ابتكر باحثون بريطانيون "بروكلي خارقاً" غنياً بمادة معروفة بمكافحتها
أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض السرطانات، وأصبح متوفراً في الأسواق
البريطانية هذا الأسبوع.
وتوصل كل من مركز "جون إينس" ومعهد
"إنستيتوت أوف فود ريسرتش" في نورويتش بشرق بريطانيا بعد عملية تهجين
تقليدي إلى بروكلي مدعم بالمواد الطبيعية الصحية، واستندت الأبحاث إلى
بروكلي بري اكتُشف في العام 1983 يتمتع أساسا بنسبة مرتفعة من مركب
"غلوكورافانين" .
وقال الأستاذ المحاضر في معهد إنستيتوت أوف فود ريسرتش: "إن أبحاثنا قدمت
معارف جديدة حول دور البروكلي والأغذية المماثلة، وهي تظهر كيف تؤدي هذه
المعارف إلى تطوير فصائل مغذية أكثر من الخضار التي نستهلكها يوميا".
وسمي هذا البروكلي الخارق "بينيفورتيه"، وهو يشبه البروكلي العادي لكنه
يحتوي على مادة الغلوكورافانين بنسبة أكبر بمرتين أو ثلاث مرات، وأظهرت
دراسات عدة أن هذه المادة تساهم في تقليص الالتهابات المزمنة وتكافح بعض
أنواع السرطان.
وبيَّن عدد كبير من الدراسات أن استهلاك الفصيلة الكرنبية على أنواعها
كالبروكلي والملفوف ولقرنبيط والملفوف البلجيكي بشكل منتظم من شأنه أن يقي
من بعض الأمراض السرطانية، ويؤدي استهلاك البروكلي أقله مرات عدة في
الأسبوع إلى تخفيض احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة
والرئة والبروستات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء.
وبهدف الاستفادة منه ينبغي تناول البروكلي نيئا أو مسلوقا في الماء أو
مشويا على نار خفيفة لكي يحافظ على منافعه جميعها، وهو قد يفيد أيضا في
مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية.
أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض السرطانات، وأصبح متوفراً في الأسواق
البريطانية هذا الأسبوع.
وتوصل كل من مركز "جون إينس" ومعهد
"إنستيتوت أوف فود ريسرتش" في نورويتش بشرق بريطانيا بعد عملية تهجين
تقليدي إلى بروكلي مدعم بالمواد الطبيعية الصحية، واستندت الأبحاث إلى
بروكلي بري اكتُشف في العام 1983 يتمتع أساسا بنسبة مرتفعة من مركب
"غلوكورافانين" .
وقال الأستاذ المحاضر في معهد إنستيتوت أوف فود ريسرتش: "إن أبحاثنا قدمت
معارف جديدة حول دور البروكلي والأغذية المماثلة، وهي تظهر كيف تؤدي هذه
المعارف إلى تطوير فصائل مغذية أكثر من الخضار التي نستهلكها يوميا".
وسمي هذا البروكلي الخارق "بينيفورتيه"، وهو يشبه البروكلي العادي لكنه
يحتوي على مادة الغلوكورافانين بنسبة أكبر بمرتين أو ثلاث مرات، وأظهرت
دراسات عدة أن هذه المادة تساهم في تقليص الالتهابات المزمنة وتكافح بعض
أنواع السرطان.
وبيَّن عدد كبير من الدراسات أن استهلاك الفصيلة الكرنبية على أنواعها
كالبروكلي والملفوف ولقرنبيط والملفوف البلجيكي بشكل منتظم من شأنه أن يقي
من بعض الأمراض السرطانية، ويؤدي استهلاك البروكلي أقله مرات عدة في
الأسبوع إلى تخفيض احتمال الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة
والرئة والبروستات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الثلاثاء.
وبهدف الاستفادة منه ينبغي تناول البروكلي نيئا أو مسلوقا في الماء أو
مشويا على نار خفيفة لكي يحافظ على منافعه جميعها، وهو قد يفيد أيضا في
مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية.