لانتداب الفرنسي
خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) استعملت الحليفتان تركيا وألمانيا مدينة دمشق كقاعدة لتحركاتهما العسكرية. في عام 1918 حررت قوات الثورة العربية دمشق بمساعدة من الإنكليز. وأعلنت في آذار (مارس) 1920 عاصمة للمملكة السورية العربية بقيادة الملك فيصل الأول. إلا أنها سقطت بأيدي القوات الفرنسية في تموز (يوليو) من نفس العام لتبدأ حقبة الانتداب الفرنسي على المدينة. بين عامي 1925-1927 طرد الفرنسيون عدة مرات من المدينة من قبل الثوار السوريين خلال الثورة السورية الكبرى التي انطلقت من جبل العرب في جنوب سورية. قصف الفرنسيون المدينة بالطائرات وألحقوا أضرارًا كبيرة بالمدينة القديمة. بعد هزيمة فرنسا عام 1940 في مطلع الحرب العالمية الثانية، أصبحت سوريا تحت سيطرة حكومة فيشي الفرنسية الموالية للألمان، إلا أن قوات فرنسا الحرة والقوات البريطانية عادت إلى احتلالها عام 1941.
عام 1946 استقلت سوريا بشكل كامل عن فرنسا وشهدت المدينة انطلاقا وازدهارًا وتوسعًا عمرانيًا كبيرًا منذ ذلك الحين خصوصًا بعد النكبة والنكسة وهجرة ونزوح مئات الألوف من السوريين من الجولان والفلسطينيين من فلسطين، وتضاعفت مساحة المدينة وامتدت في جميع الاتجاهات.
خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) استعملت الحليفتان تركيا وألمانيا مدينة دمشق كقاعدة لتحركاتهما العسكرية. في عام 1918 حررت قوات الثورة العربية دمشق بمساعدة من الإنكليز. وأعلنت في آذار (مارس) 1920 عاصمة للمملكة السورية العربية بقيادة الملك فيصل الأول. إلا أنها سقطت بأيدي القوات الفرنسية في تموز (يوليو) من نفس العام لتبدأ حقبة الانتداب الفرنسي على المدينة. بين عامي 1925-1927 طرد الفرنسيون عدة مرات من المدينة من قبل الثوار السوريين خلال الثورة السورية الكبرى التي انطلقت من جبل العرب في جنوب سورية. قصف الفرنسيون المدينة بالطائرات وألحقوا أضرارًا كبيرة بالمدينة القديمة. بعد هزيمة فرنسا عام 1940 في مطلع الحرب العالمية الثانية، أصبحت سوريا تحت سيطرة حكومة فيشي الفرنسية الموالية للألمان، إلا أن قوات فرنسا الحرة والقوات البريطانية عادت إلى احتلالها عام 1941.
عام 1946 استقلت سوريا بشكل كامل عن فرنسا وشهدت المدينة انطلاقا وازدهارًا وتوسعًا عمرانيًا كبيرًا منذ ذلك الحين خصوصًا بعد النكبة والنكسة وهجرة ونزوح مئات الألوف من السوريين من الجولان والفلسطينيين من فلسطين، وتضاعفت مساحة المدينة وامتدت في جميع الاتجاهات.