بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبك فى الله
: إليه حيث يكون
مازلت رغم طول السنين أتذكرك .... أشتم رائحتك من بعيد .. أستمع لكلماتك الأخيرة كل حين ... أسير على نصائحك الأمينة لن أنسى نظراتك الأخيرة ...لن أخذلك أبدا ... وأنا على العهد مع الله ربما أبتعد قليلا لكن ذ.....تمنع روابط التحميل الغير قانوني...... تعيدنى إلى الله . سأراك بإذن الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله ... وإن كان الموت فرقنا فالحب فى الجنة سيجمعنا .
: ماذا يعنى الحب فى الله
...الحب شعور داخلى فى نفس كل إنسان فنحن لابد وأن نحب ... نحب الله نحب الرسول ونحب أهلنا
!...ومنا من يستخدم هذه المشاعر إستخداما خاطئا فيحب الشهوات والمحرمات
ونحن فى مشاعر الحب ينقصنا شعور عظيم قال عنه الله تعالى ( لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت
( بين قلوبهم ) (الأنفال 63
".وقال : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) (الزخرف 67) إلا المتحابين فى الله "الجلالين
وقال صلى الله عليه وسلم فى الصحيحين : " سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله " منهم ( رجلا ن
( تحابا فى الله إجتمعا عليه وتفرقا عليه
ولكنه ... للأسف شعور مفقود عند معظم شبابنا وحل محله مفاهيم أخرى مثل الشلة والزمالة وغيرها ومعظمها تؤدى للمعصية فى أغلب الأحوال ولكن الحب فى الله لا يؤدى إلا للطاعة
كيف نحب فى الله ؟
ستلتقى حتما به فى صلاتك ، فى حياتك ، ستجده يصلى مثلك ، يتعبد لله مثلك ، يحمل مصحفه مثلك ... وجهه ينير بنور الله مثلك ، وستجد روحك تبحث عن روحه ... اقترب منه صارحه قل له إنى أحبك فى الله إنى أشتاق لظل الرحمن أشتاق لمنابر النور يقول تعالى فى حديث قدسى : " المتحابون فى جلالى لهم
"منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء
: واتفق معه
على أن تتناصحوا فى الله . إذا أخطأت نصحك وانت مثله تنصحه -
تتواصو على الطاعات والخيرات -
وتتزاوروا فى الله -
قال صلى الله عليه وسلم : " حقت محبتى على المتحابين فيّ وحقت محبتى على المتناصحين فيّ وحقت
" محبتى على المتزاورين فّي وحقت محبتى على المتباذلين فيّ
: منزله المتحابين فى الله
" يحبهم الله عز وجل " حقت محبتى على المتحابين فيّ
يظلهم الرحمن يوم القيامة ، يوم العرق الشديد والحر الشديد .... لكنهم فى الظل
يجلسون على منابر من نور يوم القيامة
لا يخافون ... ولا يحزنون قال صلى الله عليه وسلم ( إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيين والشهداء قيل : من هم لعلنا نحبهم قال : هم قوم تحابوا بنور الله لا أرحام بينهم ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ( ألا
(إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) (يونس 62
لهم منزلة خاصة فى الجنة قال صلى الله عليه وسلم : " يتزاور أهل الجنة على نوق عليها الحشايا " الوسائد" فيزور أهل عليين من أسفل منهم ولا يزور من أسفل منهم أهل عليين إلا المتحابين فى الله فإنهم
"يتزاورون فى الجنة حيث شاؤوا
ما الفارق إذاً بين الصديق وبين من تحبه فى الله ؟
الأصدقاء على نوعين صاحب سوء وهو مثل نافخ الكير لن تستفيد منه خيرا أبدا دائما يدعوك للمعاصى
أو صديق أمين لا يضرك ولكن لن يرشدك بالخير فهو مثل الزهرة بلا رائحة وهذا لا يمنع هذه العلاقة ، بل
: هى خير ، لكن ينقصها الحب فى الله ، فابحث عن شخص تحبه فى الله فهو
لن يخونك أبدا فهو يراقب الله فى علاقاته معك
يكون عونك على الخير والطاعات
سيذكر بالله فى كل حين
خير عون لك فى مصائب الدنيا وشدائدها
لن ينتظر منك مقابل فهو يعمل لله ومع الله ، قال عمر بن الخطاب : " عليك بإخوان الصدق تعش فى
" أكنافهم فإنهم زينة فى الرخاء وعدة فى البلاء
بـشــــــــــرى
قال صلى الله عليه وسلم : " إن رجلاً زار أخًا له فى قرية أخرى فأرصد الله له على مدرجته (على طريقه) ملكا فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخا لى فى هذه القرية قال : هل لك عليه من نعمة تربها ( أى مصلحة) قال : لا غير إنى أحببته فى الله عز وجل قال : فإنى رسول الله إليك بأن الله قد أحبك "كما أحببته
فرصة فرصة يـاشباب يابنات أحبوا بعضكم فى الله أوجد لك أخا فى الله أوجدى واختارى أختا لك فى الله لا توجد مصلحة بينكم لا توجد منفعة كل ما بينكم هو الله
رسالة إلى أخى فى الله
إلى .... لا تتركنى أبدا لشيطانى ، دائما ذكرنى بالله ، أوصنى بطاعة الله ، بتلاوة القرآن ، بصلة الأرحام ... إذا رأيتنى فى معصية فانصحنى وأوصنى بالخير ... أرشدنى لطريق الله حببنى فى الشهادة فى سبيل الله، أحلم معى بتحرير الأقصى ... كن عونى على الشيطان ، خذ بيدى إلى الله ... خذ بيدى للجنة
فكم أشتاق لظل الرحمن يوم القيامة كم أشتاق لمنابر النور . أسعد كثيرا عندما أجد اسمك على هاتفى فجرا وأنت توقظنى لصلاة الفجر كم أسعد برسائلك وإيميلاتك ، بالكلام الطيب لا تعرف مدى سعادتى عندما أصوم وأتذكرك عند الإفطار بالدعوات الصالحة وكم أكون سعيدا عندما أقرأ وردى القرآنى فى المصحف الذى أهديته لى ... أنا سعيد جدا بأخوتك .... إنى أحبك فى الله . فأنا أشتاق لظل الرحمن
منقول
أخوكم فى الله تعالى / عبدالرحيم
-----------------------------