من وصايا لقمان لأبنه:
{{ ولا تُصَعِّر خدك للناس }} :
أي لا تُمِلْه وتعبّس بوجهگ للناس ، تكبُّراً عليهم وتعاظماً.
{{ ولاتمش في الأرض مرحاً }} :
أي بطراً ، فخراً بالنعم ، ناسياً المنعم ، معجباً بنفسگ.
{{ إن الله لا يحب كل مختال }} :
أي في نفسه وهيئته وتعاظمه.
{{ فخور }} : بقوله.
{{ واقصد في مشيك }} :
أي امشي متواضعاً مستكيناً ، لا مشي البطر والتكبر ، ولا مشي التماوت.
{{ واغضض من صوتك }} :
ادباً مع الناس ومع الله.
{{ إن أنكر الاصوات }} :
أي أفظعها وأبشعها.
{{ لصوت الحمير }} :
فلو كان في رفع الصوت البليغ فائده ومصلحه ، لما اختص بذلگ الحمار الذي قد علمت خسته وبلادته.
وهذه بعض الوصايا التي وصى بها لقمان ابنه تجمع امهات الحكم وتستلزم مالم يذكر منها.
تفسير تيسير الكريم الرحمٰن في تفسير كلام المنان. / للشيخ العلامه: عبدالرحمن السعدي رحمه الله.
لقمان / 18-19.