من قدم له لحم لا يدري أذكر اسم الله عليه أم لا
س - ماذا نفعل إذا قدم لنا لحم للطعام ولا نعرف هل ذكر اسم الله عليه أم لا ؟
ج- ثبت في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أن قوما قالوا يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم ولا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا ، فقال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، " سموا أنتم وكلوا " قالت وكانوا حديثي عهد الكفر ، يعني أنهم جديدو الإسلام ، ومثل هؤلاء قد تخفى عليهم الأحكام الفرعية والدقيقة التي لا يعلمها إلا من عاش بين المسلمين ، ومع هذا أرشد النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، هؤلاء السائلين إلى أن يعتنوا بفعلهم هم بأنفسهم فقال " سموا أنتم وكلوا " أي سموا على الأكل وكلوا .
وأما ما فعله غيركم ممن تصرفه صحيح فإنه يحمل على الصحة ولا ينبغي السؤال عنه ، لأن ذلك من التعنت والتنطح ولو ذهبنا نلزم أنفسنا في السؤال عن مثل ذلك لأتعبنا أنفسنا إتعاباً كثيراً لاحتمال أن يكون كل طعام قدم إلينا غير مباح فإن من دعاك إلى طعام وقدمه إليك فإنه من الجائز أن يكون هذا الطعام مغصوباً أو مسروقا ومن الجائز أن يكون ثمنه حراماً ، ومن الجائز أن يكون اللحم الذي فيه لم يذكر اسم الله عليه وما أشبه ذلك ، ومن رحمة الله بعباده أن الفعل إذا كان قد صدر من أهله فإن الظاهر أنه فعل على وجه تبرأ به الذمة ولا يلحق الإنسان فيه حرج .
الشيخ ابن عثيمين
* * *
س - ماذا نفعل إذا قدم لنا لحم للطعام ولا نعرف هل ذكر اسم الله عليه أم لا ؟
ج- ثبت في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أن قوما قالوا يا رسول الله إن قوما يأتوننا باللحم ولا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا ، فقال النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، " سموا أنتم وكلوا " قالت وكانوا حديثي عهد الكفر ، يعني أنهم جديدو الإسلام ، ومثل هؤلاء قد تخفى عليهم الأحكام الفرعية والدقيقة التي لا يعلمها إلا من عاش بين المسلمين ، ومع هذا أرشد النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، هؤلاء السائلين إلى أن يعتنوا بفعلهم هم بأنفسهم فقال " سموا أنتم وكلوا " أي سموا على الأكل وكلوا .
وأما ما فعله غيركم ممن تصرفه صحيح فإنه يحمل على الصحة ولا ينبغي السؤال عنه ، لأن ذلك من التعنت والتنطح ولو ذهبنا نلزم أنفسنا في السؤال عن مثل ذلك لأتعبنا أنفسنا إتعاباً كثيراً لاحتمال أن يكون كل طعام قدم إلينا غير مباح فإن من دعاك إلى طعام وقدمه إليك فإنه من الجائز أن يكون هذا الطعام مغصوباً أو مسروقا ومن الجائز أن يكون ثمنه حراماً ، ومن الجائز أن يكون اللحم الذي فيه لم يذكر اسم الله عليه وما أشبه ذلك ، ومن رحمة الله بعباده أن الفعل إذا كان قد صدر من أهله فإن الظاهر أنه فعل على وجه تبرأ به الذمة ولا يلحق الإنسان فيه حرج .
الشيخ ابن عثيمين
* * *