ما هو الخوف من الله
· المؤمن يخاف الله في كل شيء، لا يكن آمناً، الله يقول سبحانه: أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُالْخَاسِرُونَ (99) سورة الأعراف، ويقول: ..فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنكُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175) سورة آل عمران، ويقول: ..فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَوَاخْشَوْنِ.. (44) سورة المائدة، ويقول عن عباده الصالحين: ..إِنَّهُمْ كَانُوايُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَاخَاشِعِينَ (90) سورة الأنبياء، ويقول سبحانه: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَيَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَرَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ.. (57) سورة الإسراء، ويقول: ..فَلاَتَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (175) سورة آل عمران، فالواجب خوفالله مع فعل ما أوجب الله وترك ما حرم الله، يكون خوفاًَ يحمل على فعل الأسباب،يخاف الله خوفا حقيقيا يحمله على أداء الواجب وعلى ترك المحرم، كما يرجوه أنه يدخلهالجنة وينجيه من النار إذا أدى حقه، فهو يخاف الله فيعمل ما أوجب الله ويدع ما حرمالله، وهو يرجو الله ويحسن الظن بالله مع قيامه بحق الله وتركه ما حرم الله، فهويرجو ويخاف لكن مع العمل مع أداء الواجبات وترك المحارم، هذا هو الصادق الذي يخافالله ويرجوه هو الذي يخاف ويرجوه مع العمل، مع أداء الفرائض وترك المحارم والوقوفعند حدود الله يرجو ثوابه ويخشى عقابه، سبحانه وتعالى هكذا جاءت الرسل وهكذا جاءالقرآن الكريم.