تعاقد المهاجم السوري عمر السومة مع نادي القادسية الكويتي دون الرجوع إلى
ناديه الأم والحصول على براءة ذمة أصبحت قضية تشغل بال جماهير مدينة دير
الزور معقل نادي الفتوة ،في وقت يتجاهل فيه النادي الكويتي هذه الأزمة.
ففي الأمس أكد رئيس نادي الفتوة السابق لكووورة بأن القضية في طريقها
للفيفا واليوم يعلن إبراهيم الحسيني رئيس فرع دير الزور للاتحاد الرياضي
بأنهم لن يتنازلوا عن حقهم المادي من وراء تعاقد السومة مع النادي الكويتي.
وأكد الحسيني لصحيفة الوطن السورية قائلا :" عمر السومة لم يتصرف بالشكل
المطلوب مع ناديه الأم الذي رباه ورعاه وقدمه للعالم لاعباً كبيراً وكان
عليه أن يملك الحس العالي بالمسؤولية لأن عقده مع الفتوة لم ينته وعليه أن
يقضي كامل الفترة مع ناديه ،والسومة استعجل وامتنع عن اللعب وتغيب عن
تمارين فريقه ولم يشارك في مباريات الكأس وسلك كل الطرق غير المشروعة
للالتحاق بالدوري الكويتي ونحن لا نريد الخوض في بنود عقده والمبلغ المتفق
عليه، وليس لدينا صورة من العقد ورفض اللاعب أن يعطينا صورة منه، كما رفض
الإفصاح عن قيمة العقد".
وتابع :"الجميع يعلم بأن اللاعب السومة ملتزم بعقده مع نادي الفتوة حتى
نهاية الدوري وكان اتحاد الكرة السابق قد أعلن عن استئناف الدوري في الأول
من أغسطس وبعد ذلك قام اتحاد الكرة السابق نفسه بتزويد السومة بكتاب
التنازل الدولي دون الاكتراث بالمحافظة وبالنادي ولا نعرف لماذا تصرف اتحاد
الكرة السابق بهذا الشكل؟؟ وقد أضاع علينا أكثر من مليون ليرة سورية؟ وكان
من المفترض أن يحرص اتحاد الكرة على أنديته أكثر من حرصه على مصلحة
الآخرين! ولن نظن السوء بالسومة ولا بأحد ولكننا سنبقى نتابع القضية ولن
نتنازل عن حقنا مهما كلفنا الأمر.
الجدير بأن النادي الكويتي يعلم بأن للاعب عقد لم ينتهي ورغم ذلك وقعت مع
اللاعب ورغم تفاقم القضية وتفاعلها في الشارع الرياضي السوري يستغرب البعض
صمت إدارة نادي القادسية وكان الأمر لا يعنيها .