الجنة ونعيمها
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب ) .
ذكر الله أنه أعد للذين يخافونه جنتين (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ووصفهما، ثم قال ومن دونهما جنتان) أي دون تلك الجنتين في المقام والمرتبة، ومن تأمل صفات الجنتين اللتين ذكرهما الله آخرا علم أنهما دون الأوليين في الفضل، فالأوليان للمقربين، والأخريان لأصحاب اليمين كما قال ابن عباس وأبو موسى الأشعري .
تخيل الجبال يجعلها الله هباءً منثورا ، لا إنها حقيقة !!!
ولا تغتر بكثرة الحسنات فقد تهلك بسبب ذنوبك !!! قال عليه الصلاة والسلام :
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا قال ثوبان: يا رسول الله ! صفهم لنا، جلهم لنا ؛ لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
فهؤلاء الذين ينتهكون المعاصي في عدم وجود الرقيب في نظرهم مثلاً كالأب أو الأخ الكبير أو شيخ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر قد يهلكون فإياك ياأخي أن تكون منهم فالله أحق أن تخشاه .
ما هو قرارك ؟؟؟
يا أخي قد علمت بعض ما في الجنة من نعيم و قدعلمت بعض ما في النار من عذاب أليم فإليك ندائي يا أخي يا أخي يا أخي .....
أرجوك أن تتفكر في حالك قبل فوات الأوان قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون فأنت لا تحتمل عذاب جهنم فإنها خلقت للعذاب , حاول أن تتعرف على مواطن الضعف لديك ومن أي الأبواب قد غزاك الشيطان وهزمك شر هزيمة ؟؟؟
هل غزيت من باب تأخير الصلاة عن وقتها ومع الجماعة في المساجد أم غزيت من باب النساء والنظر إليهن مباشرة أو عبر الفضائيات و الأنترنت؟؟ أو هزمك فأصبحت تقيم العلاقة الرومانسية المحرمة مع النساء والفتيات وتتحدث إليهن و لم تذكر أن الله يرى النملة السوداء فوق الصخرة السوداء في الليلة شديدة السواد , أم غزيت من باب الموسيقى وهي محرمة عليك أو الخمور أ وغيرها مما حرم الله عليك ....فإن ذلك لا يساوي شيئاً أمام جهنم !!!
فياليتك تقول أين المخرج فأقول لك إعرض نفسك على الكتاب والسنة واسأل العلماء الموثوق بعلمهم و اصبرإلى أن يرحمك الله وتدخل الجنة ولا يغرنك النساء المتبرجات ولا الحفلات الغنائية ولاغيرها .....لعلك تكون من الناجين !!!
شكر النعم
أنشرها لتعم الفائدة ولا تنسونا من صالح دعائكم
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب ) .
ذكر الله أنه أعد للذين يخافونه جنتين (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ووصفهما، ثم قال ومن دونهما جنتان) أي دون تلك الجنتين في المقام والمرتبة، ومن تأمل صفات الجنتين اللتين ذكرهما الله آخرا علم أنهما دون الأوليين في الفضل، فالأوليان للمقربين، والأخريان لأصحاب اليمين كما قال ابن عباس وأبو موسى الأشعري .
تخيل الجبال يجعلها الله هباءً منثورا ، لا إنها حقيقة !!!
ولا تغتر بكثرة الحسنات فقد تهلك بسبب ذنوبك !!! قال عليه الصلاة والسلام :
( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا قال ثوبان: يا رسول الله ! صفهم لنا، جلهم لنا ؛ لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) .
فهؤلاء الذين ينتهكون المعاصي في عدم وجود الرقيب في نظرهم مثلاً كالأب أو الأخ الكبير أو شيخ يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر قد يهلكون فإياك ياأخي أن تكون منهم فالله أحق أن تخشاه .
ما هو قرارك ؟؟؟
يا أخي قد علمت بعض ما في الجنة من نعيم و قدعلمت بعض ما في النار من عذاب أليم فإليك ندائي يا أخي يا أخي يا أخي .....
أرجوك أن تتفكر في حالك قبل فوات الأوان قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون فأنت لا تحتمل عذاب جهنم فإنها خلقت للعذاب , حاول أن تتعرف على مواطن الضعف لديك ومن أي الأبواب قد غزاك الشيطان وهزمك شر هزيمة ؟؟؟
هل غزيت من باب تأخير الصلاة عن وقتها ومع الجماعة في المساجد أم غزيت من باب النساء والنظر إليهن مباشرة أو عبر الفضائيات و الأنترنت؟؟ أو هزمك فأصبحت تقيم العلاقة الرومانسية المحرمة مع النساء والفتيات وتتحدث إليهن و لم تذكر أن الله يرى النملة السوداء فوق الصخرة السوداء في الليلة شديدة السواد , أم غزيت من باب الموسيقى وهي محرمة عليك أو الخمور أ وغيرها مما حرم الله عليك ....فإن ذلك لا يساوي شيئاً أمام جهنم !!!
فياليتك تقول أين المخرج فأقول لك إعرض نفسك على الكتاب والسنة واسأل العلماء الموثوق بعلمهم و اصبرإلى أن يرحمك الله وتدخل الجنة ولا يغرنك النساء المتبرجات ولا الحفلات الغنائية ولاغيرها .....لعلك تكون من الناجين !!!
شكر النعم
أنشرها لتعم الفائدة ولا تنسونا من صالح دعائكم