يبحث المنتخب الأردني لكرة السلة عن كتابة أمجاده الآسيوية عندما يواجه
في الثالثة عصر غد السبت بتوقيت الأردن نظيره الصيني في نهائيات أمم آسيا
التي تقام في مدينة ووهان الصينية .
وتبدو آمال منتخب النشامى كبيرة في ملامسة الحلم القاري بعدما نجح في تسطير
انتصارات تاريخية بعد اجتيازه حامل اللقب المنتخب الايراني ومن ثم
الفلبيين ليكتب سطرا جديدا في مسيرته عبر بلوغ نهائي كأس آسيا لأول مرة في
تاريخه.
ويتطلع منتخب النشامى في المواجهة التي ستحظى بمتابعة كافة عشاق كرة القدم
الأردنية والعربية الى اختصار المسافة بينه وبين اللقب الاسيوي وبلوغ
اولمبياد لندن 2012 بحثا عن مجد آسيوي طال انتظاره ،خاصة وأن كرة السلة
الأردنية نجحت في بلوغ نهائيات كأس اسيا التي اقيمت في تركيا.
ويعول منتخب النشامى وهو يواجه منتخب الصين الذي اجتاز اليوم منتخب كوريا
الجنوبية بنتيجة (56-43) على عزيمة لاعبيه وارادتهم في تطويع المستحيل
،فضلا عن مديره الفني الجديد الامريكي بالدوين والذي أثبت كفاءة كبيرة في
قيادة المنتخب عندما أوصله الى نهائي كأس اسيا لأول مرة في تاريخ كرة السلة
الأردنية وهو الذي لم يمض على تسلمه دفة القيادة سوى أربعة شهور فقط.
وبلا ريب فإن المواجهة المرتقبة التي تجمع المنتخبين ستكون صعبة على
الطرفين، فالمنتخب الاردني يدرك بأنه يواجه عملاق القارة الآسيوية، والصين
تدرك بأنها ستواجه منتخبا يمتلك لاعبين مميزين وقادرين على فرض نفوذهم على
المباراة .
وعموما، يبقى بلوغ نهائي كأس اسيا انجازا أردنيا وعربيا مميزا، لكن الفريق
يجب أن يطمع في المزيد، ومنتخب النشامى قادر على كتابة (سيناريو) جديد
لمجده على صعيد القارة الآسيوية وحجز مقعده بالتالي لاولمبياد لندن، وعندها
بكل تأكيد سيضرب عصفورين بحجر واحد.