حياكم الله جميعا أيها الإخوة الأخيار
وأيتها الأخوات الفاضلات
وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوأتم جميعاً
من الجنة منزلا
وأسأل الله الحليم الكريم جل وعلا الذي جمعني بحضراتكم في هذا المنتدى الطيب المبارك على طاعته
أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة وإمام النبيين في جنته ودار مقامته إنه ولي ذلك ومولاه
أحبتي في الله دعوة للتسامح والتصالح
أوجهها لكل الأطياف و الفئات إنها حرية الفوضى
بلا التزام و لا ضوابط
فالكل يشيع ما شاء و يقول ما شاء في أي وقت شاء و في أي موقع على الانترنت شاء و في أي فضائية شاء و في أي جريدة شاء .
ثم يمضي بعد قوله آمناً مطمئناً مُستريح البال مستقر الضمير
فمصر لا تحتمل هذه الفوضى ، ولا تحتمل هذه الفتن قط .
حاول من حاول أن يُشعل نار الفتنة الطائفية في بلدنا
فوجدوا الناس على مستوى المسؤولية .
و فشل هؤلاء في إشعال نار هذه الفتنة التي لو احترقت لدمرت الأخضر و اليابس .
يا كل محبى لنادى الاهلى و الزمالك و الاسماعيلى و المصرى يا كل محبى الكورة
أخاطب العقلاء في كل أنتمائه أن يسمعوا إلى عدل الإسلام
وإلى تسامح الإسلام
وإلى معاملة الإسلام للآخر بل وإلى قبوله للآخر وإلى التعامل معه في غاية التقدير والاحترام
" وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْلَمُونَ".
وقال سبحانه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ".
ولا أريد أن أطيل النفس في هذا المحور الأول لكني أؤصل وأؤكد أن تاريخ التسامح سطر ببداية تاريخ الإسلام
دين العدل ، دين المسامحة ، دين الرحمة ، دين البر ، دين الخلق ، دين الأدب ، دين العدل دين الوفاء
ولم لا وهو دين رب الأرض والسماء
ودين إمام الأنبياء وسيد الأتقياء
محمد صلى الله عليه وسلم
وأيتها الأخوات الفاضلات
وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوأتم جميعاً
من الجنة منزلا
وأسأل الله الحليم الكريم جل وعلا الذي جمعني بحضراتكم في هذا المنتدى الطيب المبارك على طاعته
أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة وإمام النبيين في جنته ودار مقامته إنه ولي ذلك ومولاه
أحبتي في الله دعوة للتسامح والتصالح
أوجهها لكل الأطياف و الفئات إنها حرية الفوضى
بلا التزام و لا ضوابط
فالكل يشيع ما شاء و يقول ما شاء في أي وقت شاء و في أي موقع على الانترنت شاء و في أي فضائية شاء و في أي جريدة شاء .
ثم يمضي بعد قوله آمناً مطمئناً مُستريح البال مستقر الضمير
فمصر لا تحتمل هذه الفوضى ، ولا تحتمل هذه الفتن قط .
حاول من حاول أن يُشعل نار الفتنة الطائفية في بلدنا
فوجدوا الناس على مستوى المسؤولية .
و فشل هؤلاء في إشعال نار هذه الفتنة التي لو احترقت لدمرت الأخضر و اليابس .
يا كل محبى لنادى الاهلى و الزمالك و الاسماعيلى و المصرى يا كل محبى الكورة
أخاطب العقلاء في كل أنتمائه أن يسمعوا إلى عدل الإسلام
وإلى تسامح الإسلام
وإلى معاملة الإسلام للآخر بل وإلى قبوله للآخر وإلى التعامل معه في غاية التقدير والاحترام
" وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْلَمُونَ".
وقال سبحانه : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ".
ولا أريد أن أطيل النفس في هذا المحور الأول لكني أؤصل وأؤكد أن تاريخ التسامح سطر ببداية تاريخ الإسلام
دين العدل ، دين المسامحة ، دين الرحمة ، دين البر ، دين الخلق ، دين الأدب ، دين العدل دين الوفاء
ولم لا وهو دين رب الأرض والسماء
ودين إمام الأنبياء وسيد الأتقياء
محمد صلى الله عليه وسلم