عقدت النائبة بهية الحريري شقيقة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري جلسة ودية بين المطربين اللبنانيين راغب علامة وفضل شاكر، بحضور المقربين للطرفين، لتصفية الخلاف بينهما بعد ما يقرب الشهرين من حرب البيانات والقضايا المتبادلة.
وقد جرت الجلسة الأحد 6 سبتمبر/أيلول في العاصمة بيروت، وانتهت بالتصالح وتنازل المطربين عن القضايا المتبادلة، وإظهار المودة من جانب كل منهما تجاه الآخر، والتأكيد على أن الخلاف بالكامل انتهى إلى غير رجعة.
وأكد الإعلامي اللبناني جمال فياض الذي تربطه علاقة قوية بالمطربين أن راغب علامة أبلغه بعد الصلح أن ما حدث كان غمامة صيف مرت بلا رجعة، كما أبلغه فضل شاكر أنه لم يكن يتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، وأنها أزمة مرت، ويتمنى ألا تتكرر لا مع راغب ولا مع غيره من الزملاء.
وقد أصدر مكتب المطرب فضل شاكر عقب الصلح بيانا بدأه بالآية القرآنية "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، وقال فيه إنه بعد تدخل المخلصين والحريصين من أصدقاء الطرفين نعلن أن فضل شاكر يعتبر كل ما صدر سابقا بحق الزميل راغب علامة مجرد سوء فهم عابر تحكمت به لحظة غضب، وقدمت صورة غير لائقة أمام الجمهور والمسيرة الفنية للطرفين".
وأضاف البيان "نعلن سحب جميع البيانات الصادرة منّا وطي هذه الصفحة، والعودة إلى ما سلف من علاقة طيبة، مؤكدين على احترامنا لمسيرة الفنان راغب علامة وشقيقه خضر علامة، ودعمه للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
شائعة القبض على شاكر
وكانت الفترة الماضية قد شهدت الكثير من الأحداث المثيرة بين المطربين بدأت ببيانات صحفية تداولتها وسائل الإعلام تضم هجوما متبادلا، قبل أن تتحول إلى قضايا أقامها فضل ضد راغب الذي رد بهجوم مضاد، قبل أن تنتشر شائعة القبض على شاكر التي نفاها بالظهور في مناسبة علنية ضمت المطربة الكبيرة وردة.
يذكر أن تقارير صحفية أكدت أن الخلاف بين النجمين سياسيٌ بالأصل؛ حيث ذكرت أن لقاءً جمع راغب علامة وفضل شاكر على متن طائرة كانت تقلّهما إلى بيروت، وكان الحديث عاديا بين ركاب الدرجة الأولى إلى أن أدلى راغب بآراء سياسية انتقد فيها سياسة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري؛ ما استفزّ فضل شاكر الذي لزم الصمت، ثم قيل إن شاكر أبلغ استياءه من كلام علامة إلى مرجع سياسي في "تيار المستقبل".
وعاد علامة ليشن هجوما حادا على المطرب الذي قام بنقل هذه الانتقادات دون أن يذكر اسم هذا الفنان، كما أكد في حوار مع أحد المجلات اللبنانية على علاقة محبة وصداقة بعائلة آل الحريري.
وقد جرت الجلسة الأحد 6 سبتمبر/أيلول في العاصمة بيروت، وانتهت بالتصالح وتنازل المطربين عن القضايا المتبادلة، وإظهار المودة من جانب كل منهما تجاه الآخر، والتأكيد على أن الخلاف بالكامل انتهى إلى غير رجعة.
وأكد الإعلامي اللبناني جمال فياض الذي تربطه علاقة قوية بالمطربين أن راغب علامة أبلغه بعد الصلح أن ما حدث كان غمامة صيف مرت بلا رجعة، كما أبلغه فضل شاكر أنه لم يكن يتمنى أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه، وأنها أزمة مرت، ويتمنى ألا تتكرر لا مع راغب ولا مع غيره من الزملاء.
وقد أصدر مكتب المطرب فضل شاكر عقب الصلح بيانا بدأه بالآية القرآنية "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، وقال فيه إنه بعد تدخل المخلصين والحريصين من أصدقاء الطرفين نعلن أن فضل شاكر يعتبر كل ما صدر سابقا بحق الزميل راغب علامة مجرد سوء فهم عابر تحكمت به لحظة غضب، وقدمت صورة غير لائقة أمام الجمهور والمسيرة الفنية للطرفين".
وأضاف البيان "نعلن سحب جميع البيانات الصادرة منّا وطي هذه الصفحة، والعودة إلى ما سلف من علاقة طيبة، مؤكدين على احترامنا لمسيرة الفنان راغب علامة وشقيقه خضر علامة، ودعمه للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
شائعة القبض على شاكر
وكانت الفترة الماضية قد شهدت الكثير من الأحداث المثيرة بين المطربين بدأت ببيانات صحفية تداولتها وسائل الإعلام تضم هجوما متبادلا، قبل أن تتحول إلى قضايا أقامها فضل ضد راغب الذي رد بهجوم مضاد، قبل أن تنتشر شائعة القبض على شاكر التي نفاها بالظهور في مناسبة علنية ضمت المطربة الكبيرة وردة.
يذكر أن تقارير صحفية أكدت أن الخلاف بين النجمين سياسيٌ بالأصل؛ حيث ذكرت أن لقاءً جمع راغب علامة وفضل شاكر على متن طائرة كانت تقلّهما إلى بيروت، وكان الحديث عاديا بين ركاب الدرجة الأولى إلى أن أدلى راغب بآراء سياسية انتقد فيها سياسة رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري؛ ما استفزّ فضل شاكر الذي لزم الصمت، ثم قيل إن شاكر أبلغ استياءه من كلام علامة إلى مرجع سياسي في "تيار المستقبل".
وعاد علامة ليشن هجوما حادا على المطرب الذي قام بنقل هذه الانتقادات دون أن يذكر اسم هذا الفنان، كما أكد في حوار مع أحد المجلات اللبنانية على علاقة محبة وصداقة بعائلة آل الحريري.