أختي الغالية.
في الحقيقة أصابني العجب والذهول وتملكتني الحيرة،فبدلا من أن تذكرك حرارة الجو بحر جهنم،
وبدلا من أن تذكرك أشعة الشمس بالموقف العظيم يوم القيامة حين تدنو الشمس من الرؤوس، أراك أختاه تتخلصين من الحر بأن تلقى نفسك في النار، وقد نسيت أو تناسيت قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات .لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا.
ولكن من الكاسية العارية؟
الكاسية العارية هي التي ترتدي الضيّق من الثياب، فيصف جسدها، ويجسم مفاتنها.
الكاسية العارية هي التي ترتدي الشفاف من الثياب فيظهر جسدها من تحتها.
الكاسية العارية هي التي ترتدي الثياب القصيرة فتظهر ساقيها.
فهل أنت كاسية عارية ؟ احذري أن تكوني كذلك.
أختي الغالية
إن الله ما فرض عليك الحجاب إلا لأنه الخير كل الخيرلك،وما حرم عليك التبرج إلا لأنه شيء خبيث.
وإن هذه التي تظهر جمالها ومفاتنها للرجال في الطرقات تذكرني بامرأة العزيز حين قالت ليوسف عليه السلام : هَيْتَ لَكَ.
فهى تخرج من بيتها ولسان حالها يقول للرجال في الطريق : هيت لكم.
تجعل نفسها رخيصة جدا، ويغدوجسدها سلعة بلا ثمن لكل من أراد أن يستمتع بالنظر إليه.
إنى والله لأعجب من فتيات أراهن في الطريق،إذا مرت الواحدة منهن تجد أعين الرجال لا تفارقهن،فهل يسعدن بمثل هذا ؟
هل تسعد هذه الفتاة أنها فتنت رجلا وأوقعته في معصية الله عز وجل ؟
الحجاب ليس قيدا
إن الحجاب لم ولن يكون أبدا قيدا،لا والله،بل هو الراحة والسعادة والطمأنينة وهو الخير لك.
ولكن احذري : فليس كل ما نراه في هذا الزمان مما يسمونه حجابا هو فعلا حجاب.
لا ياأختى،لا تنخدعى بما يقولون.
الحجاب الشرعى،هو حجاب أمك عائشة رضى الله عنها.
وما غير ذلك فليس بحجاب وليسمونه كما يشاؤون.
ما هكذا يكون الحجاب
لا تكوني أختي الغالية من المتبرجات بالحجاب:
- بلباسك الضيق.
- بلبس البنطال .
- بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
-بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
-بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
-بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
- بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
- بالزينة و الألوان الصارخةالتي تبدو على وجهك.
الحجاب فرض وليس رمزا
لقد فرض الله تعالى الحجاب على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ولهذا نحن لسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، فأمر الله يطاع وينفذ دون نقاش أو جدال.
قال الله تعالى:
وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ .
والآيات الكريمة والأحاديث النبويةالشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد.
قال الله تعالى:
"وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْبَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَامَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًاأَيُّها الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض ، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا .
وأشار إلى وجهه وكفيه.
صفات الحجاب الشرعي
الأول:ستر جميع بدن المرأة .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة.
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس:أن لا يكون مبخراً مطيباً أو معطراً .
السادس : أن لا يشبه ملابس غير المسلمات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
خطورة جهلك بالحجاب الشرعي
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟
كيف يكون، وما هي شروطه؟
هل تريدين من هذه الثياب التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟
وكيف ارتديتِ الحجاب؟
أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ ؟
ألم تفكري في هذا الحجاب : مَنْ فرضه ؟ ولِمَ فرضه ؟وكيف يجب أن يكون؟
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة: موجهة، مديرة، معلمة،إدارية.
وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة.. وأراك الأم والأخت.
فقولي لي بربك : ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة ؟
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر؟
فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟
والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى الملابس المطرزة اللامعة المنقشةالمخرقة المفتوحة من الخلف والجانب !
وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلاتجدينها ماثلة أمامك ترتدينها وللأسف أنت المرأة المسلمة المحجبة.
لا والله إن ثيابك هذه تحتاج إلى ثياب أخرى فوقها لتسترها .
ما هذا والله بالحجاب وإن كنت ترتدين عباءة.. فالعباءة يلزمها عباءة فوقها.
اسمعي ماذا يقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
خير نسائكم الودود الولود ، المواتية ،المواسية ، إذا اتقين الله
و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات.لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم .
الغراب الأعصم:
هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من تلك النساء.
لأن هذا الوصف في الغربان قليل ونادر.
وقال أيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات .لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذاوكذا.
لا تتنازلي عن حجابك
إياك أختاه أن تتنازلى عن حجابك لأي سبب مهما كان.
فإذا فكرت بخلعه بسبب الحر الشديد فتذكري قوله تعالى : قلنَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لو كانوا يفقهون. .
وإذافكرت بخلعه من أجل عمل أو زواج أوغير ذلك فالله يقول :
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.
فالحذر الحذر من الوقوع في تلك المعصية المهلكة وأن تكوني ممن انطبق عليهن ما ذكره نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فتخسرين دنياك وآخرتك
في الحقيقة أصابني العجب والذهول وتملكتني الحيرة،فبدلا من أن تذكرك حرارة الجو بحر جهنم،
وبدلا من أن تذكرك أشعة الشمس بالموقف العظيم يوم القيامة حين تدنو الشمس من الرؤوس، أراك أختاه تتخلصين من الحر بأن تلقى نفسك في النار، وقد نسيت أو تناسيت قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات .لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا.
ولكن من الكاسية العارية؟
الكاسية العارية هي التي ترتدي الضيّق من الثياب، فيصف جسدها، ويجسم مفاتنها.
الكاسية العارية هي التي ترتدي الشفاف من الثياب فيظهر جسدها من تحتها.
الكاسية العارية هي التي ترتدي الثياب القصيرة فتظهر ساقيها.
فهل أنت كاسية عارية ؟ احذري أن تكوني كذلك.
أختي الغالية
إن الله ما فرض عليك الحجاب إلا لأنه الخير كل الخيرلك،وما حرم عليك التبرج إلا لأنه شيء خبيث.
وإن هذه التي تظهر جمالها ومفاتنها للرجال في الطرقات تذكرني بامرأة العزيز حين قالت ليوسف عليه السلام : هَيْتَ لَكَ.
فهى تخرج من بيتها ولسان حالها يقول للرجال في الطريق : هيت لكم.
تجعل نفسها رخيصة جدا، ويغدوجسدها سلعة بلا ثمن لكل من أراد أن يستمتع بالنظر إليه.
إنى والله لأعجب من فتيات أراهن في الطريق،إذا مرت الواحدة منهن تجد أعين الرجال لا تفارقهن،فهل يسعدن بمثل هذا ؟
هل تسعد هذه الفتاة أنها فتنت رجلا وأوقعته في معصية الله عز وجل ؟
الحجاب ليس قيدا
إن الحجاب لم ولن يكون أبدا قيدا،لا والله،بل هو الراحة والسعادة والطمأنينة وهو الخير لك.
ولكن احذري : فليس كل ما نراه في هذا الزمان مما يسمونه حجابا هو فعلا حجاب.
لا ياأختى،لا تنخدعى بما يقولون.
الحجاب الشرعى،هو حجاب أمك عائشة رضى الله عنها.
وما غير ذلك فليس بحجاب وليسمونه كما يشاؤون.
ما هكذا يكون الحجاب
لا تكوني أختي الغالية من المتبرجات بالحجاب:
- بلباسك الضيق.
- بلبس البنطال .
- بعباءتك المزركشة وغطاء رأسك الرقيق.
-بساعديك المكشوفين وقدميك العاريتين.
-بمشيتك المتكسرة وخطواتك المقيدة المتكلفة.
-بنظراتك المتلفتة وصوتك المتغنج وضحكاتك الرنانة.
- بعطرك الفواح وبحذائك ذي الكعب العالي والصوت الرنان.
- بالزينة و الألوان الصارخةالتي تبدو على وجهك.
الحجاب فرض وليس رمزا
لقد فرض الله تعالى الحجاب على النساء البالغات من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ولهذا نحن لسنا هنا بصدد شرعيته أم لا، فأمر الله يطاع وينفذ دون نقاش أو جدال.
قال الله تعالى:
وَمَا كَانَ لِمؤمِنٍ وَلا مُؤمِنةٍ إذَا قَضَى اللهُ ورَسُولُهُ أمرَاً أَن يَكُونَ لَهمُ الخِيَرةُ مِن أَمرِهِمْ .
والآيات الكريمة والأحاديث النبويةالشريفة في هذا الموضوع لا يمكن أن ينكرها أحد.
قال الله تعالى:
"وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ
أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْبَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَامَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًاأَيُّها الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض ، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا .
وأشار إلى وجهه وكفيه.
صفات الحجاب الشرعي
الأول:ستر جميع بدن المرأة .
الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة.
الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف .
الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق .
الخامس:أن لا يكون مبخراً مطيباً أو معطراً .
السادس : أن لا يشبه ملابس غير المسلمات .
السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال .
الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس .
خطورة جهلك بالحجاب الشرعي
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟
كيف يكون، وما هي شروطه؟
هل تريدين من هذه الثياب التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟
وكيف ارتديتِ الحجاب؟
أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ ؟
ألم تفكري في هذا الحجاب : مَنْ فرضه ؟ ولِمَ فرضه ؟وكيف يجب أن يكون؟
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة: موجهة، مديرة، معلمة،إدارية.
وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة.. وأراك الأم والأخت.
فقولي لي بربك : ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة ؟
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر؟
فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟
والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى الملابس المطرزة اللامعة المنقشةالمخرقة المفتوحة من الخلف والجانب !
وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلاتجدينها ماثلة أمامك ترتدينها وللأسف أنت المرأة المسلمة المحجبة.
لا والله إن ثيابك هذه تحتاج إلى ثياب أخرى فوقها لتسترها .
ما هذا والله بالحجاب وإن كنت ترتدين عباءة.. فالعباءة يلزمها عباءة فوقها.
اسمعي ماذا يقول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
خير نسائكم الودود الولود ، المواتية ،المواسية ، إذا اتقين الله
و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات.لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم .
الغراب الأعصم:
هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من تلك النساء.
لأن هذا الوصف في الغربان قليل ونادر.
وقال أيضاً رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات .لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذاوكذا.
لا تتنازلي عن حجابك
إياك أختاه أن تتنازلى عن حجابك لأي سبب مهما كان.
فإذا فكرت بخلعه بسبب الحر الشديد فتذكري قوله تعالى : قلنَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لو كانوا يفقهون. .
وإذافكرت بخلعه من أجل عمل أو زواج أوغير ذلك فالله يقول :
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ.
فالحذر الحذر من الوقوع في تلك المعصية المهلكة وأن تكوني ممن انطبق عليهن ما ذكره نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم فتخسرين دنياك وآخرتك