باتت الأزمة الاقتصادية في أسبانيا بمثابة العدو الوحيد لأليخاندرو بلانكو
الذي جرى تعيينه رئيسا لملف العاصمة مدريد لطلب استضافة دورة الألعاب
الأولمبية لعام 2020 .
وقال بلانكو خلال تناوله الإفطار اليوم الخميس مع ممثلين لوسائل الإعلام
"اللحظات الحالية هي الأكثر سلبية منذ فترة طويلة.. ومع ذلك دائما ما تكون
الفرصة قائمة إلى جانب الصعوبات.
وتسعى مدريد للمرة الرابعة إلى استضافة الألعاب الأولمبية حيث كانت قد
تقدمت بملفات لطلب استضافة أولمبياد 1972 و2012 و2016 ، وقد قدمت ملفا جيدا
في المرتين الأخيرتين.
ومع ذلك تواجه مدريد صعوبات كبيرة في ملف طلب استضافة أولمبياد 2020 حيث
يرى الكثير من المواطنين أن الأمر يعد ترفا في الوقت الذي تعاني فيه البلاد
من أزمة اقتصادية طاحنة.
ولكن بلانكو ، الذي يرأس اللجنة الأولمبية الأسبانية ، وصف الرياضة بأنها
"العامل الرئيسي للتلاحم والهوية الأسبانية" ، مشيرا إلى أنها من الممكن أن
تساعد البلاد من الناحية الاقتصادية.
وبدأت اسبانيا المعاناة من الكساد الاقتصادي في نهاية عام 2008 وتخلصت منه
في أوائل عام 2010 ، ولكن البلاد لا تزال تعاني من نسبة بطالة تصل إلى 21
بالمئة وهي الأعلى بين دول الاتحاد الأوروبي ، ولا يزال معدل النمو بها
بطيئا.
واعترف بلانكو بأن مدريد والعاصمة الإيطالية روما التي تسعى أيضا لاستضافة
الأولمبياد ، تواجهان انتقادات بسبب الأزمة الاقتصادية في البلدين.
وأكد بلانكو أنه "إذا كانت هناك انتقادات ، فهي تتعلق بالوضع الاقتصادي في إيطاليا وأسبانيا. ولكننا نتحدث عن استثمارات وليس إنفاق.
ونادى بلانكو بالمزيد من الدعم الاقتصادي لملف مدريد الذي يحتاج لميزانية كافية من أجل الفوز بحق استضافة الأولمبياد.
ولدى سؤاله عن مدى حقيقة أن ميزانية ملف طلب استضافة أولمبياد 2020 ستعادل
نصف ميزانية طلب استضافة أولمبياد 2016 ، قال بلانكو "إذا فزنا بطلب
استضافة الأولمبياد بنصف الميزانية (لأولمبياد 2016) ، سأطلب تعييني وزيرا
للاقتصاد.
وناشد بلانكو ، الذي عين رئيسا لملف مدريد قبل أسبوعين ، الشركات الكبرى بالمساعدة في تمويل الملف.
وقال بلانكو "نحن بحاجة إلى قانون رعاية. فالشركات يمكنها الاستثمار في الرياضة إذا جرى التعامل معها بشكل أفضل فيما يتعلق بالضرائب.
وكانت مدريد قد احتلت المركز الثالث في التصويت الذي جرى بسنغافورة عام
2005 والمركز الثاني في التصويت التالي بكوبنهاجن عام 2009 ، وقال بلانكو
أن مدريد بحاجة إلى "تجاوز سقف ال32 صوتا" الذي حصلت عليه مدريد في
التصويتين.
الذي جرى تعيينه رئيسا لملف العاصمة مدريد لطلب استضافة دورة الألعاب
الأولمبية لعام 2020 .
وقال بلانكو خلال تناوله الإفطار اليوم الخميس مع ممثلين لوسائل الإعلام
"اللحظات الحالية هي الأكثر سلبية منذ فترة طويلة.. ومع ذلك دائما ما تكون
الفرصة قائمة إلى جانب الصعوبات.
وتسعى مدريد للمرة الرابعة إلى استضافة الألعاب الأولمبية حيث كانت قد
تقدمت بملفات لطلب استضافة أولمبياد 1972 و2012 و2016 ، وقد قدمت ملفا جيدا
في المرتين الأخيرتين.
ومع ذلك تواجه مدريد صعوبات كبيرة في ملف طلب استضافة أولمبياد 2020 حيث
يرى الكثير من المواطنين أن الأمر يعد ترفا في الوقت الذي تعاني فيه البلاد
من أزمة اقتصادية طاحنة.
ولكن بلانكو ، الذي يرأس اللجنة الأولمبية الأسبانية ، وصف الرياضة بأنها
"العامل الرئيسي للتلاحم والهوية الأسبانية" ، مشيرا إلى أنها من الممكن أن
تساعد البلاد من الناحية الاقتصادية.
وبدأت اسبانيا المعاناة من الكساد الاقتصادي في نهاية عام 2008 وتخلصت منه
في أوائل عام 2010 ، ولكن البلاد لا تزال تعاني من نسبة بطالة تصل إلى 21
بالمئة وهي الأعلى بين دول الاتحاد الأوروبي ، ولا يزال معدل النمو بها
بطيئا.
واعترف بلانكو بأن مدريد والعاصمة الإيطالية روما التي تسعى أيضا لاستضافة
الأولمبياد ، تواجهان انتقادات بسبب الأزمة الاقتصادية في البلدين.
وأكد بلانكو أنه "إذا كانت هناك انتقادات ، فهي تتعلق بالوضع الاقتصادي في إيطاليا وأسبانيا. ولكننا نتحدث عن استثمارات وليس إنفاق.
ونادى بلانكو بالمزيد من الدعم الاقتصادي لملف مدريد الذي يحتاج لميزانية كافية من أجل الفوز بحق استضافة الأولمبياد.
ولدى سؤاله عن مدى حقيقة أن ميزانية ملف طلب استضافة أولمبياد 2020 ستعادل
نصف ميزانية طلب استضافة أولمبياد 2016 ، قال بلانكو "إذا فزنا بطلب
استضافة الأولمبياد بنصف الميزانية (لأولمبياد 2016) ، سأطلب تعييني وزيرا
للاقتصاد.
وناشد بلانكو ، الذي عين رئيسا لملف مدريد قبل أسبوعين ، الشركات الكبرى بالمساعدة في تمويل الملف.
وقال بلانكو "نحن بحاجة إلى قانون رعاية. فالشركات يمكنها الاستثمار في الرياضة إذا جرى التعامل معها بشكل أفضل فيما يتعلق بالضرائب.
وكانت مدريد قد احتلت المركز الثالث في التصويت الذي جرى بسنغافورة عام
2005 والمركز الثاني في التصويت التالي بكوبنهاجن عام 2009 ، وقال بلانكو
أن مدريد بحاجة إلى "تجاوز سقف ال32 صوتا" الذي حصلت عليه مدريد في
التصويتين.