وقال
مجاهد: {لا تقدموا} /1/: لا تفتاتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
يقضي الله على لسانه. {امتحن} /3/: أخلص. {تنابزوا} /11/: يدعى بالكفر بعد
الإسلام. {يلتكم} /14/: ينقصكم. ألتنا: نقصنا.
329 - باب: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} الآية /2/.
{تشعرون} تعلمون، ومنه الشاعر.
4564 - حدثنا يسرة بن صفوان بن جميا اللخمي: حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي ملكية قال:
كاد الخيران أن يهلكا أبو
بكر وعمر رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين
قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع، وأشار
الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه، فقال: أبو بكر لعمر: ما أردت إلا
خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله: {يا
أيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم}. الآية. قال ابن الزبير: فما كان عمر
يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه. ولم يذكر
ذلك عن أبيه، يعني أبا بكر.
[4109]
4565 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أزهر بن سعد: أخبرنا ابن عون قال: أنبأني موسى بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه
وسلم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه، فأتاه
فوجده جالسا في بيته، منكسا رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر، كان يرفع
صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حبط عمله، وهو من أهل النار.
فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا، فقال موسى:
فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: (اذهب إليه فقل له: إنك لست من
أهل النار، ولكنك
من أهل الجنة).
[3417]
330 - باب: {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون} /4/.
4566 - حدثنا الحسن بن محمد: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال:
أخبرني ابن أبي ملكية: أن عبد الله بن الزبير أخبرهم:
أنه قدم ركب من بني تميم
على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد، وقال
عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلى - أو: إلا - خلافي،
فقال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: {يا
أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}. حتى انقضت الآية.
[4109]
331 - باب: قوله: {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم} /5/.
مجاهد: {لا تقدموا} /1/: لا تفتاتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
يقضي الله على لسانه. {امتحن} /3/: أخلص. {تنابزوا} /11/: يدعى بالكفر بعد
الإسلام. {يلتكم} /14/: ينقصكم. ألتنا: نقصنا.
329 - باب: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} الآية /2/.
{تشعرون} تعلمون، ومنه الشاعر.
4564 - حدثنا يسرة بن صفوان بن جميا اللخمي: حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي ملكية قال:
كاد الخيران أن يهلكا أبو
بكر وعمر رضي الله عنهما، رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم حين
قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع، وأشار
الآخر برجل آخر، قال نافع: لا أحفظ اسمه، فقال: أبو بكر لعمر: ما أردت إلا
خلافي، قال: ما أردت خلافك، فارتفعت أصواتهما في ذلك، فأنزل الله: {يا
أيها الذين آمنوا لاترفعوا أصواتكم}. الآية. قال ابن الزبير: فما كان عمر
يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية حتى يستفهمه. ولم يذكر
ذلك عن أبيه، يعني أبا بكر.
[4109]
4565 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا أزهر بن سعد: أخبرنا ابن عون قال: أنبأني موسى بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه
وسلم افتقد ثابت بن قيس، فقال رجل: يا رسول الله، أنا أعلم لك علمه، فأتاه
فوجده جالسا في بيته، منكسا رأسه، فقال له: ما شأنك؟ فقال: شر، كان يرفع
صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، فقد حبط عمله، وهو من أهل النار.
فأتى الرجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أنه قال كذا وكذا، فقال موسى:
فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة، فقال: (اذهب إليه فقل له: إنك لست من
أهل النار، ولكنك
من أهل الجنة).
[3417]
330 - باب: {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون} /4/.
4566 - حدثنا الحسن بن محمد: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال:
أخبرني ابن أبي ملكية: أن عبد الله بن الزبير أخبرهم:
أنه قدم ركب من بني تميم
على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد، وقال
عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلى - أو: إلا - خلافي،
فقال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: {يا
أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}. حتى انقضت الآية.
[4109]
331 - باب: قوله: {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم} /5/.