هل يوادع زوحته قبل السفر
س - سمعت أن كثيراً من المتزوجين إذا كان غالباً عن زوجته أو يقصد أن يسافر عنها فإنه لا يواجهها عند سفره أو مجيئه فهل لهذا أصل في الشرع ؟
ج- ما ذكرت من أن كثيراً من الأزواج لا يواجه ولا يوادعها عند سفره ولا يواجهها عند عودته من سفره ، هذا لا أصل في الشرع ، والتزام هذه العادة واعتبارها ديناً من البدع التي ينبغي تركها ، غير أنه ينبغي للإنسان إذا عاد من سفره الطويل ألا يطرق أهله ليلاً ، ولا يفاجئ زوجته بدخول البيت على غرة لئلا يقع منها على ما يكره ويجد منها ما ينفره منها ، بل يتمهل حتى تعلم بقدومه وتتأهب له ، وهذا من حسن العشرة وآداب الحياة الزوجية وهو أحرى لبقائها والمحافظة عليها ، وقد صح عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً فقال ، - صلى الله عليه وسلم - ، " وإذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلاً " . وروى جابر بن عبد الله - رضي الله عنه- أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال " إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمشط الشعشة " . فبين ، - صلى الله عليه وسلم - ، أن الحكمة في نهي من عاد من سفر طويل عن الدخول على زوجته البيت على غرة دون أن تتمكن من التأهب والتزين له ، وألا يجد منها ما يكره أو تنفر منه نفسه ، ولذلك لو كتب إلى أهله قبل عودته ، وحدد لهم موعد حضوره إليهم من سفره كان له أن يدخل عليهم في أي ساعة شاء عند وصوله ، حيث لا يعتبر مفاجئاً ولا داخلاً على غرة ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
* * *
س - سمعت أن كثيراً من المتزوجين إذا كان غالباً عن زوجته أو يقصد أن يسافر عنها فإنه لا يواجهها عند سفره أو مجيئه فهل لهذا أصل في الشرع ؟
ج- ما ذكرت من أن كثيراً من الأزواج لا يواجه ولا يوادعها عند سفره ولا يواجهها عند عودته من سفره ، هذا لا أصل في الشرع ، والتزام هذه العادة واعتبارها ديناً من البدع التي ينبغي تركها ، غير أنه ينبغي للإنسان إذا عاد من سفره الطويل ألا يطرق أهله ليلاً ، ولا يفاجئ زوجته بدخول البيت على غرة لئلا يقع منها على ما يكره ويجد منها ما ينفره منها ، بل يتمهل حتى تعلم بقدومه وتتأهب له ، وهذا من حسن العشرة وآداب الحياة الزوجية وهو أحرى لبقائها والمحافظة عليها ، وقد صح عن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، أنه نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً فقال ، - صلى الله عليه وسلم - ، " وإذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلاً " . وروى جابر بن عبد الله - رضي الله عنه- أن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، قال " إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمشط الشعشة " . فبين ، - صلى الله عليه وسلم - ، أن الحكمة في نهي من عاد من سفر طويل عن الدخول على زوجته البيت على غرة دون أن تتمكن من التأهب والتزين له ، وألا يجد منها ما يكره أو تنفر منه نفسه ، ولذلك لو كتب إلى أهله قبل عودته ، وحدد لهم موعد حضوره إليهم من سفره كان له أن يدخل عليهم في أي ساعة شاء عند وصوله ، حيث لا يعتبر مفاجئاً ولا داخلاً على غرة ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
* * *