبي صلى الله عليه و سلم سنة 3 هجرية، ويقال إنه كان زواجا
شكليا، حيث إن الرسول -صلى الله عليه وسلم تزوجها - بدافع الشفقة.
واختلف فيمن تولى زواجها من النبي صلى الله عليه
وسلم ففي الإصابة عن ابن الكلبي: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبها
إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها ، وقال ابن هشام في السيرة : زوَّجه
إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها الرسول صلى الله عليه و سلم
أربعمائة درهم .
واختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى
الله عليه و سلم ، ففي الإصابة رواية تقول: كان دخوله صلى الله عليه و سلم
بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر،رضي الله عنها، ثم لم تلبث عنده شهرين أو
ثلاثة وماتت " ، ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول: ( فتزوجها في شهر رمضان سنة
ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت في ربيع الآخر سنة أربع) . وفي شذرات
الذهب: (وفيها- يعني السنة الثالثة- دخل بزينب بنت خزيمة العامرية، أم
المساكين، وعاشت عنده ثلاثة أشهر ثم توفيت)، وكانت زينب بنت جحش- رضي الله
عنها – أجودهن ؛ يعني أزواج النبي صلى الله عليه و سلم وأبرهن باليتامى
والمساكين ، حتى كانت تعرف بأم المساكين ) .
وفاتـــها:
الراجح
أنها ماتت في الثلاثين من عمرها كما ذكر "الواقدي" ونقل "ابن حجر" في
الإصابة.ورقدت في سلام كما عاشت في سلام. وصلى عليها النبي عليه الصلاة
والسلام، ودفنها بالبقيع في شهر ربيع الآخر سنة أربع ، فكانت أول من دفن
فيه من أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن. وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر –
رضي الله عنها - ولم يمت منهن- أمهات المؤمنين - في حياته إلا غير السيدة
خديجة أم المؤمنين الأولى- ومدفنها بالحجون في مكة- والسيدة زينب بنت خزيمة
الهلالية، أم المؤمنين وأم المساكين
ام المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة رسول الله
ام المؤمنين سودة بنت زمعة زوجة رسول الله
ام المؤمنين عائشة بنت الصديق زوجة رسول الله
ام المؤمنين حفصة بنت عمر زوجة رسول الله
ام المؤمنين زينب بنت خزيمة زوجة رسول الله
ام المؤمنين هند ام سلمة زوجة رسول الله
ام المؤمنين زينب بنت جحش زوجة رسول الله
ام المؤمنين جويرية بنت الحارث زوجة رسول الله
ام المؤمنين صفية بنت حيي زوجة رسول الله
ام المؤمنين رملة ام حبيب زوجة رسول الله
ام المؤمنين مارية القبطية زوجة رسول الله
ام المؤمنين ميمونة بنت الحارث زوجة رسول الله
. ام ايمن حاضنة رسول الله
ثويبة الاسلمية مرضعة رسول الله
حليمة السعدية مرضعة رسول الله
امنه بنت وهب والدة رسول الله
فاطمة الزهرا بنت رسول الله
زينــــــــب بنت رسول الله
رقيـــــــــه بنت رسول الله
ام كلثوم بنت رسول الله
صفية القرشية
اروى بنت عبد المطلب.