بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا ان هدنا الله
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه الطاهرين
وعلى سائر انبياء الله والمرسلين
اما بعد
نحن الشعب اليبي كنا نعاني الظلم والطغيان والتحكم في الرأي ومحاربة اهل السنه والجماعه خاصه والاسلام عامه
ووالله كان الألتزام عندنا يعادل جرما في حق الدوله
والأن الحمد لله رب العالمين قد زال الظلم وما ادراك كيف زال الظلم
قد انتفظ الشعب نفظةواحده وضحوا بالأرواح والاموال وقام من قام للجهاد وللتبرع بالمال والجهد وقام بالدعاء
الى ان نصرنا الله واعلى كلمته وبدا دين الاسلام عدنا في انتشاره على منهج أهل السنه والجماعه
فأنا اليوم والله قد اقمت مكتبة اسلاميه في مسجدنا وقف لله فيها قرابة المئتين شريط جلها للألباني وصالح ال الشيخ وبن باز والعثيمين والفوزان
وكنت قبل اخاف ان اذهب للمسجد وفي جيبي شريط او كتاب فأغلفه حتى أموهه
فعليه فعلموا يامسلمين ويا اخواني الليبيين
ان الذي نصرنا هو الله وحده قال تعالى "وما النصر الا من عند الله"
والذي وفقنا لهذا الجهاد هو الله قال تعالى "وما توفيقي الا بالله"
ويجب علينا حمد لله على هذه النعمه في كل وقت وحين قال تعالى"ولئن شكرتم لأزيدنكم"
وانه يجب علينا الحفاظ على هذه النعمه قال تعالى"ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله إن ترني انا اقل منك مالا وولدا"
واخشوا ان يحل علينا غضب ربنا كما حل بنا لثنين واربعين سنه مضت قال تعالى
"وما كان الله معذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
فعليكم فكثرة الأستغفار والخوف من الله
ولا تطمئن قلوبكم لهذا فتنسوا العذاب الذي حل بنا لعقود
قال تعالى "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"
فالحمد لله رب العالمين حمد وشكرا كما يحب رب العالمين ويرضى حمد وشكرا حتى يرضي واذا رضي وبعد الرضى
ويجب ان نعلم اخواني الذين سلكوا منهج أهل السنه والجماعه ان الدستور الجديد لن يقيد التزامنا الديني
ولاكن هذا فيه خطر شديد من تعدد الفرق المخالفه مثل الاخوان أو الجهاديين أو الأشاعره وغيرهم
فعليه يجب علينا إتباع عدة أمور وأولها العلم بالكتاب والسنه والفقه بالأدله وبفهم السلف
ثانيا العمل به وثلالثا الأخلاص لله ففي ذالك
وفي ذالك نستطيع بعدها معرفة الفرق المخالفه
فبعد يمكننا توجيه لهم البينه او الحجه الصحيحه وأن لم يستجيبوا يمكننا التنبيه منهم لعامة الناس
حيث بأخلاصنا وتوحيد كلمتنا سيتم نصرنا
ونصرة الله بتسخير الناس لنا واتباعهم لنا
يجب معرفة هذا جيدا وفهمه وإتباعه وفقنا الله لهذا
كما انه هناك ملاحظات يجب التنبيه عنهاوهي مخافة الله في عصيان ولاة أمورنا فاليوم زال الحاكم الذي كان يستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم وينكر كل ما جاء به عدا القرآن ويجعل نفسه ندا له
وفهم كلمة حريه الرأي فهم صحيح
ونصيحه لثوارنا الشجعان بنوقف اطلاق الرصاص في الهواء لعدم الأزعاج وفزع الأطفال ولتوفير المال
ونصيحه لحكامنا ولوزرائنا ان يخافوا الله فينا ولا يظلمنا منهم احد
ونصيحه لمن يعمل في الخارج اقول له تعال الى بلادك أولى بك فاليوم قد زال الظلم فأنت ليبي وأرضك تناديك
واخيرا أقول لمن اراد الألتزام بالسنه عليكم بالعلم والعمل والاخلاص لله والدعوه الى منهج رسول الأمه على هدي سلف الأمه
واقول
قال تعالى "ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم"
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله واصحابه أجمعين
بقلم سامي الجودي
نسبة وليس لقب
"أبو يوسف"أكنى
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا ان هدنا الله
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله واصحابه الطاهرين
وعلى سائر انبياء الله والمرسلين
اما بعد
نحن الشعب اليبي كنا نعاني الظلم والطغيان والتحكم في الرأي ومحاربة اهل السنه والجماعه خاصه والاسلام عامه
ووالله كان الألتزام عندنا يعادل جرما في حق الدوله
والأن الحمد لله رب العالمين قد زال الظلم وما ادراك كيف زال الظلم
قد انتفظ الشعب نفظةواحده وضحوا بالأرواح والاموال وقام من قام للجهاد وللتبرع بالمال والجهد وقام بالدعاء
الى ان نصرنا الله واعلى كلمته وبدا دين الاسلام عدنا في انتشاره على منهج أهل السنه والجماعه
فأنا اليوم والله قد اقمت مكتبة اسلاميه في مسجدنا وقف لله فيها قرابة المئتين شريط جلها للألباني وصالح ال الشيخ وبن باز والعثيمين والفوزان
وكنت قبل اخاف ان اذهب للمسجد وفي جيبي شريط او كتاب فأغلفه حتى أموهه
فعليه فعلموا يامسلمين ويا اخواني الليبيين
ان الذي نصرنا هو الله وحده قال تعالى "وما النصر الا من عند الله"
والذي وفقنا لهذا الجهاد هو الله قال تعالى "وما توفيقي الا بالله"
ويجب علينا حمد لله على هذه النعمه في كل وقت وحين قال تعالى"ولئن شكرتم لأزيدنكم"
وانه يجب علينا الحفاظ على هذه النعمه قال تعالى"ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة الا بالله إن ترني انا اقل منك مالا وولدا"
واخشوا ان يحل علينا غضب ربنا كما حل بنا لثنين واربعين سنه مضت قال تعالى
"وما كان الله معذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون"
فعليكم فكثرة الأستغفار والخوف من الله
ولا تطمئن قلوبكم لهذا فتنسوا العذاب الذي حل بنا لعقود
قال تعالى "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون"
فالحمد لله رب العالمين حمد وشكرا كما يحب رب العالمين ويرضى حمد وشكرا حتى يرضي واذا رضي وبعد الرضى
ويجب ان نعلم اخواني الذين سلكوا منهج أهل السنه والجماعه ان الدستور الجديد لن يقيد التزامنا الديني
ولاكن هذا فيه خطر شديد من تعدد الفرق المخالفه مثل الاخوان أو الجهاديين أو الأشاعره وغيرهم
فعليه يجب علينا إتباع عدة أمور وأولها العلم بالكتاب والسنه والفقه بالأدله وبفهم السلف
ثانيا العمل به وثلالثا الأخلاص لله ففي ذالك
وفي ذالك نستطيع بعدها معرفة الفرق المخالفه
فبعد يمكننا توجيه لهم البينه او الحجه الصحيحه وأن لم يستجيبوا يمكننا التنبيه منهم لعامة الناس
حيث بأخلاصنا وتوحيد كلمتنا سيتم نصرنا
ونصرة الله بتسخير الناس لنا واتباعهم لنا
يجب معرفة هذا جيدا وفهمه وإتباعه وفقنا الله لهذا
كما انه هناك ملاحظات يجب التنبيه عنهاوهي مخافة الله في عصيان ولاة أمورنا فاليوم زال الحاكم الذي كان يستهزئ بالنبي صلى الله عليه وسلم وينكر كل ما جاء به عدا القرآن ويجعل نفسه ندا له
وفهم كلمة حريه الرأي فهم صحيح
ونصيحه لثوارنا الشجعان بنوقف اطلاق الرصاص في الهواء لعدم الأزعاج وفزع الأطفال ولتوفير المال
ونصيحه لحكامنا ولوزرائنا ان يخافوا الله فينا ولا يظلمنا منهم احد
ونصيحه لمن يعمل في الخارج اقول له تعال الى بلادك أولى بك فاليوم قد زال الظلم فأنت ليبي وأرضك تناديك
واخيرا أقول لمن اراد الألتزام بالسنه عليكم بالعلم والعمل والاخلاص لله والدعوه الى منهج رسول الأمه على هدي سلف الأمه
واقول
قال تعالى "ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم"
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله واصحابه أجمعين
بقلم سامي الجودي
نسبة وليس لقب
"أبو يوسف"أكنى