وقفة صمت
عندما اصمت اين المكان التى اقف و اصمت فية؟
هل اصمت حتى ينقطع نفسى و اموت !!
انى فى حيرة مع صمتى !!!
اصمت لاسمع ما يقوله غيرى ؟
ام اصمت حتى يسمع من يقف امامى ما اقول ؟
ام اصمت حتى تنتهى امالى ؟
و لكن ما هو تفسير الطب عن صمتى ؟
هل هو خلل نفسى ام هو مشكلة عقلية ؟
ام اصمت و عندى امل ان اتكلم ؟
و هنا الحيرة ...
اتكلم مع من و باى لغة ؟
هل بلغة الدين ام بلغة السياسة ام بلغة الشارع ام بلغة القانون ؟
ما هو الامل فى صمتى ؟
ما هو السبب الاساسى ان يصمت الانسان و لا يتكلم ؟
هل لان المجتمع لا يفهمة ؟
ام انه هو لا يفهم المجتمع الموجود فيه ؟
رأيت من حوالى سنتين عند انهيار اكبر بنك فى اميركا و وقف الاغنياء اصحاب الاموال وتدهورو الى فقراء و طغى عليهم الصمت ما كانوا يريدون من صمتهم ؟
هل يريدون ان يسمعوا كلام من البنك ام يريدون ان يقولوا كلاما يفهمه البنك ؟
و عندما يجوع الانسان و يصمت هل صمته يعطية القدرة لان يقول انه جائع و لا يرى من يفهمه و يأتى له بالخبز ؟
هل يوجد عمر معين كما يقول علماء علم النفس ان تلك المرحلة من العمر هى مرحلة الصمت او سن اليأس ؟
ما يعلم الدكتور عن الصمت ؟
عندما يصمت انسان هل يقف امام بيت الدين و يصمت لكى يشرح له رجال الدين ان الصمت حرام ؟
ام انهى صمتى و اكلم رجل الدين عن مشكلة صمتى هل سوف يفهمنى ؟
ما هى مشكلة الصمت ؟
هل انا راضى عن شيئ و سعيد و لا توجد عندى شكوى اقولها و على تلك الاساس انا صامت ؟
ام اننى فى مشكلة عسيرة و لا احد يريد مساعدتى و يحل مشكلة صمتى ؟
انا الانسان تكلمت مع ربى !!
انا الانسان تكلمت مع جميع الرسل !!
انا الانسان خلقنى الله فى احسن تقويم !!
فلما لم يخلقنى الله صامتا ؟
فان الله سبحانه و تعالى له حكمه فى اننى اتكلم و لكن عندما اتكلم اتكلم مع من ؟
هل صمتى الان يحل مشكلتى ام يعسرها اكثر و اكثر ؟
اننى فى حيره !!!
ان شعوب العالم الان لا تفهم حكوماتها و الحكومات لا تفهم الشعوب و يسود الصمت و لا شيئ يتحرك .
هل الصمت علاج لكى لا افعل شيئ مع نفسى و اترك اثار غير مقبولة و يقال عنى اننى كافر ؟
ما انا فاعل الان ؟
اننى اريد ان اتكلم اين المكان الصالح لان اتكلم فية ؟
فلو رحلت الى الجبال فلا يوجد الا الفراغ فلا احد يسمعنى !!!
و لو رحلت الى البحار فلا توجد الا الامواج العالية و لا احد يسمعنى !!!
و لو رحلت الى المدينة فلا توجد الا الضوضاء و الضغوط الرهيبه فلا احد يسمعنى !!!
اريد ان اتكلم !!!!!!!!!!!!!!!
فهل لو تكلمنا نفهم بعضنا البعض ؟
هل نحن نتكلم لغة نفهمها جميعا ؟
ام نعتقد اننا نفهمها ؟
ما هى لغة الشباب لكى اتكلمها ؟
ما هى لغة المرأه لكى اتكلمها ؟
ما هى لغة الدين لكى اتكلمها ؟
ما هى لغة السياسة لكى اتكلمها ؟
هل نفهم بعض ؟؟؟
ام اننا نحتاج الى لغة جديدة من عصر جديد نغير بها كل شيئ فالقديم اصبح جديد و الاشكال تغيرت و الاماكن اختلفت فلنبدا نتكلم لغة واحده نفهمها و هى لغة القرن ال 21 .
اننى دخلت الى منزلى وجلست فى غرفة الجلوس و فتحت التليفزيون احتمال ان ينهار صمتى و ابدا افكر فى شيئ غير صمتى .
فوجدت فى التليفزيون 500 برنامج و 500 مشكلة مختلفة و لكنها لم تستطيع ان تحرك صمتى .
او توقفنى عن صمتى لان مشكلة الصمت ليست مشكلتى انا وحدى و لكنها مشكلة العصر الدى نعيش فية لان الكثير من الناس لا يتكلمون لغة هدا العصر و لا يعرفون احتياجات هدا العصر .
فسألت نفسى !!!!
هل هدا المجتمع العالمى فى حاجة الى ام لا ؟
فى الدول الصناعية النظام الراس مالى يمحى مكان العامل و يضع مكانة الاله او الكمبيوتر .
و فى الدول النامية ليس لها راس مال و ليس لديها امكانيات فهى تعطى الانسان مكان للعمل و بدات ابحث فى برامج التليفزيون فوجدت فى اوربا 40 مليون شخص لا يوجد لهم عمل ففى الصين يعمل فقط 300 مليون و فى اليابان ليس لها راس مال لكى تكمل طريقها بعد هزيمتها المالية عام 1997 و لم تستطيع حتى الان ان تنهض على قدميها و نظرت الى اميريكا حلم اى انسان للعيش بها و لكن مشاكلها هى الفروق بين الطبقات الواسعة بينها و رايت فى التليفزيون برامج لرجال الدين يعطوننى الامل بعد الموت باننى سوف ادخل الجنة و لكن للاسف لا اعلم متى اموت .
هل اصمت حتى يوم موتى ؟
من يستطيع ان يكسر صمتى .
اننى شاب يتهموننى بالجهل مع اننى عندى معلومات عالية و كثيرة و على درجة عالية من الثقافة و لكن كل تلك المعلومات التى اعرفها و اكتبها و اقراها من و على الانترنت ان اكبر رئيس دولة بالعالم انتخب عن طريق الانترنت و مع دلك يتهموننى بالغباء !!!!
هل انا كان لى الاختيار فى تربيتى المدرسية لكى اكون فى الصمت الان ؟
و بدات اغلق التليفزيون و افكر اننى اعيش لوحدى و لا استطيع ان اتكلم مع احد و معنى دلك ان الصمت دائم .
لا احد يشاركنى فى بيتى و جاءنى الامل اننى سوف اوجد انسانة تشاركنى بيتى يمكننى ان اكسر معها صمتى و اتكلم معها .
و لكن صمتى فاجئنى بالاجابة انى لا املك اى شيئ استطيع ان اقدمة لها و لكن الخيال بدا يسرح بى و تخيلت لو كنت فعلا تزوجت لكان لى اولاد و كنا عائلة نتحدث سويا و نتشارك مع بعض .
ولكن فى برامج التليفزيون التى رايتها مشاكل الاقتصاد و تعداد البشر ارجعتنى الى صمتى .
فاننى استطيع ان اتحمل مشاكلى انا و لكن لا استطيع تحمل مشاكل اسرة .
ما هى مشكلة صمتى ؟
عندما ارى كل دلك على الارض !!!
ان السياسين الدين يحكمون الارض الان انهم جيل جديد لا يرى مشاكل الانسان القديمة او عاشوا فى حروب فظيعة لكى يفكر فى الانسان الاخر او يفكر لما يصمت هدا الانسان انه جيل حكام مترفهين يسعون الى المراكز و السلطة و الرفاهية و لا يقدمون لشباب اليوم اى حلول لمشاكلهم .
فنحن شباب نريد ان نعمل و ان نشارك و لدينا امل كبير و لا نام قبل ان نعرف ما حدث بالعالم .
فما هو سلاحى الدى يكسر صمتى ؟
فى عام 1990 قام زملائى فى الصين بمظاهرة تعبر عن الديمقراطية فقام الجيش و مسحها بالدبابات .
فهل مسح الانسان ام مسح الصمت ؟
كثير من المظاهرات فى الدول المتقدمة الصناعية تطالب بالعدل و لكن لا احد يسمعهم .
فهل توجد لغة غير لغة الصمت لكى يسمعنى احد ؟
نعم اننى اعتقد انه توجد لغة نستطيع ان نتحدث بها انها لغة العصر الدى نعيش فية فكل عصر له لغتة و احكامة .
فالنظام الشيوعى فشل فكان الكثير من الرجال مثل لينين و ماركس يقولون ان الاشتراكية هى الحل و لكن للاسف لم تثبت صحتها و حتى النظام الراس مالى لم ينجح لانه يسعى الى الارباح و ليس الى التقسيم العادل .
فنح نريد لغة العصر و طريقة جديدة غير الراس مالية و الاشتراكية .
لغة تعطى الشباب امل فى الحياة و لشعوب العالم كله حب الحياة و عدم المخاطرة باى شيئ ان يعدب نفسة .
لغة العصر الدى نعيش فية يجب ان تكون مدروسة لكل فئات الشعوب فى العالم لكى يفهمها الجميع و يعمل بها الجميع .
و لكن عندما نصمت جميعا و لا نرى تغير فى اللغة فهدا معناه صدمة كبيرة لحياة البشر .
ان الله سبحانه و تعالى خلق الارض لنا جميعا و لا احد يملك شيئ .
اعطونا الامل فى الحياة اعطونا العمل اعطونا اللغة التى نفهمها جميعا اعطونا الصبر اعطونا الحكمة اعطونا الاتحاد سويا و لا فرق بين هدا و داك .
نحن شباب لا نريد ان نعيش على كاهل احد .
و لكن الحكم الدائم على لسان حكماء هدا العصر لى كشاب
اننى فاشل ليس لى مبدا او راى او هدف او طريق للنجاح
فهدا مثل الحكم على بالاعدام اننى اعيش و شباب العالم كله يعيش و يريدون ان يحيوا و يعمرو لاننا المستقبل و نقوم بدورنا فى كل شيئ و لكن ما ينقصنا هو اللغة التى نفهمها جميعا .
نحن الشباب نعيش على الارض و سوف نكون عاملين و موظفين و رؤساء دول و محامين و اطباء اننا مستقبل هده الارض .
فما هو سلاحى الان لكى اعيش بهدا الدور ؟
ما هو سلاحى الدى اتسلح به و يعلمنى و يعطينى الامل للنجاح فى اى من تلك المناصب فنحن متهمون دائما بعدم القراءة فهل القراءة معناها ان امسك كتاب و اقراءه فالان توجد تكنولوجيا حديثة عالمية تمكننى من قراءة الجرائد و الكتب و متابعة الاخبار العالمية و المقالات و تمكننى من التحدث مع الاخر سواء كان فرنسى او انجليزى او ماليزى من كل بقاع الارض انها الانترنت
و مع دلك يتهموننى بالجهل .
فما هو الجهل من نظركم ؟
ان الجهل هو ان لا يعطى الاكبر الى الاصغر الفرصة ليعبرعن نفسة و يحقق امله فانا عندما لا امسك كتاب لا اكون جاهلا فهدا العصر هو عصر التكنولوجيا العالية اننى يمكننى ان احصل على اعلى الدراسات و الحصول على اعلى الشهادات عن طريق الانترنت فكثير من جامعات العالم الان توفر اماكن بالجامعات للدراسة و مشاركة جميع الاساتدة و النقاش معهم و انا فى بيتى
و عند الامتحان فقط ادهب الى الجامعه و اما التدريب المهنى فهو مقصور على ايام محددة فى الاسبوع او الشهور .
ان البنوك الان فى العالم اجمع لا يوجد بها موظفون كسابق عهدها فاننى و انا فى بيتى استطيع ان استخرج فيزا كارت او احصل على قرض و اقسطة او احجز طائرتى و ادهب الى اى مكان بالعالم و ادفع جميع فواتيرى و احجز مكانى بالطائرة ان هده التكنولوجيا العالمية موجودة و الشباب يستفيد منها .
و لكن ينقصنا المساعدة للوصول اليها فالابحاث العالمية حتى عام2050 ترى ان العالم كلة يقل تعدادة و لا يزيد و ان تعداد العالم سوف يكون 5 مليار و ليس اكثر فلا مكان لاحد لا يعمل هدا هو قانون الحياة .
سواء كان فى المدينة او فى الغابات فالقانون واحد و هو القوة فالقوى هو صاحب النصيب الاكبر .
ربى اشرح لى صدرى و يسر لى امرى و احلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى .
الدكتور / سمير المليجى
مما راق لي
عندما اصمت اين المكان التى اقف و اصمت فية؟
هل اصمت حتى ينقطع نفسى و اموت !!
انى فى حيرة مع صمتى !!!
اصمت لاسمع ما يقوله غيرى ؟
ام اصمت حتى يسمع من يقف امامى ما اقول ؟
ام اصمت حتى تنتهى امالى ؟
و لكن ما هو تفسير الطب عن صمتى ؟
هل هو خلل نفسى ام هو مشكلة عقلية ؟
ام اصمت و عندى امل ان اتكلم ؟
و هنا الحيرة ...
اتكلم مع من و باى لغة ؟
هل بلغة الدين ام بلغة السياسة ام بلغة الشارع ام بلغة القانون ؟
ما هو الامل فى صمتى ؟
ما هو السبب الاساسى ان يصمت الانسان و لا يتكلم ؟
هل لان المجتمع لا يفهمة ؟
ام انه هو لا يفهم المجتمع الموجود فيه ؟
رأيت من حوالى سنتين عند انهيار اكبر بنك فى اميركا و وقف الاغنياء اصحاب الاموال وتدهورو الى فقراء و طغى عليهم الصمت ما كانوا يريدون من صمتهم ؟
هل يريدون ان يسمعوا كلام من البنك ام يريدون ان يقولوا كلاما يفهمه البنك ؟
و عندما يجوع الانسان و يصمت هل صمته يعطية القدرة لان يقول انه جائع و لا يرى من يفهمه و يأتى له بالخبز ؟
هل يوجد عمر معين كما يقول علماء علم النفس ان تلك المرحلة من العمر هى مرحلة الصمت او سن اليأس ؟
ما يعلم الدكتور عن الصمت ؟
عندما يصمت انسان هل يقف امام بيت الدين و يصمت لكى يشرح له رجال الدين ان الصمت حرام ؟
ام انهى صمتى و اكلم رجل الدين عن مشكلة صمتى هل سوف يفهمنى ؟
ما هى مشكلة الصمت ؟
هل انا راضى عن شيئ و سعيد و لا توجد عندى شكوى اقولها و على تلك الاساس انا صامت ؟
ام اننى فى مشكلة عسيرة و لا احد يريد مساعدتى و يحل مشكلة صمتى ؟
انا الانسان تكلمت مع ربى !!
انا الانسان تكلمت مع جميع الرسل !!
انا الانسان خلقنى الله فى احسن تقويم !!
فلما لم يخلقنى الله صامتا ؟
فان الله سبحانه و تعالى له حكمه فى اننى اتكلم و لكن عندما اتكلم اتكلم مع من ؟
هل صمتى الان يحل مشكلتى ام يعسرها اكثر و اكثر ؟
اننى فى حيره !!!
ان شعوب العالم الان لا تفهم حكوماتها و الحكومات لا تفهم الشعوب و يسود الصمت و لا شيئ يتحرك .
هل الصمت علاج لكى لا افعل شيئ مع نفسى و اترك اثار غير مقبولة و يقال عنى اننى كافر ؟
ما انا فاعل الان ؟
اننى اريد ان اتكلم اين المكان الصالح لان اتكلم فية ؟
فلو رحلت الى الجبال فلا يوجد الا الفراغ فلا احد يسمعنى !!!
و لو رحلت الى البحار فلا توجد الا الامواج العالية و لا احد يسمعنى !!!
و لو رحلت الى المدينة فلا توجد الا الضوضاء و الضغوط الرهيبه فلا احد يسمعنى !!!
اريد ان اتكلم !!!!!!!!!!!!!!!
فهل لو تكلمنا نفهم بعضنا البعض ؟
هل نحن نتكلم لغة نفهمها جميعا ؟
ام نعتقد اننا نفهمها ؟
ما هى لغة الشباب لكى اتكلمها ؟
ما هى لغة المرأه لكى اتكلمها ؟
ما هى لغة الدين لكى اتكلمها ؟
ما هى لغة السياسة لكى اتكلمها ؟
هل نفهم بعض ؟؟؟
ام اننا نحتاج الى لغة جديدة من عصر جديد نغير بها كل شيئ فالقديم اصبح جديد و الاشكال تغيرت و الاماكن اختلفت فلنبدا نتكلم لغة واحده نفهمها و هى لغة القرن ال 21 .
اننى دخلت الى منزلى وجلست فى غرفة الجلوس و فتحت التليفزيون احتمال ان ينهار صمتى و ابدا افكر فى شيئ غير صمتى .
فوجدت فى التليفزيون 500 برنامج و 500 مشكلة مختلفة و لكنها لم تستطيع ان تحرك صمتى .
او توقفنى عن صمتى لان مشكلة الصمت ليست مشكلتى انا وحدى و لكنها مشكلة العصر الدى نعيش فية لان الكثير من الناس لا يتكلمون لغة هدا العصر و لا يعرفون احتياجات هدا العصر .
فسألت نفسى !!!!
هل هدا المجتمع العالمى فى حاجة الى ام لا ؟
فى الدول الصناعية النظام الراس مالى يمحى مكان العامل و يضع مكانة الاله او الكمبيوتر .
و فى الدول النامية ليس لها راس مال و ليس لديها امكانيات فهى تعطى الانسان مكان للعمل و بدات ابحث فى برامج التليفزيون فوجدت فى اوربا 40 مليون شخص لا يوجد لهم عمل ففى الصين يعمل فقط 300 مليون و فى اليابان ليس لها راس مال لكى تكمل طريقها بعد هزيمتها المالية عام 1997 و لم تستطيع حتى الان ان تنهض على قدميها و نظرت الى اميريكا حلم اى انسان للعيش بها و لكن مشاكلها هى الفروق بين الطبقات الواسعة بينها و رايت فى التليفزيون برامج لرجال الدين يعطوننى الامل بعد الموت باننى سوف ادخل الجنة و لكن للاسف لا اعلم متى اموت .
هل اصمت حتى يوم موتى ؟
من يستطيع ان يكسر صمتى .
اننى شاب يتهموننى بالجهل مع اننى عندى معلومات عالية و كثيرة و على درجة عالية من الثقافة و لكن كل تلك المعلومات التى اعرفها و اكتبها و اقراها من و على الانترنت ان اكبر رئيس دولة بالعالم انتخب عن طريق الانترنت و مع دلك يتهموننى بالغباء !!!!
هل انا كان لى الاختيار فى تربيتى المدرسية لكى اكون فى الصمت الان ؟
و بدات اغلق التليفزيون و افكر اننى اعيش لوحدى و لا استطيع ان اتكلم مع احد و معنى دلك ان الصمت دائم .
لا احد يشاركنى فى بيتى و جاءنى الامل اننى سوف اوجد انسانة تشاركنى بيتى يمكننى ان اكسر معها صمتى و اتكلم معها .
و لكن صمتى فاجئنى بالاجابة انى لا املك اى شيئ استطيع ان اقدمة لها و لكن الخيال بدا يسرح بى و تخيلت لو كنت فعلا تزوجت لكان لى اولاد و كنا عائلة نتحدث سويا و نتشارك مع بعض .
ولكن فى برامج التليفزيون التى رايتها مشاكل الاقتصاد و تعداد البشر ارجعتنى الى صمتى .
فاننى استطيع ان اتحمل مشاكلى انا و لكن لا استطيع تحمل مشاكل اسرة .
ما هى مشكلة صمتى ؟
عندما ارى كل دلك على الارض !!!
ان السياسين الدين يحكمون الارض الان انهم جيل جديد لا يرى مشاكل الانسان القديمة او عاشوا فى حروب فظيعة لكى يفكر فى الانسان الاخر او يفكر لما يصمت هدا الانسان انه جيل حكام مترفهين يسعون الى المراكز و السلطة و الرفاهية و لا يقدمون لشباب اليوم اى حلول لمشاكلهم .
فنحن شباب نريد ان نعمل و ان نشارك و لدينا امل كبير و لا نام قبل ان نعرف ما حدث بالعالم .
فما هو سلاحى الدى يكسر صمتى ؟
فى عام 1990 قام زملائى فى الصين بمظاهرة تعبر عن الديمقراطية فقام الجيش و مسحها بالدبابات .
فهل مسح الانسان ام مسح الصمت ؟
كثير من المظاهرات فى الدول المتقدمة الصناعية تطالب بالعدل و لكن لا احد يسمعهم .
فهل توجد لغة غير لغة الصمت لكى يسمعنى احد ؟
نعم اننى اعتقد انه توجد لغة نستطيع ان نتحدث بها انها لغة العصر الدى نعيش فية فكل عصر له لغتة و احكامة .
فالنظام الشيوعى فشل فكان الكثير من الرجال مثل لينين و ماركس يقولون ان الاشتراكية هى الحل و لكن للاسف لم تثبت صحتها و حتى النظام الراس مالى لم ينجح لانه يسعى الى الارباح و ليس الى التقسيم العادل .
فنح نريد لغة العصر و طريقة جديدة غير الراس مالية و الاشتراكية .
لغة تعطى الشباب امل فى الحياة و لشعوب العالم كله حب الحياة و عدم المخاطرة باى شيئ ان يعدب نفسة .
لغة العصر الدى نعيش فية يجب ان تكون مدروسة لكل فئات الشعوب فى العالم لكى يفهمها الجميع و يعمل بها الجميع .
و لكن عندما نصمت جميعا و لا نرى تغير فى اللغة فهدا معناه صدمة كبيرة لحياة البشر .
ان الله سبحانه و تعالى خلق الارض لنا جميعا و لا احد يملك شيئ .
اعطونا الامل فى الحياة اعطونا العمل اعطونا اللغة التى نفهمها جميعا اعطونا الصبر اعطونا الحكمة اعطونا الاتحاد سويا و لا فرق بين هدا و داك .
نحن شباب لا نريد ان نعيش على كاهل احد .
و لكن الحكم الدائم على لسان حكماء هدا العصر لى كشاب
اننى فاشل ليس لى مبدا او راى او هدف او طريق للنجاح
فهدا مثل الحكم على بالاعدام اننى اعيش و شباب العالم كله يعيش و يريدون ان يحيوا و يعمرو لاننا المستقبل و نقوم بدورنا فى كل شيئ و لكن ما ينقصنا هو اللغة التى نفهمها جميعا .
نحن الشباب نعيش على الارض و سوف نكون عاملين و موظفين و رؤساء دول و محامين و اطباء اننا مستقبل هده الارض .
فما هو سلاحى الان لكى اعيش بهدا الدور ؟
ما هو سلاحى الدى اتسلح به و يعلمنى و يعطينى الامل للنجاح فى اى من تلك المناصب فنحن متهمون دائما بعدم القراءة فهل القراءة معناها ان امسك كتاب و اقراءه فالان توجد تكنولوجيا حديثة عالمية تمكننى من قراءة الجرائد و الكتب و متابعة الاخبار العالمية و المقالات و تمكننى من التحدث مع الاخر سواء كان فرنسى او انجليزى او ماليزى من كل بقاع الارض انها الانترنت
و مع دلك يتهموننى بالجهل .
فما هو الجهل من نظركم ؟
ان الجهل هو ان لا يعطى الاكبر الى الاصغر الفرصة ليعبرعن نفسة و يحقق امله فانا عندما لا امسك كتاب لا اكون جاهلا فهدا العصر هو عصر التكنولوجيا العالية اننى يمكننى ان احصل على اعلى الدراسات و الحصول على اعلى الشهادات عن طريق الانترنت فكثير من جامعات العالم الان توفر اماكن بالجامعات للدراسة و مشاركة جميع الاساتدة و النقاش معهم و انا فى بيتى
و عند الامتحان فقط ادهب الى الجامعه و اما التدريب المهنى فهو مقصور على ايام محددة فى الاسبوع او الشهور .
ان البنوك الان فى العالم اجمع لا يوجد بها موظفون كسابق عهدها فاننى و انا فى بيتى استطيع ان استخرج فيزا كارت او احصل على قرض و اقسطة او احجز طائرتى و ادهب الى اى مكان بالعالم و ادفع جميع فواتيرى و احجز مكانى بالطائرة ان هده التكنولوجيا العالمية موجودة و الشباب يستفيد منها .
و لكن ينقصنا المساعدة للوصول اليها فالابحاث العالمية حتى عام2050 ترى ان العالم كلة يقل تعدادة و لا يزيد و ان تعداد العالم سوف يكون 5 مليار و ليس اكثر فلا مكان لاحد لا يعمل هدا هو قانون الحياة .
سواء كان فى المدينة او فى الغابات فالقانون واحد و هو القوة فالقوى هو صاحب النصيب الاكبر .
ربى اشرح لى صدرى و يسر لى امرى و احلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى .
الدكتور / سمير المليجى
مما راق لي