فيتامين
K هو المسؤول عن تكوين البروتينات المشاركة في تجلط الدم و التي تساعد على
التئام الجروح و شفائها تماما . و يوجد فيتامين K في الخضراوات الخضراء ،
الزيوت النباتية و السيريل ، و توجد كميات قليلة منه في اللحوم و منتجات
الالبان ، والطريف ان البكتيريا الموجودة في الامعاء تنتج فيتامين K بشكل
طبيعي و لذلك لا يتعرض معظم البالغين لأخطار نقص فيتامين K .
ما هي مسببات نقص فيتامين K :
إن
مستويات فيتامين K لدى الاطفال الرضع تكون ضعيفة بسبب عدم قدرة الامعاء
لدى الرضع على انتاج هذا الفيتامين الحيوي ، و بالرغم من أن الأم الحامل قد
تتناول فيتامين K أثناء الحمل ، فلماذا لم يتحول الى الجنين من خلال
المشيمة و لا يتم تخزينه بسمتويات اعلى ، و هذا يعني ان هناك خطر يعرض
الطفل الى النزيف بسبب نقص فيتامين K .
ما هو نزيف نقص فيتامين K :
هي
حالة نادرة تمثل اضطراباً قد يؤدي الى نزيف من الانف و الفم او داخل
الدماغ ، وهناك ثلاثة انواع من هذا النزيف ، النزيف النادر : يحدث خلال 24
ساعة من الولادة و يسببه النقص الشديد في انتقال فيتامين K عبر جدار
المشيمة الى الجنين أثناء الحمل .
النوع الكلاسيكي : هو اكثر شيوعاً في
فترة تتراوح بين يومين الى سبعة ايام بعد الولادة و يشيع بصورة اكبر لدى
الاطفال الذين حليب الثدي حيث إن الانواع الصناعية مضاف اليها فيتامين K
اما حليب ثدي الام فيعتبر فيتامين K فيه قليل نسبياً ( ولكن هذا لا يعني ان
نهمل رضاعة الاطفال من حليب الثدي فهو الافضل دائما ) .
النوع المتأخر
: هو النوع الذي يحدث بعد اسبوعين من الولادة و يشيع لدى الاطفال الذين
يعانون من " التليف الكيسي " او التهاب الكبد او الاسهال المستمر و غيرها
من الحالات المؤثرة على امتصاص المغذيات .
هل نقلق على اطفالنا :
لحسن
الحظ النوع الاول من النزيف نادر جداً و يصاب به طفل من كل 10 آلاف و من
المعروف أن الهيئات الصحية تعطي فيتامين K لكل الاطفال حديثي الولادة
لتقليل مخاطر هذه الحالة ، اما الاطفال المعرضون للمخاطر العالية لهذه
المشكلة و من بينهم الاطفال الخدج و الأطفال الذين تتعاطى أمهاتهم أدوية
الصرع .
و في كثير من الاحيان تكون هناك علامات ظاهرة على هذا الاضطراب
مثل نزيف بسيط في الانف او الفم ، او نزيف داخلي تلقائي تحت الجلد ، في
الدماغ او في الامعاء و اذا لم يتم اكتشافه يحدث تلفاً في الدماغ او يصل
الامر الى الوفاة .
كيف نعطي الطفل فيتامين K :
من المعرف
ان فيتامين K يجب ان يعطى للطفل حديث الولادة في الساعات الأولى التي تعقب
الوضع و تختلف الطريقة في المستشفيات بعضها يعطيه من خلال الفم و الاخرى من
خلال الحقن .
و تعتبر الحقن هي الوسيلة الأنجح حيث توفر الحماية في
جرعة منفردة و طويلة المفعول ، أما أسلوب الفم فيعطى الطفل على ثلاث جرعات
منفصلة ، واحدة عند الولادة و بعد ثلاثة الى خمسة ايام و الثالثة بعد
اكتمال 4 اسابيع من عمر المولود .
هذه الجرعات المتعاقبة ضرورية و اهمال
أي منها يعرض الطفل للمخاطر ، و على الأم اخبار الطبيب عن موقف رضاعة
الطفل هل من ثدي الام او بالالبان الصناعية ، حيث إن الجرعة قد تتغير تبعاً
لكل حالة رضاعة .
هل هناك أي مخاطر في إعطاء فيتامين K للمولود :
في
فترة السبعينات اعتقد بعض الباحثين ان هناك ارتباطا ًبين الاطفال الذين
حصلوا على حقن فيتامين K عند الولادة أن تتطور لديهم لاحقاً سرطان الدم و
لكن الدراسات اللاحقة أثبتت خطأ هذه الفكرة و أثبتت أنه لا مجال لزيادة
مخاطر السرطان بما فيها سرطان الدم لدى حديثى الولادة الذين يتناولون
فيتامين K .
هل الجدل ما زال قائما ً:
لا يزال الجدل يدور
بين الخبراء عن أسباب نقص فيتامين K لدى الاطفال حديثي الولادة و مدى
مقارنته بمعدلات فيتامين K لدى البالغين ، و مع ذلك يستمر الجدل قائماً a
K هو المسؤول عن تكوين البروتينات المشاركة في تجلط الدم و التي تساعد على
التئام الجروح و شفائها تماما . و يوجد فيتامين K في الخضراوات الخضراء ،
الزيوت النباتية و السيريل ، و توجد كميات قليلة منه في اللحوم و منتجات
الالبان ، والطريف ان البكتيريا الموجودة في الامعاء تنتج فيتامين K بشكل
طبيعي و لذلك لا يتعرض معظم البالغين لأخطار نقص فيتامين K .
ما هي مسببات نقص فيتامين K :
إن
مستويات فيتامين K لدى الاطفال الرضع تكون ضعيفة بسبب عدم قدرة الامعاء
لدى الرضع على انتاج هذا الفيتامين الحيوي ، و بالرغم من أن الأم الحامل قد
تتناول فيتامين K أثناء الحمل ، فلماذا لم يتحول الى الجنين من خلال
المشيمة و لا يتم تخزينه بسمتويات اعلى ، و هذا يعني ان هناك خطر يعرض
الطفل الى النزيف بسبب نقص فيتامين K .
ما هو نزيف نقص فيتامين K :
هي
حالة نادرة تمثل اضطراباً قد يؤدي الى نزيف من الانف و الفم او داخل
الدماغ ، وهناك ثلاثة انواع من هذا النزيف ، النزيف النادر : يحدث خلال 24
ساعة من الولادة و يسببه النقص الشديد في انتقال فيتامين K عبر جدار
المشيمة الى الجنين أثناء الحمل .
النوع الكلاسيكي : هو اكثر شيوعاً في
فترة تتراوح بين يومين الى سبعة ايام بعد الولادة و يشيع بصورة اكبر لدى
الاطفال الذين حليب الثدي حيث إن الانواع الصناعية مضاف اليها فيتامين K
اما حليب ثدي الام فيعتبر فيتامين K فيه قليل نسبياً ( ولكن هذا لا يعني ان
نهمل رضاعة الاطفال من حليب الثدي فهو الافضل دائما ) .
النوع المتأخر
: هو النوع الذي يحدث بعد اسبوعين من الولادة و يشيع لدى الاطفال الذين
يعانون من " التليف الكيسي " او التهاب الكبد او الاسهال المستمر و غيرها
من الحالات المؤثرة على امتصاص المغذيات .
هل نقلق على اطفالنا :
لحسن
الحظ النوع الاول من النزيف نادر جداً و يصاب به طفل من كل 10 آلاف و من
المعروف أن الهيئات الصحية تعطي فيتامين K لكل الاطفال حديثي الولادة
لتقليل مخاطر هذه الحالة ، اما الاطفال المعرضون للمخاطر العالية لهذه
المشكلة و من بينهم الاطفال الخدج و الأطفال الذين تتعاطى أمهاتهم أدوية
الصرع .
و في كثير من الاحيان تكون هناك علامات ظاهرة على هذا الاضطراب
مثل نزيف بسيط في الانف او الفم ، او نزيف داخلي تلقائي تحت الجلد ، في
الدماغ او في الامعاء و اذا لم يتم اكتشافه يحدث تلفاً في الدماغ او يصل
الامر الى الوفاة .
كيف نعطي الطفل فيتامين K :
من المعرف
ان فيتامين K يجب ان يعطى للطفل حديث الولادة في الساعات الأولى التي تعقب
الوضع و تختلف الطريقة في المستشفيات بعضها يعطيه من خلال الفم و الاخرى من
خلال الحقن .
و تعتبر الحقن هي الوسيلة الأنجح حيث توفر الحماية في
جرعة منفردة و طويلة المفعول ، أما أسلوب الفم فيعطى الطفل على ثلاث جرعات
منفصلة ، واحدة عند الولادة و بعد ثلاثة الى خمسة ايام و الثالثة بعد
اكتمال 4 اسابيع من عمر المولود .
هذه الجرعات المتعاقبة ضرورية و اهمال
أي منها يعرض الطفل للمخاطر ، و على الأم اخبار الطبيب عن موقف رضاعة
الطفل هل من ثدي الام او بالالبان الصناعية ، حيث إن الجرعة قد تتغير تبعاً
لكل حالة رضاعة .
هل هناك أي مخاطر في إعطاء فيتامين K للمولود :
في
فترة السبعينات اعتقد بعض الباحثين ان هناك ارتباطا ًبين الاطفال الذين
حصلوا على حقن فيتامين K عند الولادة أن تتطور لديهم لاحقاً سرطان الدم و
لكن الدراسات اللاحقة أثبتت خطأ هذه الفكرة و أثبتت أنه لا مجال لزيادة
مخاطر السرطان بما فيها سرطان الدم لدى حديثى الولادة الذين يتناولون
فيتامين K .
هل الجدل ما زال قائما ً:
لا يزال الجدل يدور
بين الخبراء عن أسباب نقص فيتامين K لدى الاطفال حديثي الولادة و مدى
مقارنته بمعدلات فيتامين K لدى البالغين ، و مع ذلك يستمر الجدل قائماً a