تـــــــصرّمَ العمرُ في لهوٍ وفي لعِبِ
ولذّةُ الـــــــعيشٍ لا تأتيْ بلا تعَــبِ
فما وجدتُ بـــــــدُنيانا الصفـــاءَ ولا
يدومُ فيها تمـــــــــامُ الفوزِ والرُتَـبِ
سألتُ عنْ أُنسِها قالوا وما صدقوا
في المالِ والجاهِ والغيداءِ والنّسَــبِ
فالمالُ قدْ حازهُ قارونُ فانخسَفتْ
أرضٌ بهِ ذاقَ مُرّ السُّخطِ والغّضَـبِ
والجاهُ تبّت يدا منْ حادَ عنْ شرَفٍ
ماحازَ أُنْساً ولا فوزاً أبو لهَـــــــــبِ
والغربُ مانالَ أُنْساً في النساءِ وفيْ
بلادِهِمْ مزجوا كأساً مع الطّـــــربِ
أرواحُهُمْ في ظلامِ الضيقِ بائسةٌ
تشكو الخواءَ فمِنْ همٍّ إلى تعَبِ
وليسَ ذو نسَبٍ يحظى بِمنزلةٍ
يومَ القيامةِ عندَ اللهِ بالحسَـــبِ
فما وجدتُ بدارِ الفقرِ مِنْ سببٍ
يُفضيْ إلى الأُنسِ إلا أوضحَ السببِ
الأُنسُ باللهِ جلّ اللهُ مِنْ ملِــــكٍ
أمدّنا بالهُدى في أكرَمِ الكُتُـــبِ
فلينْطرِحْ منْ أرادَ الأُنسَ في رغَبٍ
أمامَ مولاهُ أوّاباً وفي رهــــــبِ
ولْيَزْرعِ الخيرَ في الدُّنيا لآخِرةٍ
دارِ الخلودِ بلا خوفٍ ولا كُرَبِ
ولذّةُ الـــــــعيشٍ لا تأتيْ بلا تعَــبِ
فما وجدتُ بـــــــدُنيانا الصفـــاءَ ولا
يدومُ فيها تمـــــــــامُ الفوزِ والرُتَـبِ
سألتُ عنْ أُنسِها قالوا وما صدقوا
في المالِ والجاهِ والغيداءِ والنّسَــبِ
فالمالُ قدْ حازهُ قارونُ فانخسَفتْ
أرضٌ بهِ ذاقَ مُرّ السُّخطِ والغّضَـبِ
والجاهُ تبّت يدا منْ حادَ عنْ شرَفٍ
ماحازَ أُنْساً ولا فوزاً أبو لهَـــــــــبِ
والغربُ مانالَ أُنْساً في النساءِ وفيْ
بلادِهِمْ مزجوا كأساً مع الطّـــــربِ
أرواحُهُمْ في ظلامِ الضيقِ بائسةٌ
تشكو الخواءَ فمِنْ همٍّ إلى تعَبِ
وليسَ ذو نسَبٍ يحظى بِمنزلةٍ
يومَ القيامةِ عندَ اللهِ بالحسَـــبِ
فما وجدتُ بدارِ الفقرِ مِنْ سببٍ
يُفضيْ إلى الأُنسِ إلا أوضحَ السببِ
الأُنسُ باللهِ جلّ اللهُ مِنْ ملِــــكٍ
أمدّنا بالهُدى في أكرَمِ الكُتُـــبِ
فلينْطرِحْ منْ أرادَ الأُنسَ في رغَبٍ
أمامَ مولاهُ أوّاباً وفي رهــــــبِ
ولْيَزْرعِ الخيرَ في الدُّنيا لآخِرةٍ
دارِ الخلودِ بلا خوفٍ ولا كُرَبِ