وَاصْنَعِ الْفُلْكَ ...
قبل أن يفور التنور إصنع الفُلك ... قبل أن يأتي الطوفان إصنع الفلك ... إصنع الفلك الذي يُنجيك وأهلك .. إصنع الفلك الذي يُنجيك ومجتمعك .. إصنع الفلك الذي يُنجيك ويُنجي أمتك ..إصنع الفُلك قبل أن يأتي الطوفان .
قبل أن يأتي طوفان المادة والغرائز والشهوات إصنع الفلك بأعين الله ووحيه فإن لم تكن ترى الله رغم كل آياته الواضحات البينات كفلق الصبح ، فإعلم أن الله يراك .. إعلم أن الله يراك في كل كبيرةٍ وفي كل صغيرة . وإذا كنت تستحي من فعل بعض الأمور أمام الناس فالله أولى أن تستحي منه . وتذكرأن عيون الخلق تصحو وتنام ولكن .. ولكن عيون الخالق أبداً لا تنام . وإذا كانت فلك نوح ذات ألواح ودُسر فلتكن فُلككَ ذات صلاحٍ وتقوى .. صلاح نفسٍ وتقوى الله. وصلاح النفس يبدأ بمعرفة ما لها وما عليها فإذا عرفت ما لك فلا تتعدى وإذا عرفت ماعليك فإلزم .أما تقوى الله فسبيله واضح " ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " الزمن ساعة فإجعلها طاعة . وتعظيم شعائر ليس بحاجة لدليل بل يكفي أن تتذكر أن خليفة عن الله في أرضه . واجبك إعمار الأرض ، وليس بالبنيان فقط تَعمَر الأرض ، بل بطاعة الله تَعمر الأرض وتعمر النفوس الطيبة الزكية .
يقول لك ربك كما قال من قبل لنبيه نوح " وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ " إنك مطالبٌ أيها الإنسان بصناعة الفلك الذي يُنجيك من الطوفان ، ولذلك إستعد وأعد قبل أن يفور التنور لأنه عندئذٍ لا ينفع مالٌ ولا بنون . ما فائدة المال والبنون إذا فار التنور ولم تكن قد صنعت الفلك بعد ..؟ والله مال الدنيا وجميع أبنائك وأبناء أبنائك لا يعصمونك من أمر الله . فلماذا تتأخر عن صناعة الفلك التي تُنجيك من عذابٍ أليم ..؟ البعض يقول أن التنور قد فار وأن ما نشهده اليوم هو من أشراط الساعة . لا نريد الخوض في هذا الموضوع لأن كل الذي يهمنا هنا هو أن نقول لأنفسنا أولاً ولك ثانياً ولجميع بني البشر أن الطوفان قادم لا محالة وما هذا الذي نشهده من فلتان أخلاقي وإجتماعي إلا إرهاصات لذلك الطوفان الذي سوف لا يُبقي ولا يَذر . فإما أن تصنع الفلك الذي ينجيُك وأهلك أو فإنتظر الطوفان ..!.وللذين يتذرعون بأنهم لا يعرفون كيفية صناعة الفلك نقول لهم " فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" .
إن صناعة الفلك أهون بكثير مما نعتقد لأنه كما سبق وقلنا أنه ذات صلاح وتقوى فإذا ما إستطعت إصلاح نفسك ، فإنه من السهل جداً عليك أن تعلم أن واجبك عدم الإكتفاء بصلاحك ، لأن صلاحك لنفسك وإصلاحك يعود بالخير على الآخرين ، والله يحب المصلحين أكثر من محبته للصالحين، فكيف إذ ما إجتمع فيك الصلاح والإصلاح ..؟عليك المبادرة بالإصلاح لتتقي الله. وتقوى الله لا تكون إلا بإتباع النهج الكافي والوافي الذي رسمه للناس أجمعين وذلك من خلال تعظيمك لشعائر الله التي إن دلت فإنما تدل على طاعتك وخضوعك لأوامر الله " ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " . لذلك نرى أنه من السهولة على من يدفع المال ليشتري الثياب الشتوية التي تقيه البرد والصقيع أن يشتري مرضاة الله وذلك بإرتدائه لباساً لا يُكلفه كثيراً إنه لباس التقوى الذي هو أفضل لباس يحرص عليه الإنسان العاقل في الدنيا والآخرة ..الإنسان الذي يعلم أن هذه الدنيا هي مزرعة الآخرة " يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ " أفلا تعقلون ..؟
وبعد ذلك هل ترى صعوبة أيها الإنسان في صناعة الفلك ..؟ صناعة الفلك ليست بحاجة إلا عزيمة وإصرار ولكنها قبل كل شيئ هي بحاجة لقناعة .. قناعة تامة بأن من لم يركب الفلك سيُهلكه الطوفان . ولنا في سيرة من قبلنا دروس وعبر وإن ما حصل للآخرين قد يُصيبنا إن لم نتبع سُبل إصلاح النفس وتزكيتها بمرضاة الله وتقواه ، فإننا إن لم نعي خطورة الذي يحدث من حولنا من فلتان أخلاقي وإجتماعي ، فإننا بكل تأكيد سنضيع في الطوفان وما هذا الذي نراه على شاشاتنا التلفزيونية وفي شوارعنا وحتى أنه بدأ يتسلل إلى بيوت الكثير منا من حيث لا ندري لخير دليل على ما نقول ، لذلك فإن اليقظة مطلوبةٌ منا اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى فأعدائنا يتربصون لنا في كل منحنى وفي كل منعطف لأنهم وكما حدثنا الله عنه مقائلاً " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ" إن أعداء ثقافتنا وعقيدتنا يتربصون لنا إن كنا لا نعلم ، ولا يُريدون لنا الخير أبداً . وما مزاعمهم بأنهم جاؤوا لتحريرنا من بطش حكامنا إلا جديث أباطيل، لأن حكامنا موجودون بدعمهم لهم ..!!
إن الحاجة مطلوبة اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى إلى إتباع النهج الذي إرتضاه الله لعباده المؤمنين الذين سينجون من هذا الطوفان الذي بدأت ملامحه تظهر والذي لن يوقفه سوى رضى الله على عباده . ولكن هل من عاقلٍ يعتقد أن الله يرضى عن من يبارزه بالمعاصي ..؟ أو عن الذي يهجر كتابه أو يتخلى عن آياته..؟ إن الله رحمن رحيم يريد ، ولكنه في نفس الوقت شديدُ العقاب .إن الله يُريدمن الناس أن يفقهوا مصالحهم الدنيوية شريطة أن لاينسوا مصالحهم الأخروية . لذلك نقول للذين يؤمنون بالله وباليوم الآخر أن التنور لم يفر بعد لذلك سارعوا إلى صنع الفلك " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ "
إن النوم لا يوقف عقارب الزمن ولكن النائمين وحدهم هم الذين لا يشعرون بالزمن . أما الذين يظنون أن القطار قد فاتهم وأنه لم يعد يجدوا الوقت الكافي لصناعة الفلك ، نقول لهم أن هذا تصور خاطئ ولا يجوز للإنسان أن يتصوره لأنه " إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ " يجب أن يكونوا على ثقة تامة أنه " لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ " فالله سبحانه لم يخلق الناس ليعذبهم بل ليرحمهم وليدخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار .حتى أن بعض الذين يستكثرون ذنوبهم نقول لهم أن اله يقول لهم" وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ..." فلا تقنطوا من رحمة الله وسارعوا لصناعة الفلك ..الفلك ذات الصلاح والتقوى ....
منقووووول
-----------------------------
قبل أن يفور التنور إصنع الفُلك ... قبل أن يأتي الطوفان إصنع الفلك ... إصنع الفلك الذي يُنجيك وأهلك .. إصنع الفلك الذي يُنجيك ومجتمعك .. إصنع الفلك الذي يُنجيك ويُنجي أمتك ..إصنع الفُلك قبل أن يأتي الطوفان .
قبل أن يأتي طوفان المادة والغرائز والشهوات إصنع الفلك بأعين الله ووحيه فإن لم تكن ترى الله رغم كل آياته الواضحات البينات كفلق الصبح ، فإعلم أن الله يراك .. إعلم أن الله يراك في كل كبيرةٍ وفي كل صغيرة . وإذا كنت تستحي من فعل بعض الأمور أمام الناس فالله أولى أن تستحي منه . وتذكرأن عيون الخلق تصحو وتنام ولكن .. ولكن عيون الخالق أبداً لا تنام . وإذا كانت فلك نوح ذات ألواح ودُسر فلتكن فُلككَ ذات صلاحٍ وتقوى .. صلاح نفسٍ وتقوى الله. وصلاح النفس يبدأ بمعرفة ما لها وما عليها فإذا عرفت ما لك فلا تتعدى وإذا عرفت ماعليك فإلزم .أما تقوى الله فسبيله واضح " ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " الزمن ساعة فإجعلها طاعة . وتعظيم شعائر ليس بحاجة لدليل بل يكفي أن تتذكر أن خليفة عن الله في أرضه . واجبك إعمار الأرض ، وليس بالبنيان فقط تَعمَر الأرض ، بل بطاعة الله تَعمر الأرض وتعمر النفوس الطيبة الزكية .
يقول لك ربك كما قال من قبل لنبيه نوح " وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ " إنك مطالبٌ أيها الإنسان بصناعة الفلك الذي يُنجيك من الطوفان ، ولذلك إستعد وأعد قبل أن يفور التنور لأنه عندئذٍ لا ينفع مالٌ ولا بنون . ما فائدة المال والبنون إذا فار التنور ولم تكن قد صنعت الفلك بعد ..؟ والله مال الدنيا وجميع أبنائك وأبناء أبنائك لا يعصمونك من أمر الله . فلماذا تتأخر عن صناعة الفلك التي تُنجيك من عذابٍ أليم ..؟ البعض يقول أن التنور قد فار وأن ما نشهده اليوم هو من أشراط الساعة . لا نريد الخوض في هذا الموضوع لأن كل الذي يهمنا هنا هو أن نقول لأنفسنا أولاً ولك ثانياً ولجميع بني البشر أن الطوفان قادم لا محالة وما هذا الذي نشهده من فلتان أخلاقي وإجتماعي إلا إرهاصات لذلك الطوفان الذي سوف لا يُبقي ولا يَذر . فإما أن تصنع الفلك الذي ينجيُك وأهلك أو فإنتظر الطوفان ..!.وللذين يتذرعون بأنهم لا يعرفون كيفية صناعة الفلك نقول لهم " فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ" .
إن صناعة الفلك أهون بكثير مما نعتقد لأنه كما سبق وقلنا أنه ذات صلاح وتقوى فإذا ما إستطعت إصلاح نفسك ، فإنه من السهل جداً عليك أن تعلم أن واجبك عدم الإكتفاء بصلاحك ، لأن صلاحك لنفسك وإصلاحك يعود بالخير على الآخرين ، والله يحب المصلحين أكثر من محبته للصالحين، فكيف إذ ما إجتمع فيك الصلاح والإصلاح ..؟عليك المبادرة بالإصلاح لتتقي الله. وتقوى الله لا تكون إلا بإتباع النهج الكافي والوافي الذي رسمه للناس أجمعين وذلك من خلال تعظيمك لشعائر الله التي إن دلت فإنما تدل على طاعتك وخضوعك لأوامر الله " ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ " . لذلك نرى أنه من السهولة على من يدفع المال ليشتري الثياب الشتوية التي تقيه البرد والصقيع أن يشتري مرضاة الله وذلك بإرتدائه لباساً لا يُكلفه كثيراً إنه لباس التقوى الذي هو أفضل لباس يحرص عليه الإنسان العاقل في الدنيا والآخرة ..الإنسان الذي يعلم أن هذه الدنيا هي مزرعة الآخرة " يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ " أفلا تعقلون ..؟
وبعد ذلك هل ترى صعوبة أيها الإنسان في صناعة الفلك ..؟ صناعة الفلك ليست بحاجة إلا عزيمة وإصرار ولكنها قبل كل شيئ هي بحاجة لقناعة .. قناعة تامة بأن من لم يركب الفلك سيُهلكه الطوفان . ولنا في سيرة من قبلنا دروس وعبر وإن ما حصل للآخرين قد يُصيبنا إن لم نتبع سُبل إصلاح النفس وتزكيتها بمرضاة الله وتقواه ، فإننا إن لم نعي خطورة الذي يحدث من حولنا من فلتان أخلاقي وإجتماعي ، فإننا بكل تأكيد سنضيع في الطوفان وما هذا الذي نراه على شاشاتنا التلفزيونية وفي شوارعنا وحتى أنه بدأ يتسلل إلى بيوت الكثير منا من حيث لا ندري لخير دليل على ما نقول ، لذلك فإن اليقظة مطلوبةٌ منا اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى فأعدائنا يتربصون لنا في كل منحنى وفي كل منعطف لأنهم وكما حدثنا الله عنه مقائلاً " وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ" إن أعداء ثقافتنا وعقيدتنا يتربصون لنا إن كنا لا نعلم ، ولا يُريدون لنا الخير أبداً . وما مزاعمهم بأنهم جاؤوا لتحريرنا من بطش حكامنا إلا جديث أباطيل، لأن حكامنا موجودون بدعمهم لهم ..!!
إن الحاجة مطلوبة اليوم وأكثر من أي وقتٍ مضى إلى إتباع النهج الذي إرتضاه الله لعباده المؤمنين الذين سينجون من هذا الطوفان الذي بدأت ملامحه تظهر والذي لن يوقفه سوى رضى الله على عباده . ولكن هل من عاقلٍ يعتقد أن الله يرضى عن من يبارزه بالمعاصي ..؟ أو عن الذي يهجر كتابه أو يتخلى عن آياته..؟ إن الله رحمن رحيم يريد ، ولكنه في نفس الوقت شديدُ العقاب .إن الله يُريدمن الناس أن يفقهوا مصالحهم الدنيوية شريطة أن لاينسوا مصالحهم الأخروية . لذلك نقول للذين يؤمنون بالله وباليوم الآخر أن التنور لم يفر بعد لذلك سارعوا إلى صنع الفلك " وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ "
إن النوم لا يوقف عقارب الزمن ولكن النائمين وحدهم هم الذين لا يشعرون بالزمن . أما الذين يظنون أن القطار قد فاتهم وأنه لم يعد يجدوا الوقت الكافي لصناعة الفلك ، نقول لهم أن هذا تصور خاطئ ولا يجوز للإنسان أن يتصوره لأنه " إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ " يجب أن يكونوا على ثقة تامة أنه " لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ " فالله سبحانه لم يخلق الناس ليعذبهم بل ليرحمهم وليدخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار .حتى أن بعض الذين يستكثرون ذنوبهم نقول لهم أن اله يقول لهم" وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ..." فلا تقنطوا من رحمة الله وسارعوا لصناعة الفلك ..الفلك ذات الصلاح والتقوى ....
منقووووول
-----------------------------