جمعية الصداقة المغربية اللاتينية
تم
بتاريخ 20 يوليوز 2006، وبمقرها القانوني الكائن بشارع الساقية الحمراء
رقم 146، الناظور ميلاد جمعية وطنية جديدة أطلق عليها اسم جمعية الصداقة
المغربية اللاتينية. بحيث تشكل المكتب من سبعة أعضاء .
* السيد حفيظ عجاجي رئيساً
* السيد زهير بيجو نائباً أولاً.
* السيد كريم الصغيري نائباً ثانياً.
* السيد إبراهيم البطيوي كاتباً عاماً.
* السيد محمد صباب أميناً للمال.
* السيدان طارق بوديوان و فوزي بلقاسمي مستشارين.
* السيد عبد المنعم الفتاحي رئيساً شرفياً ومستشاراً قانونياً
ورد
في نظام الجمعية الداخلي أن الجمعية تعمل من أجل بناء وطن عصري، يحقق
مبادئ الحرية والعدالة والمساواة. كما ينص النظام الداخلي على أن رسالتها
هي "الالتزام بقضايا الوطن والمواطن، والسعي لتحقيق التنمية المستدامة في
جميع أبعادها الروحية والمادية من خلال المشاركة الفعالة في الشأن العام
بالوسائل السلمية والحضارية، بما يحقق الرخاء والازدهار والرفعة، ويعزز
السلم الأهلي. وتركز الجمعية اهتمامها على الحفاظ على الوحدة الترابية
ومحاربة أعدائها، وذلك بشتى الوسائل الفكرية، السياسية والإستراتيجية.
وكذا لعقد صداقات وتبادل الأفكار والزيارات مع الجمعيات اللاتينية من أجل
التعرف على الحضارات و تعزيز العلاقات بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية.
يتضح
أن القضية الأولى التي أخذت الجمعية مسؤوليتها على عاتقها هي قضية الوحدة
الترابية. بحيث من خلال علاقتها بالجمعيات اللاتينية، ترمي جمعية الصداقة
المغربية اللاتينية إلى تقوية وتعزيز العلاقة بين بلدنا والدول اللاتينية،
هذه العلاقة التي عززها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بزيارته
لهذه البلدان، وذلك من أجل كسب أصوات هذه البلدان لصالح بلدنا، بحيث أنه
من المعروف أن الدول اللاتينية تدعم مشروع الحكم الذاتي الذي لا يريده
أعداء وحدتنا الترابية.
وتفكر الجمعية بتنظيم سلسلة من اللقاءات
الفكرية مع الجمعيات اللاتينية الهدف منها تنوير الرأي العام اللاتيني
بالحقائق التاريخية والقانونية لمغربية الصحراء والتصدي للأفكار
الإنفصالية لأعداء الوحدة الترابية للمملكة. وبالتالي تسعى الجمعية لخلق
قنوات للتواصل بين مختلف الجمعيات المغربية واللاتينية لإثبات عدالة
قضيتنا وأيضاً لتحسيس الرأي العام الدولي "اللاتيني" بأهمية مشروع منح
الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، والذي أقره المغرب تحت القيادة الرشيدة
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والذي يشكل ثورة غير مسبوقة
بالمنطقة باعتبارها تمثل حلاً نهائياً لقضية الصحراء المغربية، وأصبحنا
نحن كجمعية عمومية ننتظر خروج المشروع إلى حيز التطبيق بعد الإعلان عنه من
قبل صاحب الجلالة نصره الله.
كما تعتزم الجمعية بتنوير الرأي العام
الدولي بالوضعية المأساوية التي يعيشها إخواننا المغاربة داخل مخيمات
تندوف، والإنعكاسات السلبية ليس فقط على مستوى المنطقة، بل على مستوى
العالم بأسره. كمخاطر الإرهاب التي أثبتتها عدة تقارير دولية، والتي تقول
بوجود عدة خلايا تنتمي إلى القاعدة. علاوة على شبكات الهجرة السرية وتهريب
الأسلحة والمخدرات
يجب علينا كمجتمع مدني فعال أن نفضح الخروقات التي
تقوم بها البوليساريو ومعها الجزائر، إذا كان المجتمع الدولي يقر صراحة
بحقيقة خروقات حقوق الإنسان في تندوف، فعليه أيضاً -في إطار مسؤولياته
الأخلاقية والإنسانية- أن يدعم المبادرة المغربيةلفك العزلة والحصار على
إخواننا المحتجزين في تندوف.
ولهذه الأسباب كلها فكرنا في أن
نتواجد ضمن فعاليات المجتمع المدني للمساهمة في تنوير الرأي العام الدولي
بحقيقة المعاناة وعدم الإستقرار والإرهاب والتعذيب الممارس ضداً على كرامة
الإنسان المغربي في مخيمات تندوف.
بتاريخ 20 يوليوز 2006، وبمقرها القانوني الكائن بشارع الساقية الحمراء
رقم 146، الناظور ميلاد جمعية وطنية جديدة أطلق عليها اسم جمعية الصداقة
المغربية اللاتينية. بحيث تشكل المكتب من سبعة أعضاء .
* السيد حفيظ عجاجي رئيساً
* السيد زهير بيجو نائباً أولاً.
* السيد كريم الصغيري نائباً ثانياً.
* السيد إبراهيم البطيوي كاتباً عاماً.
* السيد محمد صباب أميناً للمال.
* السيدان طارق بوديوان و فوزي بلقاسمي مستشارين.
* السيد عبد المنعم الفتاحي رئيساً شرفياً ومستشاراً قانونياً
ورد
في نظام الجمعية الداخلي أن الجمعية تعمل من أجل بناء وطن عصري، يحقق
مبادئ الحرية والعدالة والمساواة. كما ينص النظام الداخلي على أن رسالتها
هي "الالتزام بقضايا الوطن والمواطن، والسعي لتحقيق التنمية المستدامة في
جميع أبعادها الروحية والمادية من خلال المشاركة الفعالة في الشأن العام
بالوسائل السلمية والحضارية، بما يحقق الرخاء والازدهار والرفعة، ويعزز
السلم الأهلي. وتركز الجمعية اهتمامها على الحفاظ على الوحدة الترابية
ومحاربة أعدائها، وذلك بشتى الوسائل الفكرية، السياسية والإستراتيجية.
وكذا لعقد صداقات وتبادل الأفكار والزيارات مع الجمعيات اللاتينية من أجل
التعرف على الحضارات و تعزيز العلاقات بين المغرب ودول أمريكا اللاتينية.
يتضح
أن القضية الأولى التي أخذت الجمعية مسؤوليتها على عاتقها هي قضية الوحدة
الترابية. بحيث من خلال علاقتها بالجمعيات اللاتينية، ترمي جمعية الصداقة
المغربية اللاتينية إلى تقوية وتعزيز العلاقة بين بلدنا والدول اللاتينية،
هذه العلاقة التي عززها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بزيارته
لهذه البلدان، وذلك من أجل كسب أصوات هذه البلدان لصالح بلدنا، بحيث أنه
من المعروف أن الدول اللاتينية تدعم مشروع الحكم الذاتي الذي لا يريده
أعداء وحدتنا الترابية.
وتفكر الجمعية بتنظيم سلسلة من اللقاءات
الفكرية مع الجمعيات اللاتينية الهدف منها تنوير الرأي العام اللاتيني
بالحقائق التاريخية والقانونية لمغربية الصحراء والتصدي للأفكار
الإنفصالية لأعداء الوحدة الترابية للمملكة. وبالتالي تسعى الجمعية لخلق
قنوات للتواصل بين مختلف الجمعيات المغربية واللاتينية لإثبات عدالة
قضيتنا وأيضاً لتحسيس الرأي العام الدولي "اللاتيني" بأهمية مشروع منح
الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، والذي أقره المغرب تحت القيادة الرشيدة
لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والذي يشكل ثورة غير مسبوقة
بالمنطقة باعتبارها تمثل حلاً نهائياً لقضية الصحراء المغربية، وأصبحنا
نحن كجمعية عمومية ننتظر خروج المشروع إلى حيز التطبيق بعد الإعلان عنه من
قبل صاحب الجلالة نصره الله.
كما تعتزم الجمعية بتنوير الرأي العام
الدولي بالوضعية المأساوية التي يعيشها إخواننا المغاربة داخل مخيمات
تندوف، والإنعكاسات السلبية ليس فقط على مستوى المنطقة، بل على مستوى
العالم بأسره. كمخاطر الإرهاب التي أثبتتها عدة تقارير دولية، والتي تقول
بوجود عدة خلايا تنتمي إلى القاعدة. علاوة على شبكات الهجرة السرية وتهريب
الأسلحة والمخدرات
يجب علينا كمجتمع مدني فعال أن نفضح الخروقات التي
تقوم بها البوليساريو ومعها الجزائر، إذا كان المجتمع الدولي يقر صراحة
بحقيقة خروقات حقوق الإنسان في تندوف، فعليه أيضاً -في إطار مسؤولياته
الأخلاقية والإنسانية- أن يدعم المبادرة المغربيةلفك العزلة والحصار على
إخواننا المحتجزين في تندوف.
ولهذه الأسباب كلها فكرنا في أن
نتواجد ضمن فعاليات المجتمع المدني للمساهمة في تنوير الرأي العام الدولي
بحقيقة المعاناة وعدم الإستقرار والإرهاب والتعذيب الممارس ضداً على كرامة
الإنسان المغربي في مخيمات تندوف.