الحمد لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة و كسر به ظهور الأكاسرة و قصر به آمال القياصرة الذين لم تزل قلوبهم عن ذكر الموت نافرة حتى جاءهم الوعد الحق فأرداهم في الحافرة فنقلوا من القصور إلى القبور و من أنس العشرة إلى وحشة الوحدة و من المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل فانظر هل وجدوا من الموت حصنا و عزا و اتخذوا من دونه حجابا و سترا و انظر هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا فسبحان من انفرد بالقهر و الاستيلاء واستأثر باستحقاق البقاء جعل الموت مخلصا للأتقياء و موعدا في حقهم للقاء و جعل القبر سجنا للأشقياء و حبسا ضيقا عليهم إلى يوم الفصل و القضاء فله الإنعام بالنعم المتظاهرة و له الانتقام بالنقم القاهرة و له الشكر في السموات و الأرض و له الحمد في الأولى و الآخرة و الصلاة و السلام على الرسول المرتضى و النبي المجتبى و على آله و صحبه و التابعين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرصاص الحي
أنا في نهاية كل شهر أتسلم حزني في عيون امي هو يتسلم ملايين .
أنا خرجت أنادي حافيا جائعا و ضربت بالرصاص الحي هو جلس بكرسي فاخر
ببيته و لازال يجلس اليوم
بكرسيه و لكن في إصدار القرار .
بعد الحرب العالميه الالمان من تسلموا الحكم رفضوا خدمة وطنهم بمقابل هو
اليوم يتحدث عن الإقتصاد في
خطر و يلوم زبال الإعتصام و يقبض الملايين .
انا إبني بطّال
و لو ربحت كثيرا يأتي لي الفيسك ليسألني عن القنطار .
و لو سرق جاري خبزة يمر على المنظار
هو إبنه يسبح في الفضاء يسكن قصرا و فيلا ومزرعه و شركات
و لا يحاسب
كل من شا كله و كل من حسابه فوق المليار .
من اين لك هذا و يتغير المنظار و المعيار .
انا تزورني التلفزة لتحسسني بفقري و كاني نطلب في الصدقه
في بلاد ليست
بلادي و هي عامله مزيّة و تتفكرني كطائر غريب
فقرة تمرر للزوّار .
هو يتكلم في التلفزه كالشهم المغوار بكسوته الانيقة بعد السشوار
ليلوك كلاما ظنا منه انني انا الجائع سأقف إجلالا لدرر كلامه و حكمه .
لذلك قواربي لازلت تجوب عرض البحر لتبحث عن حياة او موت بعيدا
عن وطن يحكمه من يحترفون الكلام المحنط و يمتهنون في
الإنسان مهنة
الجزار .
ردا على الموضوع
دع الظالم لمحكمه الاخره حيث لا حاكم الا الله
كل الناس سوف يعيشون: صاحب القصر. وصاحب الكوخ ولكن من السعيد؟
افحص ماضيك وحاضرك فالحياه مكونه من تجارب متتابعه يجب ان يخرج المرء منها منتصرا
ان الانسان الاكثر سعاده هو ذاك الذي يصنع سعاده اكبر عدد من الاشخاص
لا تنتظر ان تكون سعيدا لكي تبتسم ابتسم لكي تكون سعيدا
نحن لا نملك تغير الماضي ولا رسم المستقبل بالصوره التى نشاء فلماذا نقتل انفسنا حسرة على شي لا نستطيع تغيره..
لن استطيع تغير الماضي ولست الان قادرا على ان اعلم ماسيجيء فلماذا اندم واقلق
استمتع باليوم وتمسك به ابحث عن شيء يمنع وقوع الالم قبل ان يداهمك .
من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا
رزقك أَعرَف بمكانك منك بمكانه، وهو يطاردك مطاردة الظل، ولن تموت حتى تستوفي رزقك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرصاص الحي
أنا في نهاية كل شهر أتسلم حزني في عيون امي هو يتسلم ملايين .
أنا خرجت أنادي حافيا جائعا و ضربت بالرصاص الحي هو جلس بكرسي فاخر
ببيته و لازال يجلس اليوم
بكرسيه و لكن في إصدار القرار .
بعد الحرب العالميه الالمان من تسلموا الحكم رفضوا خدمة وطنهم بمقابل هو
اليوم يتحدث عن الإقتصاد في
خطر و يلوم زبال الإعتصام و يقبض الملايين .
انا إبني بطّال
و لو ربحت كثيرا يأتي لي الفيسك ليسألني عن القنطار .
و لو سرق جاري خبزة يمر على المنظار
هو إبنه يسبح في الفضاء يسكن قصرا و فيلا ومزرعه و شركات
و لا يحاسب
كل من شا كله و كل من حسابه فوق المليار .
من اين لك هذا و يتغير المنظار و المعيار .
انا تزورني التلفزة لتحسسني بفقري و كاني نطلب في الصدقه
في بلاد ليست
بلادي و هي عامله مزيّة و تتفكرني كطائر غريب
فقرة تمرر للزوّار .
هو يتكلم في التلفزه كالشهم المغوار بكسوته الانيقة بعد السشوار
ليلوك كلاما ظنا منه انني انا الجائع سأقف إجلالا لدرر كلامه و حكمه .
لذلك قواربي لازلت تجوب عرض البحر لتبحث عن حياة او موت بعيدا
عن وطن يحكمه من يحترفون الكلام المحنط و يمتهنون في
الإنسان مهنة
الجزار .
ردا على الموضوع
دع الظالم لمحكمه الاخره حيث لا حاكم الا الله
كل الناس سوف يعيشون: صاحب القصر. وصاحب الكوخ ولكن من السعيد؟
افحص ماضيك وحاضرك فالحياه مكونه من تجارب متتابعه يجب ان يخرج المرء منها منتصرا
ان الانسان الاكثر سعاده هو ذاك الذي يصنع سعاده اكبر عدد من الاشخاص
لا تنتظر ان تكون سعيدا لكي تبتسم ابتسم لكي تكون سعيدا
نحن لا نملك تغير الماضي ولا رسم المستقبل بالصوره التى نشاء فلماذا نقتل انفسنا حسرة على شي لا نستطيع تغيره..
لن استطيع تغير الماضي ولست الان قادرا على ان اعلم ماسيجيء فلماذا اندم واقلق
استمتع باليوم وتمسك به ابحث عن شيء يمنع وقوع الالم قبل ان يداهمك .
من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا
رزقك أَعرَف بمكانك منك بمكانه، وهو يطاردك مطاردة الظل، ولن تموت حتى تستوفي رزقك