اتفقت الآراء داخل الجهاز الفني لمنتخب مصر على ضرورة استعادة ثلاثي الهجوم عماد متعب وعمرو زكي وأحمد حسام "ميدو" لمستواهم الفني والبدني سريعا قبل مباراة زامبيا، حتى يستعيد الفريق قوته الهجومية الكاملة، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الهدوء بين أفراد الجهاز الفني لمنتخب مصر، عقب فوز الجزائر على زامبيا في البليدة بهدف نظيف، فرغم أن الآمال كانت معقودة على حدوث المفاجأة بتعثر "الخضر" وسط جماهيرهم، فإن الواقع حمل فوز الفريق الجزائري، ليتصدر المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه "الفراعنة" على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم "جنوب إفريقيا 2010".
وقال شوقي غريب -المدرب العام لمنتخب مصر، في تصريحات عقب العودة إلى القاهرة-: "فوز الجزائر على زامبيا كان متوقعا، وأيّة نتيجة أخرى لم تكن لتغير الموقف في المجموعة حتى التعادل كان يلزم مصر على الفوز بالمباراتين القادمتين؛ لأنه البديل الوحيد هو الفوز لضمان التأهل إلى كأس العالم".
وأضاف غريب: "فرصتنا للمشاركة في كأس العالم باقية حتى الدقيقة الأخيرة من التصفيات، طالما نجحنا كفريق في تنفيذ المهام المطلوبة، وهي الفوز على زامبيا وسط جماهيرها ثم الجزائر في الجولة الأخيرة على استاد القاهرة، ولا شك أن عودة العناصر الغائبة -خاصة في خط الهجوم- سيزيد من خطورتنا على مرمى المنافسين".
ويأمل الجهاز الفني للفراعنة -بقيادة حسن شحاتة- عودة الثلاثي الهجومي عماد متعب وعمرو زكي وأحمد حسام "ميدو"، حتى تزداد فعالية الفريق هجوميا، خاصة أنه خلال الجولتين الثالثة والرابعة في التصفيات الإفريقية، لعبت مصر مباراتيها أمام رواندا وزامبيا دون رأس الحربة الصريح صاحب الخبرة الطويلة في المباريات الدولية.
ورغم أن الفراعنة حققوا الفوز في كلتا المباراتين، فإن الفريق أهدر عددا من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بزيادة حصيلة الأهداف التي سيتم الاحتكام إليها في حالة تساوي النقاط مع الجزائر المتصدر، لذا يتعلق شحاتة بأمل عودة زكي ومتعب وميدو قبل مباراة زامبيا، حتى تصبح كفة فوز مصر على أصحاب الأرض كبيرة وبفارق مريح من الأهداف.
كان متعب قد تعافى من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع اتحاد جدة السعودي في دوري أبطال أسيا، مما تسبب في غيابه عن المشاركة مع منتخب مصر منذ بداية التصفيات حتى لقاء رواندا الأخير، وما زال اللاعب في حاجة للمشاركة في مباريات مع ناديه الأهلي المصري حتى يستعيد مستواه البدني والفني، ليكون مؤهلا للمشاركة أمام زامبيا.
بينما ابتعد زكي عن مباراتي رواندا وزامبيا بسبب تعرضه للإيقاف في اللقاء الأول، لحصوله على الإنذار الثاني أمام الجزائر، بينما تغيب عن الثانية بسبب معاناته من الإصابة التي أعاقته عن السفر مع منتخب بلاده إلى العاصمة الرواندية كيجالي.
أما ميدو فهو بعيد عن صفوف "الفراعنة" منذ مباراة زامبيا في الجولة الأولى من التصفيات، بسبب المشاكل التي ارتكبها مع زميله زكي، بعد تلك المواجهة التي انتهت بالتعادل (1-1)، ورغم أن الجهاز الفني مستعد لانضمام اللاعب مجددا للفريق، فإن مستواه البدني والفني ما زالا أقل من المطلوب، ويأمل مهاجم ميدلسبره الإنجليزي السابق في استعادة بريقه خلال المباريات المقبلة مع ناديه الجديد الزمالك.
يذكر أن مباراة مصر وزامبيا تقام يوم 10 أكتوبر/تشرين أول، وقبلها تقام ثلاثة جولات من الدوري المصري، وبالتالي ستكون الفرصة مهيأة للجهاز الفني لمراقبة جميع اللاعبين، خاصة أن قوام الفريق يتكون من المحليين دون وجود محترف، ما عدا دودي الجباس "ليرس البلجيكي"، في الوقت الذي يستمر فيه استبعاد محمد زيدان "بروسيا دورتموند الألماني".
وقال شوقي غريب -المدرب العام لمنتخب مصر، في تصريحات عقب العودة إلى القاهرة-: "فوز الجزائر على زامبيا كان متوقعا، وأيّة نتيجة أخرى لم تكن لتغير الموقف في المجموعة حتى التعادل كان يلزم مصر على الفوز بالمباراتين القادمتين؛ لأنه البديل الوحيد هو الفوز لضمان التأهل إلى كأس العالم".
وأضاف غريب: "فرصتنا للمشاركة في كأس العالم باقية حتى الدقيقة الأخيرة من التصفيات، طالما نجحنا كفريق في تنفيذ المهام المطلوبة، وهي الفوز على زامبيا وسط جماهيرها ثم الجزائر في الجولة الأخيرة على استاد القاهرة، ولا شك أن عودة العناصر الغائبة -خاصة في خط الهجوم- سيزيد من خطورتنا على مرمى المنافسين".
ويأمل الجهاز الفني للفراعنة -بقيادة حسن شحاتة- عودة الثلاثي الهجومي عماد متعب وعمرو زكي وأحمد حسام "ميدو"، حتى تزداد فعالية الفريق هجوميا، خاصة أنه خلال الجولتين الثالثة والرابعة في التصفيات الإفريقية، لعبت مصر مباراتيها أمام رواندا وزامبيا دون رأس الحربة الصريح صاحب الخبرة الطويلة في المباريات الدولية.
ورغم أن الفراعنة حققوا الفوز في كلتا المباراتين، فإن الفريق أهدر عددا من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بزيادة حصيلة الأهداف التي سيتم الاحتكام إليها في حالة تساوي النقاط مع الجزائر المتصدر، لذا يتعلق شحاتة بأمل عودة زكي ومتعب وميدو قبل مباراة زامبيا، حتى تصبح كفة فوز مصر على أصحاب الأرض كبيرة وبفارق مريح من الأهداف.
كان متعب قد تعافى من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع اتحاد جدة السعودي في دوري أبطال أسيا، مما تسبب في غيابه عن المشاركة مع منتخب مصر منذ بداية التصفيات حتى لقاء رواندا الأخير، وما زال اللاعب في حاجة للمشاركة في مباريات مع ناديه الأهلي المصري حتى يستعيد مستواه البدني والفني، ليكون مؤهلا للمشاركة أمام زامبيا.
بينما ابتعد زكي عن مباراتي رواندا وزامبيا بسبب تعرضه للإيقاف في اللقاء الأول، لحصوله على الإنذار الثاني أمام الجزائر، بينما تغيب عن الثانية بسبب معاناته من الإصابة التي أعاقته عن السفر مع منتخب بلاده إلى العاصمة الرواندية كيجالي.
أما ميدو فهو بعيد عن صفوف "الفراعنة" منذ مباراة زامبيا في الجولة الأولى من التصفيات، بسبب المشاكل التي ارتكبها مع زميله زكي، بعد تلك المواجهة التي انتهت بالتعادل (1-1)، ورغم أن الجهاز الفني مستعد لانضمام اللاعب مجددا للفريق، فإن مستواه البدني والفني ما زالا أقل من المطلوب، ويأمل مهاجم ميدلسبره الإنجليزي السابق في استعادة بريقه خلال المباريات المقبلة مع ناديه الجديد الزمالك.
يذكر أن مباراة مصر وزامبيا تقام يوم 10 أكتوبر/تشرين أول، وقبلها تقام ثلاثة جولات من الدوري المصري، وبالتالي ستكون الفرصة مهيأة للجهاز الفني لمراقبة جميع اللاعبين، خاصة أن قوام الفريق يتكون من المحليين دون وجود محترف، ما عدا دودي الجباس "ليرس البلجيكي"، في الوقت الذي يستمر فيه استبعاد محمد زيدان "بروسيا دورتموند الألماني".