بسم الله الرحمن الرحيم
لي استفسار بخصوص موضوع توبه المشرك
ويتلخص فى الأتى ...
يقول الله سبحانه وتعالى فى سوره النساء الايه48 : ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افتري أثما عظيما.
وأيضا تكررت نفس نفس الأيه فى سوره النساء ايه 116
بقوله المولى: أن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضلا ضلال بعيدا.
صدق الله العظيم
من الفهم البسيط لمعنى الأيه أن من يشرك بالله ويعبد معه أله اخر فقد اشرك ولا يتقبل الله توبته لو حب ان يتوب
وهنا سؤالى هل المقصود بأن الله لا يغفر لمن اشرك به هل الشرك نفسه أم قيام المشرك بذنوب فلا يغفرها الله له ذنوبه لان مشرك؟
ومن الأمعان القليل فى الايه نجد ان المولى قال لا يغفر ان يشرك به فقد حدد هنا الشرك بمعناه وليس اقراف المشرك للذنوب
حيث ان البعض قال المقصود بهذه الأيه ما يفعله المشرك من ذنوب فلا يغفرها الله له لأانه مشرك
وانا لا اتفق معهم لأان المولى قصد فى هذه الأيه الشرك نفسه وألا كان قال ألا من تاب مثلا وأمن والله اعلم
وأذا كان الله بقصد الشرك فى حد ذاته فلما قال فى سوره الفرقان ايه 68 ويقولى فيها المولى : والذين لا يدعون معا الله أله اخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله ألا بلحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامه ويخلد فيها مهانا.ألا من تاب وأمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما.
يتضح من معنى الأيه أن الذين يدعون معا الله أله أخر اي يشركون بالله ويقتلون ويزنون ليه عذاب شديد جدا ونلاحظ هنا قول المولى ألا من تاب يعنى الى يتوب ربنا هيتوب عليه
هيتوب على مين؟
هيتوب على اللذي اشرك به وقتل وزنى ويبدل سيئاتهم حسنات
أذن الله هنا قبل توبه المشرك فى حين فى صوره النساء قالى المولى صريحه لا يغفر الله أن يشرك به هنا يتضح وجود تعارض
لا ثيما فى المعنى وهذا ما احتاج ان افهمه بوضوح
كان هذا سؤال سالة اخ لي عبر الماسنجر
وقد اجتهدت وادليته برايي ولكنه راي فقط ولم تكن فتوي واردت ان اعرف ارائكم
-----------------------------
منقول
لي استفسار بخصوص موضوع توبه المشرك
ويتلخص فى الأتى ...
يقول الله سبحانه وتعالى فى سوره النساء الايه48 : ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افتري أثما عظيما.
وأيضا تكررت نفس نفس الأيه فى سوره النساء ايه 116
بقوله المولى: أن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضلا ضلال بعيدا.
صدق الله العظيم
من الفهم البسيط لمعنى الأيه أن من يشرك بالله ويعبد معه أله اخر فقد اشرك ولا يتقبل الله توبته لو حب ان يتوب
وهنا سؤالى هل المقصود بأن الله لا يغفر لمن اشرك به هل الشرك نفسه أم قيام المشرك بذنوب فلا يغفرها الله له ذنوبه لان مشرك؟
ومن الأمعان القليل فى الايه نجد ان المولى قال لا يغفر ان يشرك به فقد حدد هنا الشرك بمعناه وليس اقراف المشرك للذنوب
حيث ان البعض قال المقصود بهذه الأيه ما يفعله المشرك من ذنوب فلا يغفرها الله له لأانه مشرك
وانا لا اتفق معهم لأان المولى قصد فى هذه الأيه الشرك نفسه وألا كان قال ألا من تاب مثلا وأمن والله اعلم
وأذا كان الله بقصد الشرك فى حد ذاته فلما قال فى سوره الفرقان ايه 68 ويقولى فيها المولى : والذين لا يدعون معا الله أله اخر ولا يقتلون النفس التى حرم الله ألا بلحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامه ويخلد فيها مهانا.ألا من تاب وأمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما.
يتضح من معنى الأيه أن الذين يدعون معا الله أله أخر اي يشركون بالله ويقتلون ويزنون ليه عذاب شديد جدا ونلاحظ هنا قول المولى ألا من تاب يعنى الى يتوب ربنا هيتوب عليه
هيتوب على مين؟
هيتوب على اللذي اشرك به وقتل وزنى ويبدل سيئاتهم حسنات
أذن الله هنا قبل توبه المشرك فى حين فى صوره النساء قالى المولى صريحه لا يغفر الله أن يشرك به هنا يتضح وجود تعارض
لا ثيما فى المعنى وهذا ما احتاج ان افهمه بوضوح
كان هذا سؤال سالة اخ لي عبر الماسنجر
وقد اجتهدت وادليته برايي ولكنه راي فقط ولم تكن فتوي واردت ان اعرف ارائكم
-----------------------------
منقول