تهنئة شعرية لأبطال الملحمة الليبية
د.العشماوي
بشـرتـكـم بالـنـصـر قـبــل أوانــــه
مـنـذ استـبـد الـوغـد فــي طغيـانـه
فلـقـد رأيــت النـصـر مـنـذ رأيـتـه
يجـنـي بقـسـوتـه عـلــى أوطـانــه
ولقـد رأيـت النـصـر مـنـذ سمعـتـه
يجـري قبيـح اللـفـظ فــوق لسـانـه
ياشعـب ملحـمـة البطـولـة .دونـكـم
ماطـاب مـن شعـري ومـن أوزانـه
إنــي أهـنـيء ليبـيـا وقــد ارتـقــى
شـهـر الصـيـام بشعبـهـا ومـكـانـه
نفضت غبار الوهم وانتصرت على
متـبـلـد الإحـســاس فـــي مـيـدانـه
ياليـبـيـا بـشــراك أنــــت طـلـيـقـة
مـن سجـن طاغيـة ومــن سجـانـه
يا أيهـا الشعـب المجاهـد كـن علـى
مــا يـأمـر الـرحـمـن فـــي قـرآنــه
فالنصـر فـي ميـزان شرعـك وثبـة
يسمـو بهـا الإنسـان عـن أضغانـه
والنصر فـي ميـزان شرعـك نعمـة
تفـضـي بصاحبـهـا الــى إحـسـانـه
تاج انتصـار المسلميـن خضوعهـم
لله فـــي تـــوق الــــى رضــوانــه
فهنـا يكـون النصـر نصـرا حاسمـا
فـــي نـوعــه ومـكـانــه وزمــانــه
ياأيـهـا الشـعـب المجـاهـد لا تـسـل
عـن حـيـة البـاغـي وعــن ثعبـانـه
سـل عنـه فرعـون الغريـق ويـمـه
وبعوضـة النمـرود عــن خسـرانـه
سـل عـنـه قيـصـر هـاربـا متخفـيـا
وأنـيـن كـسـرى فــر مــن إيـوانـه
جاهدت مرفـوع الجبيـن فـلا تخـف
مـن غـدر زمـرتـه ومــن أعـوانـه
سيمـوت بالسـم الـذي احتقنـت بـه
أعـمـاقـه ويـــذوق مــــر هــوانــه
لكنـنـي أدعـــوك دعـــوة صـــادق
كلـمـاتـه تنـبـيـك عــــن وجــدانــه
إنــي ارى للـغـرب نـظــرة طـامــع
فكتابـهـم قــد بــان مـــن عـنـوانـه
إنـي أخاف عليـك خوفـة مخـلـص
مـن شـر غـدرتـه وســوء رهـانـه
إيـــاك ان تـنـهـي ولايــــة ظــالــم
بـتـسـلـط الـنـيـتــو وباسـتـيـطـانـه
أنـت الــذي جـاهـدت قـاتـل شعـبـه
وغسلت ثـوب الشعـب مـن أدرانـه
ورفعـت تكبـيـر المجـاهـد فانتـشـى
وجـــدان امـتـنــا عــلــى الـحـانــه
اصبحت في قلب الشمـوخ ونبضـه
وشـعـوره الصـافـي وفــي اجفـانـه
فاثبت علـى درب الإبـاء ولا تخـف
مـــن بـــوم خـــداع ولا غـربـانــه
ما دمت فـي كنـف الالـه فانـت فـي
أمـن مـن البـاغـي ومــن عـدوانـه
يـالـيـبـيــا يــاوثــبــة مـيــمــونــة
سـاقــت مكـابـرهـا الـــى خـذلانــه
انـي اراك عـلـى المـشـارف حــرة
وارى ارتواء الغصـن فـي بستانـه
مــا بـيـن تهنئـتـي وتحـذيـري فــم
يـدعــو وقــلــب مـفـعــم بـحـنـانـه
مــن لاذ بالمـولـى تسـامـى قـــدره
بيـن العبـاد وعـاش فـي اطمئنـانـه
...
د.العشماوي
بشـرتـكـم بالـنـصـر قـبــل أوانــــه
مـنـذ استـبـد الـوغـد فــي طغيـانـه
فلـقـد رأيــت النـصـر مـنـذ رأيـتـه
يجـنـي بقـسـوتـه عـلــى أوطـانــه
ولقـد رأيـت النـصـر مـنـذ سمعـتـه
يجـري قبيـح اللـفـظ فــوق لسـانـه
ياشعـب ملحـمـة البطـولـة .دونـكـم
ماطـاب مـن شعـري ومـن أوزانـه
إنــي أهـنـيء ليبـيـا وقــد ارتـقــى
شـهـر الصـيـام بشعبـهـا ومـكـانـه
نفضت غبار الوهم وانتصرت على
متـبـلـد الإحـســاس فـــي مـيـدانـه
ياليـبـيـا بـشــراك أنــــت طـلـيـقـة
مـن سجـن طاغيـة ومــن سجـانـه
يا أيهـا الشعـب المجاهـد كـن علـى
مــا يـأمـر الـرحـمـن فـــي قـرآنــه
فالنصـر فـي ميـزان شرعـك وثبـة
يسمـو بهـا الإنسـان عـن أضغانـه
والنصر فـي ميـزان شرعـك نعمـة
تفـضـي بصاحبـهـا الــى إحـسـانـه
تاج انتصـار المسلميـن خضوعهـم
لله فـــي تـــوق الــــى رضــوانــه
فهنـا يكـون النصـر نصـرا حاسمـا
فـــي نـوعــه ومـكـانــه وزمــانــه
ياأيـهـا الشـعـب المجـاهـد لا تـسـل
عـن حـيـة البـاغـي وعــن ثعبـانـه
سـل عنـه فرعـون الغريـق ويـمـه
وبعوضـة النمـرود عــن خسـرانـه
سـل عـنـه قيـصـر هـاربـا متخفـيـا
وأنـيـن كـسـرى فــر مــن إيـوانـه
جاهدت مرفـوع الجبيـن فـلا تخـف
مـن غـدر زمـرتـه ومــن أعـوانـه
سيمـوت بالسـم الـذي احتقنـت بـه
أعـمـاقـه ويـــذوق مــــر هــوانــه
لكنـنـي أدعـــوك دعـــوة صـــادق
كلـمـاتـه تنـبـيـك عــــن وجــدانــه
إنــي ارى للـغـرب نـظــرة طـامــع
فكتابـهـم قــد بــان مـــن عـنـوانـه
إنـي أخاف عليـك خوفـة مخـلـص
مـن شـر غـدرتـه وســوء رهـانـه
إيـــاك ان تـنـهـي ولايــــة ظــالــم
بـتـسـلـط الـنـيـتــو وباسـتـيـطـانـه
أنـت الــذي جـاهـدت قـاتـل شعـبـه
وغسلت ثـوب الشعـب مـن أدرانـه
ورفعـت تكبـيـر المجـاهـد فانتـشـى
وجـــدان امـتـنــا عــلــى الـحـانــه
اصبحت في قلب الشمـوخ ونبضـه
وشـعـوره الصـافـي وفــي اجفـانـه
فاثبت علـى درب الإبـاء ولا تخـف
مـــن بـــوم خـــداع ولا غـربـانــه
ما دمت فـي كنـف الالـه فانـت فـي
أمـن مـن البـاغـي ومــن عـدوانـه
يـالـيـبـيــا يــاوثــبــة مـيــمــونــة
سـاقــت مكـابـرهـا الـــى خـذلانــه
انـي اراك عـلـى المـشـارف حــرة
وارى ارتواء الغصـن فـي بستانـه
مــا بـيـن تهنئـتـي وتحـذيـري فــم
يـدعــو وقــلــب مـفـعــم بـحـنـانـه
مــن لاذ بالمـولـى تسـامـى قـــدره
بيـن العبـاد وعـاش فـي اطمئنـانـه
...