تحليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير جديدة ينشرها Yallakora.com
عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز
احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم
المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.
وموعدنا اليوم مع مباراة الاهلي والترجي التونسي والتي اقيمت مساء الجمعة في الجولة السادسة والاخيرة للمجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري ابطال افريقيا.
- يمكنني القول ان المدرب التونسي نبيل معلول تمكن منذ بداية المباراة
من الفوز باللقاء بالنقاط مثلما يحدث في لعبة الملاكمة عندما تمكن من غلق
جميع مفاتيح لعب الاهلي بالاعتماد علي خطة 4-5-1 منذ البداية ووضعه وجدي
بوعزي طليقا في وسط الملعب مفضلا اراحة نجم فريقه الاول اسامة الدراجي علي
دكة البدلاء وهو التغيير الذي اعطي فريقه الافضلية خلال الـ45 دقيقة الاولي
كاملة.
- هذه الطريقة التي استخدمها معلول جعلت لاعبي الترجي
يتمركزون في وسط الملعب حتي بدون ان يمتلكوا الكرة فعليا، فعلي الرغم من
استحواذ الاهلي علي الكرة الا انه كان استحواذ سلبي لان لاعبي الترجي كان
تركزيهم الاول في افساد الهجمات الحمراء من نصف ملعبهم.
- ايضا هذه الطريقة جعلت الاهلي هو من يبدأ باتخاذ القرار الامر الذي
سهل للترجي الاستفادة من اخطاء الاهلي اكثر من استفادته من اداء لاعبيه
انفسهم. اي ان اخطاء الاهلي هي من جعلت الترجي يظهر بمظهر جيد للغاية في
الشوط الاول اكثر من اجادة لاعبي الترجي في الاداء بشكل عام.
- خطة معلول نجحت ايضا بطريقة غير مباشرة في فقدان الاهلي لاهم ميزة
اعتمد عليها في مباراتيه الاخيرتين امام المولودية في الجزائر والوداد في
المغرب وهي سهولة التنقل بالكرة بين لاعبي خط وسطه ولذلك ظهر كل من محمد
شوقي وحسام عاشور ومحمد ابوتريكة في اسوأ مستوي خلال المباريات الاخيرة.
- ايضا وضح تأثر عدد من لاعبي الاهلي من الناحية البدنية في لعب
مباراتين جماهيريتين خلال اسبوع واحد وهو الامر الذي صب بدون شك في مصلحة
لاعبي الترجي الشبان.
- قد يكون الفريق الاحمر تفاءل خيرا بإيقاف هاريسون افول قبل بداية
اللقاء الا ان معلول لم يتأثر كثيرا بغياب ظهيره الايسر الاول وتمكن من
استخدام الكاميروني يايا بانانا بأفضل طريقة ممكنة حتي انه كان بطل اللقاء
بالنسبة "للمكشخين" وتمكن من احراز هدفهم الوحيد في اللقاء بعيدا عن كون
الهدف من تسلل واضح.
- دفع الاهلي ثمن "مجاملاته" في مركز حراسة المرمي غاليا بعدما رفض
جهازه الفني الاعتراف بأنهم يملكون ثغرة واضحة في هذا المركز بسبب الاعتماد
علي احمد عادل عبدالمنعم الذي فشل مليا في اقناع الكثيرين بقدرته علي
حماية عرين الفريق الاحمر.
- هدف الترجي في الاهلي مساء الجمعة "وبعيدا مجددا عن كونه تسلل" نسخة
كربونية من اهداف سابقة منى بها الفريق الاحمر وكان اخرها هدف الوداد وعلي
الرغم من تكرار الهدف الا ان الجهاز الفني فشل في اصلاح هذه الاخطاء كما
رفض الاعتراف بمسؤولية حارسه عن هذه الاهداف واذا كان الثمن في مباراة
الوداد لم يكن غاليا كون الاهلي خرج بنتيجة تعتبر ايجابية وقتها الا ان
الثمن في مباراة الترجي كان فادحا للغاية وكلف الفريق الاحمر الخروج من دور
الثمانية.
- محاولات الجهاز الفني للأهلي لإلقاء اللوم علي حكم اللقاء السوداني
خالد عبد الرحمن اراها مستهلكة للغاية وغير مفيدة للفريق حاليا اذا اراد
فعليا تدارك اخطاءه سواء الادارية او الفنية. فلا خلاف ان الحكم السوداني
احتسب هدفا غير صحيحا للترجي ولا خلاف ان قراراته كان في اغلبها عكسية ضد
الفريق الاحمر وبالأخص في الـ20 دقيقة الاخيرة من اللقاء، الا انه ايضا حرم
الفريق التونسي من ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس في منتصف الشوط الثاني
عندما جذب وائل جمعة جوزيف نيانج من القميص داخل منطقة الجزاء في لعبة
تستوجب ركلة جزاء للترجي وبطاقة حمراء لمدافع الاهلي.
نجم المباراة
بدون منازع .. يستحق وجدي بوعزي لقب نجم اللقاء الاول، فلاعب الترجي
المهاري تمكن من صنع القلق اللازم للنادي الاهلي خلال الشوط الاول بالتحديد
كما ان مهارته الفائقة في استلام الكرة والحفاظ عليها اهدي فريقه العديد
من الاخطاء في نصف ملعب الفريق المصري وهي الاخطاء التي كان من شأنها وضع
الفريق التونسي كثيرا في نصف ملعب الفريق الاحمر.
عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز
احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم
المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.
وموعدنا اليوم مع مباراة الاهلي والترجي التونسي والتي اقيمت مساء الجمعة في الجولة السادسة والاخيرة للمجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري ابطال افريقيا.
- يمكنني القول ان المدرب التونسي نبيل معلول تمكن منذ بداية المباراة
من الفوز باللقاء بالنقاط مثلما يحدث في لعبة الملاكمة عندما تمكن من غلق
جميع مفاتيح لعب الاهلي بالاعتماد علي خطة 4-5-1 منذ البداية ووضعه وجدي
بوعزي طليقا في وسط الملعب مفضلا اراحة نجم فريقه الاول اسامة الدراجي علي
دكة البدلاء وهو التغيير الذي اعطي فريقه الافضلية خلال الـ45 دقيقة الاولي
كاملة.
- هذه الطريقة التي استخدمها معلول جعلت لاعبي الترجي
يتمركزون في وسط الملعب حتي بدون ان يمتلكوا الكرة فعليا، فعلي الرغم من
استحواذ الاهلي علي الكرة الا انه كان استحواذ سلبي لان لاعبي الترجي كان
تركزيهم الاول في افساد الهجمات الحمراء من نصف ملعبهم.
- ايضا هذه الطريقة جعلت الاهلي هو من يبدأ باتخاذ القرار الامر الذي
سهل للترجي الاستفادة من اخطاء الاهلي اكثر من استفادته من اداء لاعبيه
انفسهم. اي ان اخطاء الاهلي هي من جعلت الترجي يظهر بمظهر جيد للغاية في
الشوط الاول اكثر من اجادة لاعبي الترجي في الاداء بشكل عام.
- خطة معلول نجحت ايضا بطريقة غير مباشرة في فقدان الاهلي لاهم ميزة
اعتمد عليها في مباراتيه الاخيرتين امام المولودية في الجزائر والوداد في
المغرب وهي سهولة التنقل بالكرة بين لاعبي خط وسطه ولذلك ظهر كل من محمد
شوقي وحسام عاشور ومحمد ابوتريكة في اسوأ مستوي خلال المباريات الاخيرة.
- ايضا وضح تأثر عدد من لاعبي الاهلي من الناحية البدنية في لعب
مباراتين جماهيريتين خلال اسبوع واحد وهو الامر الذي صب بدون شك في مصلحة
لاعبي الترجي الشبان.
- قد يكون الفريق الاحمر تفاءل خيرا بإيقاف هاريسون افول قبل بداية
اللقاء الا ان معلول لم يتأثر كثيرا بغياب ظهيره الايسر الاول وتمكن من
استخدام الكاميروني يايا بانانا بأفضل طريقة ممكنة حتي انه كان بطل اللقاء
بالنسبة "للمكشخين" وتمكن من احراز هدفهم الوحيد في اللقاء بعيدا عن كون
الهدف من تسلل واضح.
- دفع الاهلي ثمن "مجاملاته" في مركز حراسة المرمي غاليا بعدما رفض
جهازه الفني الاعتراف بأنهم يملكون ثغرة واضحة في هذا المركز بسبب الاعتماد
علي احمد عادل عبدالمنعم الذي فشل مليا في اقناع الكثيرين بقدرته علي
حماية عرين الفريق الاحمر.
- هدف الترجي في الاهلي مساء الجمعة "وبعيدا مجددا عن كونه تسلل" نسخة
كربونية من اهداف سابقة منى بها الفريق الاحمر وكان اخرها هدف الوداد وعلي
الرغم من تكرار الهدف الا ان الجهاز الفني فشل في اصلاح هذه الاخطاء كما
رفض الاعتراف بمسؤولية حارسه عن هذه الاهداف واذا كان الثمن في مباراة
الوداد لم يكن غاليا كون الاهلي خرج بنتيجة تعتبر ايجابية وقتها الا ان
الثمن في مباراة الترجي كان فادحا للغاية وكلف الفريق الاحمر الخروج من دور
الثمانية.
- محاولات الجهاز الفني للأهلي لإلقاء اللوم علي حكم اللقاء السوداني
خالد عبد الرحمن اراها مستهلكة للغاية وغير مفيدة للفريق حاليا اذا اراد
فعليا تدارك اخطاءه سواء الادارية او الفنية. فلا خلاف ان الحكم السوداني
احتسب هدفا غير صحيحا للترجي ولا خلاف ان قراراته كان في اغلبها عكسية ضد
الفريق الاحمر وبالأخص في الـ20 دقيقة الاخيرة من اللقاء، الا انه ايضا حرم
الفريق التونسي من ركلة جزاء واضحة وضوح الشمس في منتصف الشوط الثاني
عندما جذب وائل جمعة جوزيف نيانج من القميص داخل منطقة الجزاء في لعبة
تستوجب ركلة جزاء للترجي وبطاقة حمراء لمدافع الاهلي.
نجم المباراة
بدون منازع .. يستحق وجدي بوعزي لقب نجم اللقاء الاول، فلاعب الترجي
المهاري تمكن من صنع القلق اللازم للنادي الاهلي خلال الشوط الاول بالتحديد
كما ان مهارته الفائقة في استلام الكرة والحفاظ عليها اهدي فريقه العديد
من الاخطاء في نصف ملعب الفريق المصري وهي الاخطاء التي كان من شأنها وضع
الفريق التونسي كثيرا في نصف ملعب الفريق الاحمر.