للحقيقة ربما وجوه كثيرة، وهنا نعرض ما هو أقرب للحقيقة من وجهة نظرنا في خروج الأهلي الافريقي بعد التعادل مع الترجي (1-1) في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال افريقيا.
وصعد الترجي متصدرا المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، ومعه الوداد في
المركز الثاني بـ 7 نقاط بالتساوي مع الأهلي إلا ان المواجهات المباشرة
صعدت بالفريق المغربي.
منافسات البطولة الافريقية بالنسبة للأهلي كانت مليئة بالحقائق أو ما هو أقرب لذلك، ونعرض منها ما يلي:
الحقيقة الأولى: جماهير الأهلي التي عادة ما كانت
الطرف الأقوى والأهم والأبرز في فوز الأهلي بالبطولات كانت الطرف الرئيسي
في خروجه هذا العام من بطولته المفضلة بعد ان غابت عن مباراة الوداد الأولى
التي انتهت بالتعادل 3-3 تنفيذا لعقوبة الكاف بعد القاء أحد الجماهير
"شمروخا" او ما شابه في مباراة زيسكو بدور الـ 16.
الحقيقة الثانية: أشارنا بعد مباراة الوداد الماضية
والتي تعادل فيها الأهلي 1-1 في المغرب ان الأهلي لا يملك حارس مرمى أو
ربما مدرب لحراس المرمى، ورغم ان أحمد عادل لا يتحمل هدف الترجي في
المباراة الأخيرة، ولكن بشكل العام الأهلي يحتاج للتركيز من الان على تدعيم
صفوفه بحارس مرمى في يناير أو في نهاية الموسم أو تغيير ناجي.
الحقيقة الثالثة: الأهلي لا يزال ينقصه "المهاجم
الشرس" رغم تدعيم صفوفه بأكثر من لاعب مميز، وهو يتشابه في هذا الأمر مع
فريق ريال مدريد الاسباني، علما وان البرازيلي فابيو جونيور قد يحمل هذا
اللقب قريبا ولكن عندما يشفى من "إصابته".
الحقيقة الرابعة: دفاع الأهلي لعب دوراً سلبيا في
الكثير من الأهداف التي مني بها الأهلي في مبارياته الأخيرة وخاصة في
الكرات العرضية، هذه المشكلة التي ظهرت وترعرعت في عهد حسام البدري المدير
الفني السابق للفريق، وإن كان الثلاثي جمعة ونجيب وربيعة قد يمثلا خط دفاعي
قوي في المستقبل.
الحقيقة الخامسة: غياب بركات عن كل مباريات الأهلي في
دور المجموعات وتأثيره الكبير والمباشر في الخروج من البطولة، يثبت ان
"الزئبقي" أهم لاعب على الأطلاق في اخر عشرة أعوام للأهلي.
الحقيقة السادسة: طاقم التحكيم السوداني بقيادة خالد
عبد الرحمن أبى ان لا يكون له دوراً هو الاخر في خروج الأهلي الافريقي بهدف
بنانا مدافع الترجي من تسلل واضح، متقمصا دور الطاقم الغاني بقيادة جوزيف
لامبتي الذي اطاح بالأهلي من نفس الفريق العام الماضي في اياب نصف النهائي
بهدف اينرامو "الفاضح".
الحقيقة السابعة: الاصرار الكبير الذي أظهره نبيل
معلول المدير الفني للترجي ولاعبيه في عدم الخسارة من الأهلي رغم انها لن
تؤثر على حظوظهم في الصعود في المركز الأول، يؤكد انهم كانوا يعلمون جاهزية
الأهلي فنيا وبدنيا للفوز بالبطولة في حالة الصعود لنصف النهائي.
الحقيقة الثامنة: ارتكاز وسط الأهلي في وجود عاشور
يُنقص الفريق من الناحية الهجومية بشكل واضح، خاصة انه لا يستطيع التطور
سواء من ناحية التصويب من خارج منطقة الجزاء أو تمرير الكرات بشكل ناجح،
نهيك عن تعطيل اللعب بدون داعي بمخالفات غير منطقية، مع الاعتراف بدوره
الدفاعي الجيد أحيانا.
الحقيقة التاسعة: جوزيه صاحب الأربع بطولات افريقية
تاريخية مع الأهلي تسلم فريقا منهكا من حسام البدري، نجح بهذا الفريق ان
يفوز ببطولة الدوري أمام منافسة محلية "ضعيفة"، ولكن كان من الصعب عليه
"واقعيا" ان يفوز ببطولة افريقية "قوية" بهؤلاء اللاعبين الذين فقدوا
الكثير من مقاومتهم الشخصية وخاصة المتعلقة "بالإصرار على الفوز" في عهد
البدري.
الحقيقة العاشرة: الأهلي المرشح الأقوى للفوز بدوري أبطال افريقيا 2012.
وصعد الترجي متصدرا المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، ومعه الوداد في
المركز الثاني بـ 7 نقاط بالتساوي مع الأهلي إلا ان المواجهات المباشرة
صعدت بالفريق المغربي.
منافسات البطولة الافريقية بالنسبة للأهلي كانت مليئة بالحقائق أو ما هو أقرب لذلك، ونعرض منها ما يلي:
الحقيقة الأولى: جماهير الأهلي التي عادة ما كانت
الطرف الأقوى والأهم والأبرز في فوز الأهلي بالبطولات كانت الطرف الرئيسي
في خروجه هذا العام من بطولته المفضلة بعد ان غابت عن مباراة الوداد الأولى
التي انتهت بالتعادل 3-3 تنفيذا لعقوبة الكاف بعد القاء أحد الجماهير
"شمروخا" او ما شابه في مباراة زيسكو بدور الـ 16.
الحقيقة الثانية: أشارنا بعد مباراة الوداد الماضية
والتي تعادل فيها الأهلي 1-1 في المغرب ان الأهلي لا يملك حارس مرمى أو
ربما مدرب لحراس المرمى، ورغم ان أحمد عادل لا يتحمل هدف الترجي في
المباراة الأخيرة، ولكن بشكل العام الأهلي يحتاج للتركيز من الان على تدعيم
صفوفه بحارس مرمى في يناير أو في نهاية الموسم أو تغيير ناجي.
الحقيقة الثالثة: الأهلي لا يزال ينقصه "المهاجم
الشرس" رغم تدعيم صفوفه بأكثر من لاعب مميز، وهو يتشابه في هذا الأمر مع
فريق ريال مدريد الاسباني، علما وان البرازيلي فابيو جونيور قد يحمل هذا
اللقب قريبا ولكن عندما يشفى من "إصابته".
الحقيقة الرابعة: دفاع الأهلي لعب دوراً سلبيا في
الكثير من الأهداف التي مني بها الأهلي في مبارياته الأخيرة وخاصة في
الكرات العرضية، هذه المشكلة التي ظهرت وترعرعت في عهد حسام البدري المدير
الفني السابق للفريق، وإن كان الثلاثي جمعة ونجيب وربيعة قد يمثلا خط دفاعي
قوي في المستقبل.
الحقيقة الخامسة: غياب بركات عن كل مباريات الأهلي في
دور المجموعات وتأثيره الكبير والمباشر في الخروج من البطولة، يثبت ان
"الزئبقي" أهم لاعب على الأطلاق في اخر عشرة أعوام للأهلي.
الحقيقة السادسة: طاقم التحكيم السوداني بقيادة خالد
عبد الرحمن أبى ان لا يكون له دوراً هو الاخر في خروج الأهلي الافريقي بهدف
بنانا مدافع الترجي من تسلل واضح، متقمصا دور الطاقم الغاني بقيادة جوزيف
لامبتي الذي اطاح بالأهلي من نفس الفريق العام الماضي في اياب نصف النهائي
بهدف اينرامو "الفاضح".
الحقيقة السابعة: الاصرار الكبير الذي أظهره نبيل
معلول المدير الفني للترجي ولاعبيه في عدم الخسارة من الأهلي رغم انها لن
تؤثر على حظوظهم في الصعود في المركز الأول، يؤكد انهم كانوا يعلمون جاهزية
الأهلي فنيا وبدنيا للفوز بالبطولة في حالة الصعود لنصف النهائي.
الحقيقة الثامنة: ارتكاز وسط الأهلي في وجود عاشور
يُنقص الفريق من الناحية الهجومية بشكل واضح، خاصة انه لا يستطيع التطور
سواء من ناحية التصويب من خارج منطقة الجزاء أو تمرير الكرات بشكل ناجح،
نهيك عن تعطيل اللعب بدون داعي بمخالفات غير منطقية، مع الاعتراف بدوره
الدفاعي الجيد أحيانا.
الحقيقة التاسعة: جوزيه صاحب الأربع بطولات افريقية
تاريخية مع الأهلي تسلم فريقا منهكا من حسام البدري، نجح بهذا الفريق ان
يفوز ببطولة الدوري أمام منافسة محلية "ضعيفة"، ولكن كان من الصعب عليه
"واقعيا" ان يفوز ببطولة افريقية "قوية" بهؤلاء اللاعبين الذين فقدوا
الكثير من مقاومتهم الشخصية وخاصة المتعلقة "بالإصرار على الفوز" في عهد
البدري.
الحقيقة العاشرة: الأهلي المرشح الأقوى للفوز بدوري أبطال افريقيا 2012.