تزوجها منذ زمن وهي لا تصلي وله منها أولاد
س - رجل متزوج من امرأة وله منها أربعة أولاد وهي الآن حامل بالخامس ، لكن امرأته لا تصلي منذ أن تزوجها حتى الآن فبماذا تنصحون ؟
ج- هذا منكر عظيم لأن الصلاة عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض وأهمها بعد الشهادتين كما قال - جل وعلا - " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون " . وقال سبحانه وتعالى - " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين " . وقال - سبحانه وتعالى - " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " . وقال - جلا وعلا - " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلو سبيلهم " . " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين " .
ويدل ذلك على أن من لم يصل يقتل ، فالواجب استتابة هذه الزوجة وتأديبها حتى تصلي ومن تاب تاب الله عليه ، فإن أبت يرفع في أمرها إلى المحكمة حتى تستتيبها فإن تابت وإلا قتلت مرتدة عن الإسلام في أصح قولي العلماء لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، " والعهد بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . وقال جماعة من أهل العلم إنها تقتل حداً لا ردة ، وفي كل حال فالواجب استتابتها ، فإن تابت وإلا وجب على ولي الأمر والقاضي النائب عن ولي الأمر أن يأمرا بقتلها إذا لم تتب ، وعلى الزوج أن يفارقها إذا لم تتب لأنها كافرة ، والمسلم لا يتزوج كافرة وقال قوم إنه كفر دون كفر ، ولكن الصواب أنه كفر أكبر ، فلا ينبغي للزوج ولا يجوز له أن يبقى في حبال امرأة لا تصلي ، بل يجاهدها ويؤدبها لعلها تتوب ولعلها تصلي فإن لم تفعل فارقها وسوف يعوضه الله خيراً منها ، والواجب عليه أن يؤدبها هو وأبوها وأهلها حتى تصلي ، فإن دعت الحاجة يرفع الأمر إلى المحكمة حتى تستتيبها فإن تابت وإلا قتلت مرتدة كافرة عند جمع من أهل العلم ، أو حداً عند أخرين من أهل العلم ، ولا شك أن الزوج مقصر وسكوته عليها منكر عظيم ، والرسول ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال " من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . وهو قادر أن يغير بقلبه ولسانه ويده .
وقال - تعالى - " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " . نسأل الله الجميع الهداية .
الشيخ ابن باز
* * *
س - رجل متزوج من امرأة وله منها أربعة أولاد وهي الآن حامل بالخامس ، لكن امرأته لا تصلي منذ أن تزوجها حتى الآن فبماذا تنصحون ؟
ج- هذا منكر عظيم لأن الصلاة عمود الإسلام وهي أعظم الفرائض وأهمها بعد الشهادتين كما قال - جل وعلا - " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون " . وقال سبحانه وتعالى - " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين " . وقال - سبحانه وتعالى - " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " . وقال - جلا وعلا - " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلو سبيلهم " . " فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين " .
ويدل ذلك على أن من لم يصل يقتل ، فالواجب استتابة هذه الزوجة وتأديبها حتى تصلي ومن تاب تاب الله عليه ، فإن أبت يرفع في أمرها إلى المحكمة حتى تستتيبها فإن تابت وإلا قتلت مرتدة عن الإسلام في أصح قولي العلماء لقول النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، " والعهد بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . وقال جماعة من أهل العلم إنها تقتل حداً لا ردة ، وفي كل حال فالواجب استتابتها ، فإن تابت وإلا وجب على ولي الأمر والقاضي النائب عن ولي الأمر أن يأمرا بقتلها إذا لم تتب ، وعلى الزوج أن يفارقها إذا لم تتب لأنها كافرة ، والمسلم لا يتزوج كافرة وقال قوم إنه كفر دون كفر ، ولكن الصواب أنه كفر أكبر ، فلا ينبغي للزوج ولا يجوز له أن يبقى في حبال امرأة لا تصلي ، بل يجاهدها ويؤدبها لعلها تتوب ولعلها تصلي فإن لم تفعل فارقها وسوف يعوضه الله خيراً منها ، والواجب عليه أن يؤدبها هو وأبوها وأهلها حتى تصلي ، فإن دعت الحاجة يرفع الأمر إلى المحكمة حتى تستتيبها فإن تابت وإلا قتلت مرتدة كافرة عند جمع من أهل العلم ، أو حداً عند أخرين من أهل العلم ، ولا شك أن الزوج مقصر وسكوته عليها منكر عظيم ، والرسول ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال " من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . وهو قادر أن يغير بقلبه ولسانه ويده .
وقال - تعالى - " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر " . نسأل الله الجميع الهداية .
الشيخ ابن باز
* * *