ـ دخول الإسلام:
بعد أن إنتهى المسلمون العرب من فتح
بلاد فارس وخراسان فقاموا بأربعة فتوحات على تركستان الغربية في سنة 94
هـ ثم اتجه الجيش العربي المسلم تحت قيادة قتيبة بن المسلم الباهلى نحو
الشرق حتى وصلوا إلى كاشغر عاصمة تركستان الشرقية وفتحوها في سنة 95هـ .
وفي نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي الأول في القرن الثالث للهجرة
وفي سنة 232 هـ تشرف الخاقان سلطان ستوق بغراخان (مؤسس الدولة القارا
خانية) بالدخول في الإسلام وتبعه أبناءه وكبار رجال الدولة. ومنذ ذلك اليوم
أصبح الإسلام دينا رسميا للدولة وتمت ترجمة القرآن الكريم وأقيمت المساجد
بدلا من المعابد وتم بناء 300 مسجد في مدينة كاشغر وحدها وهكذا أنعم الله
سبحانه وتعالى على تركستان الشرقية وأهلها بنعمة الإسلام وصدق الإيمان
وكان للكثير من أبنائها شرف في التاريخ الإسلامي لقيامهم بأداء واجبهم في
نشر الرسالة السماوية والإشتراكات في الفتوحات الإسلامية وظهر العلماء
والمتفقهون الذين اجتهدوا في دينهم وبرعوا في علومهم وتركوا للمكتبة
الإسلامية ذخيرة غنية من المؤلفات العظيمة وكان مئات الطلبة المسلمين من
مختلف أنحاء العالم الإسلامي يأتون إلى كاشغر للدراسة الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين أهل تركستان الشرقية
كلها مسلمون الحمد لله وبقيت تركستان دولة مستقلة إسلامية حوالي تسعة
قرون. وظرا لبنيتها الجغرافية وسكانها وتاريخها وقيمها الثقافية وقيدتها
فإن تركستان الشرقية جزء لايتجزأ من العالم الإسلامي.
بعد أن إنتهى المسلمون العرب من فتح
بلاد فارس وخراسان فقاموا بأربعة فتوحات على تركستان الغربية في سنة 94
هـ ثم اتجه الجيش العربي المسلم تحت قيادة قتيبة بن المسلم الباهلى نحو
الشرق حتى وصلوا إلى كاشغر عاصمة تركستان الشرقية وفتحوها في سنة 95هـ .
وفي نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي الأول في القرن الثالث للهجرة
وفي سنة 232 هـ تشرف الخاقان سلطان ستوق بغراخان (مؤسس الدولة القارا
خانية) بالدخول في الإسلام وتبعه أبناءه وكبار رجال الدولة. ومنذ ذلك اليوم
أصبح الإسلام دينا رسميا للدولة وتمت ترجمة القرآن الكريم وأقيمت المساجد
بدلا من المعابد وتم بناء 300 مسجد في مدينة كاشغر وحدها وهكذا أنعم الله
سبحانه وتعالى على تركستان الشرقية وأهلها بنعمة الإسلام وصدق الإيمان
وكان للكثير من أبنائها شرف في التاريخ الإسلامي لقيامهم بأداء واجبهم في
نشر الرسالة السماوية والإشتراكات في الفتوحات الإسلامية وظهر العلماء
والمتفقهون الذين اجتهدوا في دينهم وبرعوا في علومهم وتركوا للمكتبة
الإسلامية ذخيرة غنية من المؤلفات العظيمة وكان مئات الطلبة المسلمين من
مختلف أنحاء العالم الإسلامي يأتون إلى كاشغر للدراسة الإسلامية.
ومنذ ذلك الحين أهل تركستان الشرقية
كلها مسلمون الحمد لله وبقيت تركستان دولة مستقلة إسلامية حوالي تسعة
قرون. وظرا لبنيتها الجغرافية وسكانها وتاريخها وقيمها الثقافية وقيدتها
فإن تركستان الشرقية جزء لايتجزأ من العالم الإسلامي.