يأمل الأهلي وجماهيره في عودة الاستقرار والأمل في دوري أبطال أفريقيا حينما يواجه المولودية الجزائري يوم الجمعة علي استاد القاهرة في تماما الساعة العاشرة في الجولة الثالثة لدوري المجموعات بالبطولة.
وتعثر الأهلي في الجولتين الأولي والثانية بعد ان سقط في فخ التعادل علي
أرضه مع الوداد المغربي 3-3، ثم الخسارة بشكل درامي أمام الترجي الرياضي
التونسي في رادس 1-0.
وفقد بذلك الأهلي صاحب الرقم القياسي الأفريقي (6 ألقاب) خمس نقاط كاملة
في مباراتين وهو معدل مخيف جعله في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة خلف
الترجي والوداد اصحاب النقاط الاربع، وبفارق الأهداف عن المولودية صاحب
المركز الأخير بالمجموعة الثانية.
وإلي جانب فقدان النقاط من الجانب المصري، هناك أيضا معضلة كبيرة يجب
تلافيها قبل الدخول في المراحل الحاسمة من هذا الدور بداية من مباراة
المولودية، حيث استقبلت شباك الأهلي 4 أهداف كاملة في مباراتين فقط وهو
أيضا معدل كبير لم يعتد عليه جمهور الأهلي وسرب القلق داخل النفوس.
صعوبات تواجه الفريقين
تأتي صعوبة مواجهة الأهلي والمولودية كونها بين فريقين يسعي كل منهما
للصعود علي كتف الآخر من أجل الإبقاء علي حظوظه، بالإضافة إلي ان الفريقان
سيلتقيان في الجولة الرابعة مرة أخري في الجزائر وهي معادلة صعبة للغاية.
وهناك نقطة أخيرة تلقي بالصعاب علي هذا اللقاء كون مباراة الترجي
والمولودية والتي ستحدد موقف الفرق بشكل كبير، تقام يوم الأحد أي بعد نتيجة
مباراة الأهلي والمولودية اللذان يأملان في أفضل نتيجة وهي تعادل الفريقان
التونسي والمغربي ليقترب فارق النقاط مرة أخري.
كما أن المواجهات المصرية-الجزائرية تحمل معها دوما نكهة الندية والحماس
الزائد الذي يتجاوز في بعض الأحيان الحدود المسموح بها وتتحول المباراة
إلى معركة بعيده عن الروح الرياضية.
ترميم الجدار الأحمر
وخلد مانويل جوزيه في الفترة التي أعقبت الخسارة من الترجي علي ترميم
خطوط الفريق وخاصة الدفاع وحراسة المرمي والذي تسببا بأخطائهما القاتلة في
اهتزاز شباك الأهلي أربع مرات علي مدار الجولتين السابقتين.
وكان جمهور الأهلي ينتظر الظهور الأول للصفقات التي أبرمها الأهلي مؤخرا
والتي قد تمنح القوة خاصة في الخط الأمامي بعد التعاقد مع صانع الألعاب
المميز وليد سليمان - الذي خرج من القائمة - والبرازيلي فابيو جونيور مع
عودة دومي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* داسليفا.
وفقد الأهلي اثنين من القوام الرئيسي للفريق وهما لاعب الوسط المصاب
محمد بركات الذي لم يتمكن اي لاعب من ملأ الفراغ الذي تركه، والمدافع أحمد
السيد للإصابة أيضا، فيما خرج من القائمة السيد حمدي ومحمد نجيب المنضم
حديثا.
أما القوام الرئيسي للأهلي فيتكون من أحمد فتحي ووائل جمعة وشريف
عبدالفضيل وحسام غالي وحسام عاشور وعماد متعب وسيد معوض ومحمد ابوتريكة
ومعهم المدافع الشاب رامي ربيعة وقد يكون للحارس شريف اكرامي دورا في
مباراة الجمعة بعد أن تواترت انباء عن الاستعانة به وعودته لحراسة عرين
الاهلي بعد تراجع مستوي أحمد عادل.
المولودية سيلعب للفوز
ولن تكون مهمة الفريقين سهلة على الإطلاق لأن الأهلي والمولودية
الجزائري في وضع مماثل وهما في أمس الحاجة إلى النقاط بعد أن تعادل
المولودية مع الترجي في الجزائر 1-1 قبل أن يتلقى هزيمة قاسية في المغرب
على يد الوداد برباعية نظيفة لذا سيلعب للفوز فقط.
وقال عبد الحق منقلاتي المدرب المؤقت لفريق مولودية الجزائر إن اللاعبين تدربوا بجدية كبيرة استعدادا لهذه المباراة.
وأضاف "أن الفريق يدرك خطورة الأهلي لذلك فإن المباراة ستكون صعبة بعد
أن تلقينا هزيمة ثقلية أمام الوداد المغربي في المباراة الأخيرة بدور
المجموعات".
واستقرت لجنة الحكام بالاتحاد الافريقى لكرة القدم على طاقم تحكيم من
موريشيوس لادارة المباراة يتكون من حكم الساحة راجندار بارساد سيشورن و
يساعده بالكريشنا بونانا وفينيان فالى حاملي الراية، وبارميندار نونكر حكما
رابعا.
وتعثر الأهلي في الجولتين الأولي والثانية بعد ان سقط في فخ التعادل علي
أرضه مع الوداد المغربي 3-3، ثم الخسارة بشكل درامي أمام الترجي الرياضي
التونسي في رادس 1-0.
وفقد بذلك الأهلي صاحب الرقم القياسي الأفريقي (6 ألقاب) خمس نقاط كاملة
في مباراتين وهو معدل مخيف جعله في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة خلف
الترجي والوداد اصحاب النقاط الاربع، وبفارق الأهداف عن المولودية صاحب
المركز الأخير بالمجموعة الثانية.
وإلي جانب فقدان النقاط من الجانب المصري، هناك أيضا معضلة كبيرة يجب
تلافيها قبل الدخول في المراحل الحاسمة من هذا الدور بداية من مباراة
المولودية، حيث استقبلت شباك الأهلي 4 أهداف كاملة في مباراتين فقط وهو
أيضا معدل كبير لم يعتد عليه جمهور الأهلي وسرب القلق داخل النفوس.
صعوبات تواجه الفريقين
تأتي صعوبة مواجهة الأهلي والمولودية كونها بين فريقين يسعي كل منهما
للصعود علي كتف الآخر من أجل الإبقاء علي حظوظه، بالإضافة إلي ان الفريقان
سيلتقيان في الجولة الرابعة مرة أخري في الجزائر وهي معادلة صعبة للغاية.
وهناك نقطة أخيرة تلقي بالصعاب علي هذا اللقاء كون مباراة الترجي
والمولودية والتي ستحدد موقف الفرق بشكل كبير، تقام يوم الأحد أي بعد نتيجة
مباراة الأهلي والمولودية اللذان يأملان في أفضل نتيجة وهي تعادل الفريقان
التونسي والمغربي ليقترب فارق النقاط مرة أخري.
كما أن المواجهات المصرية-الجزائرية تحمل معها دوما نكهة الندية والحماس
الزائد الذي يتجاوز في بعض الأحيان الحدود المسموح بها وتتحول المباراة
إلى معركة بعيده عن الروح الرياضية.
ترميم الجدار الأحمر
وخلد مانويل جوزيه في الفترة التي أعقبت الخسارة من الترجي علي ترميم
خطوط الفريق وخاصة الدفاع وحراسة المرمي والذي تسببا بأخطائهما القاتلة في
اهتزاز شباك الأهلي أربع مرات علي مدار الجولتين السابقتين.
وكان جمهور الأهلي ينتظر الظهور الأول للصفقات التي أبرمها الأهلي مؤخرا
والتي قد تمنح القوة خاصة في الخط الأمامي بعد التعاقد مع صانع الألعاب
المميز وليد سليمان - الذي خرج من القائمة - والبرازيلي فابيو جونيور مع
عودة دومي*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-* داسليفا.
وفقد الأهلي اثنين من القوام الرئيسي للفريق وهما لاعب الوسط المصاب
محمد بركات الذي لم يتمكن اي لاعب من ملأ الفراغ الذي تركه، والمدافع أحمد
السيد للإصابة أيضا، فيما خرج من القائمة السيد حمدي ومحمد نجيب المنضم
حديثا.
أما القوام الرئيسي للأهلي فيتكون من أحمد فتحي ووائل جمعة وشريف
عبدالفضيل وحسام غالي وحسام عاشور وعماد متعب وسيد معوض ومحمد ابوتريكة
ومعهم المدافع الشاب رامي ربيعة وقد يكون للحارس شريف اكرامي دورا في
مباراة الجمعة بعد أن تواترت انباء عن الاستعانة به وعودته لحراسة عرين
الاهلي بعد تراجع مستوي أحمد عادل.
المولودية سيلعب للفوز
ولن تكون مهمة الفريقين سهلة على الإطلاق لأن الأهلي والمولودية
الجزائري في وضع مماثل وهما في أمس الحاجة إلى النقاط بعد أن تعادل
المولودية مع الترجي في الجزائر 1-1 قبل أن يتلقى هزيمة قاسية في المغرب
على يد الوداد برباعية نظيفة لذا سيلعب للفوز فقط.
وقال عبد الحق منقلاتي المدرب المؤقت لفريق مولودية الجزائر إن اللاعبين تدربوا بجدية كبيرة استعدادا لهذه المباراة.
وأضاف "أن الفريق يدرك خطورة الأهلي لذلك فإن المباراة ستكون صعبة بعد
أن تلقينا هزيمة ثقلية أمام الوداد المغربي في المباراة الأخيرة بدور
المجموعات".
واستقرت لجنة الحكام بالاتحاد الافريقى لكرة القدم على طاقم تحكيم من
موريشيوس لادارة المباراة يتكون من حكم الساحة راجندار بارساد سيشورن و
يساعده بالكريشنا بونانا وفينيان فالى حاملي الراية، وبارميندار نونكر حكما
رابعا.