تباينت نتائج المنتخبات العربية في تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا بين استعادة الحظوظ في المنافسة والثبات على نفس المستوى أو السقوط وضياع الأمل في التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية وكأس العالم اللتين تقامان في أنجولا وجنوب إفريقيا على التوالي عام 2010، ويمكن اختصار أحداث الجولة الرابعة عربيا بـ"انتفاضة مصرية وتقدم تونسي جزائري وسقوط مغربي سوداني".
فرض تواجد الجزائر ومصر في نفس المجموعة "الثالثة" إثارة كبيرة محل اهتمام كبير من الشارع العربي إفريقيا وأسيويا، فالمنافسة بين الفريقين وصلت لدرجة عالية من السخونة، خاصة بعدما نجح "الفراعنة" في اقتناص ثلاث نقاط غالية خارج ملعبهم بالفوز على رواندا (1-0) ليتمسكوا بحظوظهم في المنافسة على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم.
ولا يمثل الفوز على رواندا سوى تخطٍ لعقبة أولى من أصل ثلاث؛ فالفريق المصري مطالب بالانتصار في جميع لقاءاته المتبقية، فكانت البداية على حساب المنتخب الرواندي، وبالتالي يتبقى إسقاط زامبيا وسط جماهيرها يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ثم الجزائر في الجولة الأخيرة بالقاهرة.
وبالنسبة للجزائر فالفريق أدى مهمته بالنجاح في الفوز وسط جماهيره على زامبيا (1-0)، ليحافظ على صدارته للمجموعة الثالثة بـ10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن مصر صاحبة المرتبة الثانية، وحلت زامبيا ثالثا بـ4 نقاط، وأخيرا رواندا بنقطة واحدة.
وتستضيف الجزائر في اللقاء المقبل رواندا يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول في مباراةٍ لا بد من الفوز فيها للحفاظ على الصدارة ومواصلة التفوق على المصريين، قبل السفر إلى القاهرة لمواجهة "الفراعنة" في مواجهةٍ مقرر إقامتها يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستكون بوابة العبور للفريق الفائز للمونديال.
تعادل بطعم الخسارة
ذهب الفريق المغربي إلى العاصمة التوجولية لومي بهدف الفوز لحصد ثلاث نقاط تعيد "أسود الأطلس" حظوظه بقوة في المنافسة على التأهل لكأس العالم في المجموعة الأولى، خاصة أن الفريق خسر مرة وتعادل في لقاءين خلال الجولات الثلاثة السابقة أمام الجابون وتوجو والكاميرون.
لكن ما حدث أن الفريق نجا من خسارةٍ أمام توجو في الجولة الرابعة بعدما أدرك عادل تعرابت التعادل في الدقيقة 90، فجاء التعادل بطعم الخسارة لأن الوصول إلى النقطة الثالثة يجعل "نسور قرطاج" في ذيل المجموعة الأولى، في الوقت الذي تتصدر فيه الجابون بـ6 نقاط من "3 مباريات"، وبعدها توجو ثانيا بـ5 نقاط، ثم الكاميرون ثالثا بـ4 نقاط "3 مباريات".
وللتأهل إلى كأس العالم لا بد من تصدر المغرب للمجموعة، وهي مهمة شبه مستحيلة لأنها تتوقف على نتائج الفرق الأخرى بالمقام الأول؛ فلا بد ألا تحصل الجابون المتصدرة على أربع نقاط في المباريات الثلاث المتبقية لها أمام "الكاميرون وتوجو والمغرب"، لأنه في حال حدوث ذلك سترفع رصيدها إلى 10 نقاط، في الوقت الذي لن يستطع فيه "أسود الأطلس" من تخطي حاجز التسع نقاط في حال الفوز خلال المباراتين المتبقيتين.
ونفس الأمر ينطبق على الكاميرون وتوجو، فالأول لا يجب عليه حصد 6 نقاط، والثاني 5 نقاط، وهي نظرية صعب تحقيقها، خاصة أن الكاميرون ستستضيف على ملعبها كلا من الجابون وتوجو خلال مباراتيها المقبلتين، لذا على لاعبي المغرب التركيز في هدف المشاركة في البطولة الإفريقية باحتلال المرتبة الثالثة على الأقل.
ثبات تونسي
فيما واصلت تونس تقدمها بثبات في المجموعة الثانية، بعدما خطفت التعادل خارج ملعبها أمام نيجيريا قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، وبهذا الفوز تصدرت "نسور قرطاج" المجموعة بـ8 نقاط بفارق نقطتين عن المنتخب النيجيري صاحب المرتبة الثانية.
كانت تونس قد فازت في الجولة الأولى خارج ملعبها على حساب كينيا، قبل أن تفوز مجددا في الجولة الثانية وسط جماهيرها على موزمبيق، لتكتفي بعد ذلك بالتعادل مع نيجيريا "ذهابا وعودة".
ويلعب "نسور قرطاج" مباراتهم المقبلة في رادس أمام كينيا يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول في لقاءٍ لا بد من الفوز فيه لمواصلة الصدارة، قبل خوض الجولة السادسة في موزمبيق، وستكون أعين الجماهير التونسية على نتائج المنتخب النيجيري الذي ستشكل انتصاراته ضغوطا على تونس حتى الدقائق الأخيرة من التصفيات.
سقوط سوداني
دخل لاعبو السودان مباراتهم أمام مضيفهم غانا دون طموحات، فكانت الخسارة (2-0) نتيجة طبيعية وأقل مما توقعها كثير من الجماهير السودانية التي تنبأت بخسارة فريقها بخماسية نظيفة.
وتأهلت غانا لكأس العالم كأول فريق إفريقي يضمن صدارته لمجموعته "الرابعة" بعدما وصل رصيدها 12 نقطة، وسيشارك بطبيعة الحال في أمم إفريقيا، فيما ستصبح المنافسة عنيفة بين مالي وبنين والسودان لخطف البطاقتين المتبقيين للمشاركة في البطولة الإفريقية.
وتمتلك السودان نقطة واحدة في ذيل المجموعة الرابعة، مقابل 5 نقاط لمالي صاحب المرتبة الثانية، و4 نقاط لبنين الثالث، في الوقت الذي تحل فيه "صقور الجديان" ضيفا على مالي في المباراة المقبلة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، ولا بد من تحقيق نتيجة إيجابية كالتعادل على أقل تقدير للحفاظ على آمال المشاركة في البطولة الإفريقية، قبل استضافة بنين في الجولة الأخيرة.
فرض تواجد الجزائر ومصر في نفس المجموعة "الثالثة" إثارة كبيرة محل اهتمام كبير من الشارع العربي إفريقيا وأسيويا، فالمنافسة بين الفريقين وصلت لدرجة عالية من السخونة، خاصة بعدما نجح "الفراعنة" في اقتناص ثلاث نقاط غالية خارج ملعبهم بالفوز على رواندا (1-0) ليتمسكوا بحظوظهم في المنافسة على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم.
ولا يمثل الفوز على رواندا سوى تخطٍ لعقبة أولى من أصل ثلاث؛ فالفريق المصري مطالب بالانتصار في جميع لقاءاته المتبقية، فكانت البداية على حساب المنتخب الرواندي، وبالتالي يتبقى إسقاط زامبيا وسط جماهيرها يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ثم الجزائر في الجولة الأخيرة بالقاهرة.
وبالنسبة للجزائر فالفريق أدى مهمته بالنجاح في الفوز وسط جماهيره على زامبيا (1-0)، ليحافظ على صدارته للمجموعة الثالثة بـ10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن مصر صاحبة المرتبة الثانية، وحلت زامبيا ثالثا بـ4 نقاط، وأخيرا رواندا بنقطة واحدة.
وتستضيف الجزائر في اللقاء المقبل رواندا يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول في مباراةٍ لا بد من الفوز فيها للحفاظ على الصدارة ومواصلة التفوق على المصريين، قبل السفر إلى القاهرة لمواجهة "الفراعنة" في مواجهةٍ مقرر إقامتها يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستكون بوابة العبور للفريق الفائز للمونديال.
تعادل بطعم الخسارة
ذهب الفريق المغربي إلى العاصمة التوجولية لومي بهدف الفوز لحصد ثلاث نقاط تعيد "أسود الأطلس" حظوظه بقوة في المنافسة على التأهل لكأس العالم في المجموعة الأولى، خاصة أن الفريق خسر مرة وتعادل في لقاءين خلال الجولات الثلاثة السابقة أمام الجابون وتوجو والكاميرون.
لكن ما حدث أن الفريق نجا من خسارةٍ أمام توجو في الجولة الرابعة بعدما أدرك عادل تعرابت التعادل في الدقيقة 90، فجاء التعادل بطعم الخسارة لأن الوصول إلى النقطة الثالثة يجعل "نسور قرطاج" في ذيل المجموعة الأولى، في الوقت الذي تتصدر فيه الجابون بـ6 نقاط من "3 مباريات"، وبعدها توجو ثانيا بـ5 نقاط، ثم الكاميرون ثالثا بـ4 نقاط "3 مباريات".
وللتأهل إلى كأس العالم لا بد من تصدر المغرب للمجموعة، وهي مهمة شبه مستحيلة لأنها تتوقف على نتائج الفرق الأخرى بالمقام الأول؛ فلا بد ألا تحصل الجابون المتصدرة على أربع نقاط في المباريات الثلاث المتبقية لها أمام "الكاميرون وتوجو والمغرب"، لأنه في حال حدوث ذلك سترفع رصيدها إلى 10 نقاط، في الوقت الذي لن يستطع فيه "أسود الأطلس" من تخطي حاجز التسع نقاط في حال الفوز خلال المباراتين المتبقيتين.
ونفس الأمر ينطبق على الكاميرون وتوجو، فالأول لا يجب عليه حصد 6 نقاط، والثاني 5 نقاط، وهي نظرية صعب تحقيقها، خاصة أن الكاميرون ستستضيف على ملعبها كلا من الجابون وتوجو خلال مباراتيها المقبلتين، لذا على لاعبي المغرب التركيز في هدف المشاركة في البطولة الإفريقية باحتلال المرتبة الثالثة على الأقل.
ثبات تونسي
فيما واصلت تونس تقدمها بثبات في المجموعة الثانية، بعدما خطفت التعادل خارج ملعبها أمام نيجيريا قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، وبهذا الفوز تصدرت "نسور قرطاج" المجموعة بـ8 نقاط بفارق نقطتين عن المنتخب النيجيري صاحب المرتبة الثانية.
كانت تونس قد فازت في الجولة الأولى خارج ملعبها على حساب كينيا، قبل أن تفوز مجددا في الجولة الثانية وسط جماهيرها على موزمبيق، لتكتفي بعد ذلك بالتعادل مع نيجيريا "ذهابا وعودة".
ويلعب "نسور قرطاج" مباراتهم المقبلة في رادس أمام كينيا يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول في لقاءٍ لا بد من الفوز فيه لمواصلة الصدارة، قبل خوض الجولة السادسة في موزمبيق، وستكون أعين الجماهير التونسية على نتائج المنتخب النيجيري الذي ستشكل انتصاراته ضغوطا على تونس حتى الدقائق الأخيرة من التصفيات.
سقوط سوداني
دخل لاعبو السودان مباراتهم أمام مضيفهم غانا دون طموحات، فكانت الخسارة (2-0) نتيجة طبيعية وأقل مما توقعها كثير من الجماهير السودانية التي تنبأت بخسارة فريقها بخماسية نظيفة.
وتأهلت غانا لكأس العالم كأول فريق إفريقي يضمن صدارته لمجموعته "الرابعة" بعدما وصل رصيدها 12 نقطة، وسيشارك بطبيعة الحال في أمم إفريقيا، فيما ستصبح المنافسة عنيفة بين مالي وبنين والسودان لخطف البطاقتين المتبقيين للمشاركة في البطولة الإفريقية.
وتمتلك السودان نقطة واحدة في ذيل المجموعة الرابعة، مقابل 5 نقاط لمالي صاحب المرتبة الثانية، و4 نقاط لبنين الثالث، في الوقت الذي تحل فيه "صقور الجديان" ضيفا على مالي في المباراة المقبلة يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول، ولا بد من تحقيق نتيجة إيجابية كالتعادل على أقل تقدير للحفاظ على آمال المشاركة في البطولة الإفريقية، قبل استضافة بنين في الجولة الأخيرة.