السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبر طيات الزمن...
...وأثناء لحظه من لحظات الحياه...
... ربما هي ثانيه؟! أو دقيقه؟! أو ساعه
؟! أو
ربما أكـثر
****
كل ما أذكره أنني كنت أقرأ كـــتاب
استوقفتني فيه كلمات؟!؟!.
لن أقـــــول لكــــم ما هي هـــــذه
الكلــمات؟!.
وكيف أنها أجبرتني على الـــسفر في
رحـــاب الذكريات؟!..
لن أبوح بها إلا بعد أن آخــــذكم معي
واستطرد الزفرات؟!...
التي بالرغم من مرارتها إلا إنني قطفت
أثنائها أطيب
الثمرات؟!...
****
أيتها العين الـــــــــــــقارئه لحروفي
:
لحظه من فضلكِ؟!!!
... ما دمتِ قد عزمتِ الرحيل عبر
أفكاري...
...فاعلمي أن دموعي هي متاع أسفاري...
..فلكِ أن تحضري تلك المناديل لتسقيها من
وابل
أسحاري..
****
أيتها القارئة الحبيبة :
سآخذك معي أثناء رحلتي، ولكن لا أريد منك
الكلام ...
ولا أريد منك العتاب ولا أريدك أن تبدأ
بلغة الـملام...
****
بدأت رحلتي من تلك الكلمات الموجوده في
ذلك الكتاب...
فسافرت ومتاعي الدموع خلــــف طيات ذلك
الباب..
نعم ،أنا فتحت ذلك الباب ونويت أن أبـدأ
بالإكـتتاب...
****
أتدرين أيتها القارئة:
كــــان الظــلام دامساً، وكان الـــجو
مــوحشاً...
كــــنت حينها مستسلماً، قلــبت طرفي فلم
أرى شيئاً...
أردت الإكتتاب في هذه البورصه فلعلّي
أُبدل خسائري أرباحاً...
هذه البورصه هي......؟!!
لا لا لن أقول إلا بعد أن نواصل سوياً
كانت تــــلك الأسهم قــديمه جداً
مختلفة الأعمار، ولكنها أوجه مختلفه
لعملةٍ واحدةٍ ...
تلك العمله هي.....؟؟!
لا.. لا.. لا... ليس بعد يا قلمي واصل
حديث الدموع...
****
أخذت تلك الأســــهم القديمه، ونفـــضت
عنها غـبار الزمن...
كانت سوداء،ولكن سوادها ليس متشابهاً،إذا
ما قيس بتفاوت
الألوان...
وقفت عند كل سهم وتذكرت لحــظات إكتـتابه،
بمرارةٍ وحــزَن...
****
الغريب أيتها
القارئة:
أن بعض الأسهم أنا لم أستطع أن أتذكرها...
ولا حتى مـعرفة تاريخ إكـــــتتابها...
حاسبــت نفسي كثيراً عـلى نســيانها..
****
حينها أيتها القارئة:
سالت دموعي بحرقةٍ شديده على إفلاسي..
ندمت كثيرا..
وتحسرت كثيرا..
وبكيت كثيرا..
ولكن مهلا؟؟
حينما رفعت يدي لأمسح عيناي..
برق نوراً من قلبي يشع إشعاعا أضاء ذلك
المكان المظلم..
فقلبت تلك الأسهم القديمه بين يدي فإذا هي
بيضاء ليس فيها
نقطة لقلم..
لعلك أيتها القارئة تقولين إلى ماذا تريد
أن تصل ؟؟00:
أقول لك قد وصلنا إلى نهاية المطاف ..
ستقولين فماذا تقصد؟!
بالأسهم التي تختلف في درجات سوادها..
والبورصه الموحشه التي إصطحبتنا إليها..
سأقول أيتها
الفاضلة:
لكل منا ذنوب لا تعد ولا تحصى فتلك الأسهم
هي الذنوب ما بين
كبائر وصغائر فهي تختلف في شدة سوادها
وتلك البورصه ، هي قلبك الذي نكتت فيه هذه
الذنوب(الأسهم)
فأصبح مظلماً خاوياً مهجوراً،فأنت مع هذه
الذنوب جسد حي ولكن
روحه ميته..
يقول عليه الصلاة والسلام ألا إن في الجسد
مضغه إذا صلحت صلح
الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ،ألا
وهي القلب..
ربما تسأل ولماذا تلك الدموع أضاء تلك
البورصه:
لأنني وكما أخبرتك بأن البورصه هي قلبك
الذي ملأه سواد الذنوب
، وحينما رحلت رحلة تحاسب بها نفسك على
ذنوبك ،فإن الله يغسل
قلبك بماء التوبه فيتعانق الجسد مع الروح
ويشع النور وتنتشر
السعاده وتمحى الذنوب ..
لعلك أخيرا تسأل وما كانت تلك الكلمات
التي قرأتها فأخذتك في
هذه الرحله:
تلك الكلمات كانت عن ثاني الخلفاء
الراشدين عمر بن الخطاب
رضي الله عنه،يقال أنه كان واضعا على باب
بيته مقاله قد كتب
عليها(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ،
وزنوا أعمالكم قبل أن
توزنوا)...
ويقول الله تبارك وتعالى "ومن يعمل مثقال
ذرةٍ خيراً يره ومن
يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره"...
وأخيرا
أيتها القارئة
:
هل لك أن تبحر في عالمك المظلم وتغسله
بماء التوبه...
أعبر من هنا أيها القارئ:
وخذ مما كتب هنا ما شئت ودع ما شئت ،فلك
حرية التنقل..
كلمه أخيره للجميع:
ربما ما كتبته هنا ليس نثرا أو ربما ليس
خاطره ، ولكنه نابع
من القلب ، نَبَضَ قلبي نَبَضَات فخرجت
هذه الكلمات كما هي، فإن
أردته نثرا فهو كذلك وإن أردته مقاله فهو
كذلك وإن أردته
بلاغة فهو كذلك ..
ليس المهم عندي هو هذا ، ولكن الذي يهمني
أن كل الطرق تؤدي
إلى مكه...
وجزاكم الله خير
الجزاء ،
كتبتها لتعانق
أرواحكم قبل قلوبكم ..
-------
منقول للفائدة
احبكم في الله
عبر طيات الزمن...
...وأثناء لحظه من لحظات الحياه...
... ربما هي ثانيه؟! أو دقيقه؟! أو ساعه
؟! أو
ربما أكـثر
****
كل ما أذكره أنني كنت أقرأ كـــتاب
استوقفتني فيه كلمات؟!؟!.
لن أقـــــول لكــــم ما هي هـــــذه
الكلــمات؟!.
وكيف أنها أجبرتني على الـــسفر في
رحـــاب الذكريات؟!..
لن أبوح بها إلا بعد أن آخــــذكم معي
واستطرد الزفرات؟!...
التي بالرغم من مرارتها إلا إنني قطفت
أثنائها أطيب
الثمرات؟!...
****
أيتها العين الـــــــــــــقارئه لحروفي
:
لحظه من فضلكِ؟!!!
... ما دمتِ قد عزمتِ الرحيل عبر
أفكاري...
...فاعلمي أن دموعي هي متاع أسفاري...
..فلكِ أن تحضري تلك المناديل لتسقيها من
وابل
أسحاري..
****
أيتها القارئة الحبيبة :
سآخذك معي أثناء رحلتي، ولكن لا أريد منك
الكلام ...
ولا أريد منك العتاب ولا أريدك أن تبدأ
بلغة الـملام...
****
بدأت رحلتي من تلك الكلمات الموجوده في
ذلك الكتاب...
فسافرت ومتاعي الدموع خلــــف طيات ذلك
الباب..
نعم ،أنا فتحت ذلك الباب ونويت أن أبـدأ
بالإكـتتاب...
****
أتدرين أيتها القارئة:
كــــان الظــلام دامساً، وكان الـــجو
مــوحشاً...
كــــنت حينها مستسلماً، قلــبت طرفي فلم
أرى شيئاً...
أردت الإكتتاب في هذه البورصه فلعلّي
أُبدل خسائري أرباحاً...
هذه البورصه هي......؟!!
لا لا لن أقول إلا بعد أن نواصل سوياً
كانت تــــلك الأسهم قــديمه جداً
مختلفة الأعمار، ولكنها أوجه مختلفه
لعملةٍ واحدةٍ ...
تلك العمله هي.....؟؟!
لا.. لا.. لا... ليس بعد يا قلمي واصل
حديث الدموع...
****
أخذت تلك الأســــهم القديمه، ونفـــضت
عنها غـبار الزمن...
كانت سوداء،ولكن سوادها ليس متشابهاً،إذا
ما قيس بتفاوت
الألوان...
وقفت عند كل سهم وتذكرت لحــظات إكتـتابه،
بمرارةٍ وحــزَن...
****
الغريب أيتها
القارئة:
أن بعض الأسهم أنا لم أستطع أن أتذكرها...
ولا حتى مـعرفة تاريخ إكـــــتتابها...
حاسبــت نفسي كثيراً عـلى نســيانها..
****
حينها أيتها القارئة:
سالت دموعي بحرقةٍ شديده على إفلاسي..
ندمت كثيرا..
وتحسرت كثيرا..
وبكيت كثيرا..
ولكن مهلا؟؟
حينما رفعت يدي لأمسح عيناي..
برق نوراً من قلبي يشع إشعاعا أضاء ذلك
المكان المظلم..
فقلبت تلك الأسهم القديمه بين يدي فإذا هي
بيضاء ليس فيها
نقطة لقلم..
لعلك أيتها القارئة تقولين إلى ماذا تريد
أن تصل ؟؟00:
أقول لك قد وصلنا إلى نهاية المطاف ..
ستقولين فماذا تقصد؟!
بالأسهم التي تختلف في درجات سوادها..
والبورصه الموحشه التي إصطحبتنا إليها..
سأقول أيتها
الفاضلة:
لكل منا ذنوب لا تعد ولا تحصى فتلك الأسهم
هي الذنوب ما بين
كبائر وصغائر فهي تختلف في شدة سوادها
وتلك البورصه ، هي قلبك الذي نكتت فيه هذه
الذنوب(الأسهم)
فأصبح مظلماً خاوياً مهجوراً،فأنت مع هذه
الذنوب جسد حي ولكن
روحه ميته..
يقول عليه الصلاة والسلام ألا إن في الجسد
مضغه إذا صلحت صلح
الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ،ألا
وهي القلب..
ربما تسأل ولماذا تلك الدموع أضاء تلك
البورصه:
لأنني وكما أخبرتك بأن البورصه هي قلبك
الذي ملأه سواد الذنوب
، وحينما رحلت رحلة تحاسب بها نفسك على
ذنوبك ،فإن الله يغسل
قلبك بماء التوبه فيتعانق الجسد مع الروح
ويشع النور وتنتشر
السعاده وتمحى الذنوب ..
لعلك أخيرا تسأل وما كانت تلك الكلمات
التي قرأتها فأخذتك في
هذه الرحله:
تلك الكلمات كانت عن ثاني الخلفاء
الراشدين عمر بن الخطاب
رضي الله عنه،يقال أنه كان واضعا على باب
بيته مقاله قد كتب
عليها(حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ،
وزنوا أعمالكم قبل أن
توزنوا)...
ويقول الله تبارك وتعالى "ومن يعمل مثقال
ذرةٍ خيراً يره ومن
يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره"...
وأخيرا
أيتها القارئة
:
هل لك أن تبحر في عالمك المظلم وتغسله
بماء التوبه...
أعبر من هنا أيها القارئ:
وخذ مما كتب هنا ما شئت ودع ما شئت ،فلك
حرية التنقل..
كلمه أخيره للجميع:
ربما ما كتبته هنا ليس نثرا أو ربما ليس
خاطره ، ولكنه نابع
من القلب ، نَبَضَ قلبي نَبَضَات فخرجت
هذه الكلمات كما هي، فإن
أردته نثرا فهو كذلك وإن أردته مقاله فهو
كذلك وإن أردته
بلاغة فهو كذلك ..
ليس المهم عندي هو هذا ، ولكن الذي يهمني
أن كل الطرق تؤدي
إلى مكه...
وجزاكم الله خير
الجزاء ،
كتبتها لتعانق
أرواحكم قبل قلوبكم ..
-------
منقول للفائدة
احبكم في الله